كربلاء ، الثورة والمأساة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ١٣٩
السابق
النموذج الأربعون: وناحت الجن على الحسين: قالت أم سلمة: إنها سمعت الجن تنوح على الحسين (1) ومما قالت الجن:
ألا يا عين فاحتفلي بجهدي * ومن يبكي على الشهداء بعدي على رهط تقودهم المنايا * إلى متجبر في ملك عبد (2) النموذج الواحد والأربعون: لما قتل الإمام الحسين، كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي وقد ظهرت مجموعة من العجائب " (3).
النموذج الثاني والأربعون: 1 - قال رسول الله: " إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتي قتلا وتشريدا، وأن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية، وبنو المغيرة، وبنو مخزوم " قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد (4).
2 - قال علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب " إن الذين بدلوا نعمة الله كفرا هما الأفجران من قريش، بنو المغيرة وبنو أمية " (5).
3 - قال رسول الله (ص): " يزيد لا بارك الله في يزيد نعي إلي الحسين، وأوتيت تربته وأخبرت بقاتله، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم، وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا، واها لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف " (6).

(١) راجع الإصابة لابن حجر ج ٢ ص ١٧، وتهذيب التهذيب ج ٢ ص ٣٥٥، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٩٩، وذخائر العقبى للطبري ص ١٥٠، وقالوا رواه الطبراني ورجال الصحيح وأخرجه ابن الضحاك، راجع فضائل الخمسة ج ٣ ص ٣٥٩.
(٢) راجع سنن البيهقي ج ٣ ص ٣٣٧، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٩٧، وتهذيب التهذيب ج ٢ ص ٣٥٤.
(٣) راجع فضائل الخمس ج ٣ ص ٣٦١ - ٣٦٩ تجد عشرات المراجع والكثير من العجائب.
(٤) راجع المستدرك على الصحيحين ج ٤ ص ٤٨٧، وكنز العمال ج ٦ ص ٤٠، وقال أخرجه نعيم بن حماد في الفتن.
(٥) راجع كنز العمال ج ١ ص ٢٥٢، قال أخرجه ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه، وابن أبي حاتم، والطبراني في الجامع الصغير، وراجع فضائل الخمسة ج ٣ ص ٣٧٧ - ٣٧٨.
(٦) راجع كنز العمال ج ٦ ص ٣٩، ومجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 189، وقال المتقي الهندي أخرجه الطبراني عن معاذ، وذكره المناوي في فيض القدير باختصار، وقال في المتن أخرجه ابن عساكر عن سلمة بن الأكوع وقال في الشرح ورواه عنه أبو نعيم والديلمي..
(١٣٩)
التالي
الاولى ١
٣٤٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المركز 5
2 المقدمة 7
3 الباب الأول: الفئتان المتواجهتان في كربلاء 10
4 الفصل الأول: قائدا الفئتين 11
5 الفصل الثاني: أركان قيادة الفئتين 25
6 الفصل الثالث: عدد الفئتين 35
7 الفصل الرابع: المواقف والأهداف النهائية لقيادتي الفئتين 42
8 الباب الثاني: دور الأمة الإسلامية في مذبحة كربلاء 50
9 الفصل الأول: حالة الأمة وقت خروج الحسين عليه السلام وموقفها منه 51
10 الفصل الثاني: الموقف النهائي لأكثرية الأمة الإسلامية من مذبحة كربلاء 63
11 الفصل الثالث: الأقلية التي وقفت مع الامام الحسين عليه السلام أو تعاطفت معه 94
12 الفصل الرابع: أخباره السماء عن مذبحة كربلا 115
13 الباب الثالث: بواعث رحلة الشهادة ومحاطتها الأولى 135
14 الفصل الأول: التناقض الصارخ بين الواقع والشرعية 136
15 الفصل الثاني: اقتراحات المشفقين 159
16 الفصل الثالث: الإمام الحسين عليه السلام يشخص أمراض الأمة المزمنة 178
17 الفصل الرابع: رحلة الإمام الحسين عليه السلام للشهادة في سبيل الله 201
18 الفصل الخامس: محطات رحلة الشهادة من مكة إلى كربلاء 227
19 الباب الرابع: استعدادات الخليفة وأركان دولته لمواجهة الإمام 253
20 الفصل الأول: المواجهة 254
21 الفصل الثاني: خطط الخليفة وعبيد الله بن زياد لقتل الإمام الحسين وإبادة أهل بيت النبوة عليهم السلام 262
22 الفصل الثالث: الإمام يقيم الحجة على جيش الخلافة 270
23 الفصل الرابع: الإمام يأذن لأصحابه بالانصراف وتركه وحيدا 283
24 الفصل الخامس: الاستعدادات النهائية واتخاذ المواقع القتالية 288
25 الفصل السادس: مصرع الحسين وأهل بيته عليهم السلام 314