مودة أهل البيت (ع) - مركز الرسالة - الصفحة ٦٨
السابق
2 - وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " فاطمة بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها " (1).
3 - وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " يا فاطمة، إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك " (2).
4 - روي عن عائشة أنها قالت: ما رأيت أحدا أشبه حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها (3).
5 - وروي أن عائشة سئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله؟ قالت: فاطمة. قيل : ومن الرجال؟ قالت: زوجها (4).
6 - وعن بريدة، قال: كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة،

١) صحيح البخاري ٧: ٦٥ - ٦٦ - ١٥٩ كتاب النكاح. ونحوه في مسند أحمد ٤: ٥ و ٣٢٣ و ٣٢٨ و ٣٣٢. وسنن الترمذي ٥: ٦٩٨ - ٣٨٦٩. ومستدرك الحاكم ٣: ١٥٤ و ١٥٨ و ١٥٩.
وخصائص النسائي: ٣٦. وحلية الأولياء ٢: ٢٤٠. وكنز العمال ٦: ٢١٩ و ٨: ٣١٥.
والصواعق المحرقة: ١٩٠. والإمامة والسياسة ١: ١٤.
٢) مستدرك الحاكم ٣: ٥١٣. وأسد الغابة ٧: ٢٢٤. والإصابة ٨: ١٥٩. والصواعق المحرقة: ١٧٥ باب ١١ فصل ١ المقصد الثالث. والخصائص الكبرى ٢: ٢٦٥. وتهذيب التهذيب ١٢: ٤٤١. وكنز العمال ٦: ٢١٩ و ٧: ١١١. وذخائر العقبى: ٣٩.
٣) سنن الترمذي ٥: ٧٠٠ - ٣٨٧٢. وفضائل الصحابة - النسائي: ٦٨.
٤) سنن الترمذي ٥: ٧٠١ - ٣٨٧٤. ومستدرك الحاكم ٣: ١٥٧ وصححه. وأسد الغابة ٧: ٢٢٣ . والبداية والنهاية ٧: ٢٥٤.
(٦٨)
التالي
الاولى ١
١٣٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 6
2 الفصل الأول من هم أهل البيت؟ 8
3 المبحث الأول: أهل البيت في اللغة والاصطلاح 8
4 أولا: أهل البيت في اللغة والعرف 8
5 ثانيا: أهل البيت في اصطلاح الكتاب والسنة 11
6 المبحث الثاني: أهل البيت في آية التطهير 13
7 حديث الكساء بين الرواة والمصادر 15
8 رواة الحديث من الفريقين 15
9 مصادر حديث الكساء 17
10 صحة الحديث 21
11 التشكيك في مفهوم أهل البيت 22
12 الفصل الثاني حب أهل البيت (عليهم السلام) في الكتاب والسنة 35
13 المبحث الأول: حب أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم 36
14 (1) قوله تعالى: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " 36
15 ما روي عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في هذه الآية 38
16 تأويلات أخرى في الآية 40
17 شبهات وردود 44
18 الأولى: سورة الشورى مكية 44
19 الثانية: الآية لا تتناسب مع مقام النبوة ومنافية لبعض الآيات 46
20 (2) قوله تعالى: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا " 49
21 (3) قوله تعالى: " من جاء بالحسنة فله منها " 50
22 (4) قوله تعالى: " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " 50
23 المبحث الثاني: حب أهل البيت عليه السلام في السنة المطهرة 51
24 الحث على محبتهم عليه السلام 52
25 حبهم حب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم 52
26 حبهم أساس الإسلام 53
27 حبهم عبادة 54
28 حبهم علامة الإيمان 54
29 حبهم علامة طيب الولادة 55
30 حبهم مما يسأل عنه يوم القيامة 55
31 حب الإمام علي عليه السلام 58
32 فضل حبه عليه السلام 58
33 لماذا نحب عليا عليه السلام 59
34 أولا: حبه أمر إلهي 59
35 ثانيا: إن الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم يحبان أمير المؤمنين عليه السلام 60
36 (1) حديث الطائر 60
37 (2) حديث الراية 60
38 ثالثا: حبه حب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم 61
39 رابعا: حبه إيمان وبغضه نفاق 62
40 حب فاطمة الزهراء عليه السلام 65
41 حب السبطين الحسن والحسين عليهما السلام 68
42 المبحث الثالث: حب أهل البيت عليهم السلام في الشعر العربي 71
43 الفضل الثالث فضائل أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنة 89
44 المبحث الأول: فضائل أهل البيت عليهم السلام في القران الكريم 90
45 علي في القرآن 96
46 المبحث الثاني: فضائل أهل البيت عليهم السلام في السنة المطهرة 102
47 فضائل أمير المؤمنين عليه السلام 106
48 الفضل الرابع معطيات حب أهل البيت عليهم السلام 110
49 (1) حب أهل البيت عليهم السلام حب لله وفي الله 111
50 (2) معرفة الحق والسلامة من الانحراف 112
51 (3) استكمال الدين 112
52 (4) طاعة الله تعالى وسوله صلى الله عليه وآله وسلم 112
53 (5) التمسك بالعروة الوثقى 113
54 (6) اطمئنان القلب وطهارته 113
55 (7) الحكمة 114
56 (8) الاغتباط عند الموت 114
57 (9) الشفاعة يوم القيامة 115
58 (10) التوبة والمغفرة وقبول الأعمال 115
59 (11) نور يوم القيامة 116
60 (12) الأمن من أهوال القيامة 116
61 (13) دخول الجنة والنجاة من النار 117
62 (14) الحشر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآله عليه السلام 118
63 (15) خير الدنيا والآخرة 119
64 الفضل الخامس أهل البيت عليهم السلام بين الغلو والبغض 122
65 الغلو 123
66 أسباب نشوء الغلو 124
67 مقولات الغلاة وفرقهم 125
68 موقف أهل البيت عليهم السلام من الغلاة 126
69 موقف أعلام الإمامية من الغلاة 128
70 بغض أهل البيت عليهم السلام 130
71 آثار بغضهم 131
72 الاعتدال في محبة أهل البيت عليهم السلام 132