حياة أمير المؤمنين (ع) عن لسانه - محمد محمديان - ج ٣ - الصفحة ١٩٤
السابق
فقال علي (عليه السلام) عند ذلك:
«ما لك ولهذا إذا قطعتها في عنقي؟ فإن علي الإجتهاد لامة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث علمت القوة والأمانة استعنت بها، كان في بني هاشم أو غيرهم.» قال عبد الرحمن: لا والله حتى تعطيني هذا الشرط.
قال علي (عليه السلام):
«والله لا أعطيكه أبدا» فتركه، فقاموا من عنده، فخرج عبد الرحمن إلى المسجد، فجمع الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إني نظرت في أمر الناس، فلم أرهم يعدلون بعثمان، «فلا تجعل يا علي سبيلا إلى نفسك، فإنه السيف لا غير.» ثم أخذ بيد عثمان فبايعه.
* الإمامة والسياسة ج ١ ص ٤٥.
- ١٣٥ - ٦ - إني ادلي بما لا يدلي به عثمان كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) لسعد بن وقاص يوم الشورى:
«﴿اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا﴾ (1) أسألك برحم ابني هذا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبرحم عمي حمزة منك أن لا تكون مع عبد الرحمن لعثمان ظهيرا علي، فإني ادلي بما لا يدلي به عثمان.» * تاريخ الطبري ج 3 ص 296، أنساب الأشراف للبلاذري ج 6 ص 126، العقد الفريد ج 4 ص 278، الكامل لابن أثير ج 2 ص 222، شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 193.

(١٩٤)
التالي
الاولى ١
٣٨٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 3
2 الباب الأول: في عهد أبي بكر 10
3 الفصل الأول: تدوين القرآن 11
4 1 - لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... 12
5 2 - شغلت بالقرآن 12
6 3 - حتى أجمع القرآن 13
7 4 - جمعته كله 13
8 5 - هذا كتاب الله 15
9 6 - جمعته من اللوحين 15
10 7 - لم يسقط منه حرف 16
11 8 - لا يمسه إلا المطهرون 17
12 9 - لا يناله كله إلا المطهرون 18
13 10 - لا شرف أعلى من الإسلام 18
14 الفصل الثاني: مسألة فدك 21
15 1 - زعمت أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يورث!!! 22
16 2 - يا أبا بكر لم منعت فاطمة ما جعله رسول الله لها؟ 23
17 3 - انصرفي حتى يحكم الله بيننا 24
18 4 - لا ويل لك بل الويل لشانئك. 25
19 5 - أنتم تذكرون أحقاد بدر وثارات احد 27
20 6 - كانت في أيدينا فدك 29
21 7 - قبضه وصاحبه فدك وهي في يد فاطمة 30
22 الفصل الثالث: شهادة فاطمة (عليها السلام) 33
23 1 - إن فاطمة لم تزل مظلومة 35
24 2 - اصر على صبر... 36
25 3 - يا سيدتي ما يبكيك؟ 37
26 4 - أوصني بما أحببت 37
27 5 - غمضت عينيها كأنها لم تكن حية قط 38
28 6 - اللهم إنها قد ظلمت فاحكم لها 39
29 7 - اللهم إنها أمتك... أعل درجتها 40
30 8 - سلمتك أيتها الصديقة إلى من هو أولى بك مني 40
31 9 - قل يا رسول الله عن صفيتك صبري 41
32 10 - إنها كانت ساخطة على قوم 42
33 11 - استحلفتني أن لا تشهدا جنازتها 43
34 12 - والله لقد أوصتني أن لا تحضرا جنازتها 43
35 13 - والله لورمت ذلك لا رجعت إليك يمينك 46
36 14 - إنك لا تصل إلى نبشها 47
37 15 - أرى علل الدنيا علي كثيرة 47
38 16 - يا قبر مالك لا تجيب مناديا؟ 48
39 17 - لكل اجتماع من خليلين فرقة 48
40 18 - هذا الركن الثاني 49
41 19 - هو الذي ضرب فاطمة بالسوط 50
42 الفصل الرابع: أحكامه القضائية 51
43 1 - من كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه 52
44 2 - أحرقه بالنار 53
45 الفصل الخامس: أجوبته عن الأسئلة 54
46 1 - أنا مؤمن منذ عرفت نفسي 55
47 2 - منزلتي مع النبي الامي في الفردوس الأعلى 62
48 3 - عندي شفاء لصدوركم وضياء لقلوبكم 66
49 4 - لا يوصف الرب بمكان 76
50 5 - عرفت محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بالله 77
51 6 - أنا وارثه ووصيه وأول من آمن به 77
52 7 - إن الله أين الأين فلا أين له 80
53 8 - اترك الأمر مستورا 81
54 9 - إن أنا أخبرتكما بما تجدانه عندكما تسلمان؟ 84
55 10 - كان محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أشجع الناس قلبا 86
56 11 - ليس عند الله ظلم للعباد 88
57 12 - أما علم أن الكلالة هم الإخوة والأخوات...؟ 88
58 13 - أما علم أن الأب هو الكلأ والمرعى؟ 89
59 14 - هذا رجل من أولياء الله 90
60 الفصل السادس: مواضيع مختلفة 91
61 1 - من كان له على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دين فليأتنا 92
62 2 - ما كان هذا عن أمري 92
63 3 - سهمي من الإسلام يفضل كل سهم 92
64 4 - كأنكم قد هالكم ما ترون 94
65 5 - أسخن الله عينك يا أبا سفيان 95
66 الفصل الأول: إرشاده عمر 97
67 1 - كان يشاورني في موارد الامور 99
68 2 - لا تجعل يقينك شكا 99
69 3 - ثلاث إن حفظتهن... 100
70 4 - إذن كنا نستتيبك 100
71 5 - ليس بعدك مرجع يرجعون إليه 101
72 6 - فكن قطبا 102
73 7 - إنا لم نكن نقاتل على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالكثرة 103
74 8 - ليس ذلك لك 104
75 9 - أكرموا كريم كل قوم 105
76 10 - كان لهم كتاب ولكنه رفع 107
77 11 - كان حلي الكعبة فيها يومئذ فتركه الله على حاله 108
78 12 - لا ينبغي لأحد أن يعلمنا السنة 108
79 13 - هو حسن إن لم يكن جزية 110
80 14 - لم تجعل يقينك ظنا؟ 110
81 15 - تقرها في أيديهم يعملونها 111
82 16 - إذن يقام عليك الحد 112
83 17 - إما أن تعزله... 112
84 18 - فلم تفتي وأنت لا تدري؟ 113
85 19 - إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ترك المسح على الخفين 113
86 20 - هذا نبي أصحاب الأخدود 114
87 21 - كنيتني بحضرة خصمي! 115
88 الفصل الثاني: أحكامه القضائية 117
89 1 - كان الحمل منها ستة أشهر 119
90 2 - رفع القلم عن ثلاثة 120
91 3 - أي سبيل لك على ما في بطنها؟ 121
92 4 - لست من أهلها 121
93 5 - ما اختلفا في شهادتهما 122
94 6 - إنهم قوم افتروا على الله 123
95 7 - نرى أن تجلده ثمانين 124
96 8 - ألم يقتله مرة؟ 124
97 9 - لعل لها عذرا 126
98 10 - هذه غير باغية 127
99 11 - لا حد على معترف بعد بلاء 127
100 12 - ليس هذا حكمهم 128
101 13 - أنا أول من فرق بين الشاهدين 129
102 14 - ردوا المرأة 132
103 15 - هذه الوديعة عندي 132
104 16 - قد زوجت هذا الغلام من هذه الجارية 133
105 17 - ايتوني بماء حار 135
106 18 - فانطلقا فإنه ابنكما 136
107 19 - ايتوني بمنشار 137
108 20 - عليك دية الصبي 138
109 21 - إما أن تعزره... 138
110 22 - إن انتبه الرأسان جميعا فهو واحد 139
111 23 - فهو خاطب من الخطاب 140
112 الفصل الثالث: أجوبته عن الأسئلة 141
113 1 - أنا اجيبك يا اسقف 142
114 2 - أعرضوا علي مسائلكم 144
115 3 - إن أجبتك تسلم؟ 146
116 4 - سل عما بدا لك يا يهودي 148
117 5 - غلط أصحابك وحرفوا كتب الله 150
118 6 - إن لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) اثنا عشر إمام عدل 152
119 7 - من علي بن أبي طالب إلى ملك الروم 154
120 8 - هو تعظيم جلال الله 157
121 9 - وجب عليه الغسل 157
122 الفصل الرابع: مواضيع مختلفة 158
123 1 - حلبت حلبا لك شطره 159
124 2 - ما قال لك حين خرجنا؟ 159
125 3 - ما اتيهم ما يقبضنا 160
126 4 - لكننا نذكرك الذي نسيت 162
127 5 - أفلا اخبرك بآية نزلت في بني امية؟ 163
128 6 - والشجرة الملعونة في القرآن 163
129 7 - ما هو والله عن رأيي 164
130 8 - إنما أموالكم وأولادكم فتنة 165
131 9 - رأيته يتأمل حرم المؤمنين 165
132 10 - نعم البيت الحمام 166
133 الباب الثالث: مسألة الشورى 168
134 الفصل الأول: تنبؤاته عن نتائج الشورى 168
135 1 - إن اطيع فيكم قومكم لم تؤمروا أبدا 169
136 2 - لئن عاش عمر لأعرفنه سوء رأيه فينا 170
137 3 - ذهبت منا والله 171
138 4 - إني أعلم أنهم سيولون عثمان 173
139 5 - أردت أن يكذب نفسه بلسانه 173
140 6 - لأن عمر قد أهلني الآن للخلافة 174
141 7 - فيالله وللشورى 175
142 8 - ختم أمره بأن سمى قوما أنا سادسهم 176
143 9 - كيف يأمر بقتل قوم رضي الله عنهم ورسوله؟! 178
144 الفصل الثاني: رفضه شروطا تعسفية 179
145 1 - أسير في الامة بسيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) 180
146 2 - واجتهاد رأيي 181
147 3 - على جهدي من ذلك وطاقتي 182
148 4 - أنت مجتهد أن تزوي هذا الأمر عني! 182
149 5 - والله لا اعطيكه أبدا 183
150 6 - إني ادلي بما لا يدلي به عثمان 184
151 الفصل الثالث: حديث المناشدة 185
152 1 - اسمعوا مني كلامي فإن يك ما أقول حقا فاقبلوا 186
153 2 - لا تضيعوا أمري وردوا الحق إلى أهله 209
154 3 - وإن أدري لعله فتنة 229
155 4 - أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان 232
156 5 - لن يسرع أحد قبلي إلى دعوة حق 237
157 6 - قال قائل: إنك على هذا الأمر لحريص!!! 238
158 الفصل الرابع: بعد البيعة لعثمان 239
159 1 - حركك الصهر 240
160 2 - ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك 240
161 3 - والله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين 241
162 4 - إني لأعلم ما في أنفسهم 241
163 5 - بايعت مستكرها وصبرت محتسبا 242
164 6 - نحن صابرون 244
165 7 - لا تدفع قريش إلينا هذا السلطان طائعين أبدا 247
166 الباب الرابع: في عهد عثمان 249
167 الفصل الأول: أحكامه القضائية وأجوبته عن الأسئلة 250
168 1 - الحمل ستة أشهر 251
169 2 - الولد للفراش 252
170 3 - ذلك واجب 252
171 4 - الولد ولده 253
172 5 - ليس له عليك سبيل 254
173 6 - ما أعطى الله نبيا درجة إلا وقد جمعها لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وزاد 254
174 7 - ائتوني بزند وحجر 282
175 8 - الحمد لله المختص بالتوحيد 283
176 الفصل الثاني: حديث المناشدة 286
177 1 - أتقرون أن الذي نلتم به منا خاصة أهل البيت دونكم جميعا؟ 287
178 2 - أخبروني عن منزلتي فيكم أصدوق عندكم أم كذاب؟ 298
179 الفصل الثالث: تصديه للبدع 301
180 1 - إني لا أستطيع أن أدعك 302
181 2 - لم أكن لأدع قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لقولك 302
182 3 - أعمدت إلى سنة سنها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ 303
183 4 - إذا أرتحل فارتحلوا 304
184 5 - خيرنا أتبعنا لهذا الدين 304
185 6 - لا اصلي إلا ركعتين 305
186 7 - إن شئتم صليت لكم صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) 305
187 8 - انشد رجلا شهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... 306
188 9 - لو كان لي من الأمر شيء... 306
189 10 - لن يخفى علي ما بيتم فيه 307
190 11 - أتى اليوم في الإسلام أمر عظيم 308
191 12 - إن بني امية ليفوقونني تراث محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) تفويقا 308
192 الفصل الرابع: موقفه من انتهاك الشريعة 310
193 1 - أقد الفاسق 311
194 2 - لأخذت حق الله منه وإن رغم أنف من رغم 311
195 3 - عطلت الحدود وضربت الشهود 312
196 4 - أرى أن تعزله 313
197 5 - بل لي أن أقهره على الصبر على الحد 314
198 6 - عظم على المسلمين ما صنعت في رده وإيوائه 314
199 7 - إذن تمنع من ذلك 316
200 8 - إن الناس قد شكوا سعاتك 316
201 الفصل الخامس: الدفاع عن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) 317
202 1 - ما أظلت الخضراء... ذا لهجة أصدق من أبي ذر 318
203 2 - إنزل له بمنزلة مؤمن آل فرعون 319
204 3 - ليس بسفيه 320
205 4 - أهكذا يصنع بصاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ 320
206 5 - يا أباذر إنك غضبت لله 321
207 6 - أوكلما أمرت بأمر معصية أطعناك فيه؟! 322
208 7 - غضب الخيل على اللجم 324
209 8 - هذا عملك 324
210 9 - أنت الان تريد أن تنفي نظيره 324
211 10 - أتفعل هذا بصاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ 325
212 الفصل السادس: الحوار مع عثمان والمفاوضات 326
213 1 - إن فيما تكلمت به لجوابا 327
214 2 - كلا أن تهاض لفقدي ما بقي لك الوليد ومروان! 328
215 3 - ثم قام إلي بالقضيب فضربني!! 328
216 4 - ألا تنهى سفهاء بني امية عن أعراض المسلمين؟! 329
217 5 - إن قلت لم أقل إلا ما تكره 331
218 6 - ما احب الاعتراض إلا أن يأبى حقا لله 331
219 7 - يا عثمان إن الحق ثقيل مريء 332
220 8 - أنا خير منك ومنهما 333
221 9 - تعمل بعمل أخويك أبي بكر وعمر 333
222 10 - إن القوم ركبوك وغلبوك 334
223 11 - إن من دوائه لقطع كلامه وترك لقائه 334
224 12 - لا أعود إليه أبدا 335
225 الفصل السابع: الثورة على عثمان 336
226 1 - ما كان بالمدينة فلا أجل فيه 337
227 2 - يسألك القوم رجلا مكان رجل 339
228 3 - ذلك كله فعل مروان 339
229 4 - إن البلاد قد تمخضت عليك 340
230 5 - ما أنا عائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك 341
231 6 - يلعب به مروان 341
232 7 - كيف يخرج غلامك ببعيرك... لا تعلم به؟ 343
233 8 - أصلحت أمره مرة بعد اخرى فما حيلتي؟ 344
234 9 - والله لقد دفعت عنه حتى خشيت أن أكون آثما 344
235 10 - والله ما زلت أذب عنه حتى أني لأستحيي 345
236 11 - والله ما أمرتهم بشيء 346
237 12 - لا تقتلوه من العطش 346
238 13 - لا آمركم بالإقدام على عثمان 347
239 14 - اللهم إني أبرأ إليك من دمه 347
240 15 - إذهبا بسيفيكما حتى تقوما على باب عثمان 347
241 16 - اللهم إني أبرأ إليك من قتل عثمان 348
242 17 - اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان 348
243 الفصل الثامن: تحليل شامل حول عثمان 349
244 1 - إني اخبركم عن أمر عثمان حتى يكون سمعه كعيانه 350
245 2 - والله ما يلزمني في دم عثمان تهمة 351
246 3 - لم أنطق فيه بحرف من لا ولا نعم 351
247 4 - قام معه بنو أبيه يخضمون مال الله... 353
248 5 - ما أردت إلا الإصلاح ما استطعت 354
249 6 - إني كنت في عزلة عنه 355
250 7 - لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان 355
251 8 - ما أمرت... ولا قتلت 356
252 9 - ما قتل ابن عمك غيرك 356
253 10 - إلى القوم الذين غضبوا لله حين عصي في أرضه 356
254 11 - إني لا أقول ذلك 357
255 12 - إن فعل ابن عفان لمخزاة على من لا دين له 358
256 13 - انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا 359
257 14 - أولم ينه بني امية علمها بي عن قرفي؟! 359
258 15 - لو أمرت به لكنت قاتلا 360
259 16 - ما أحببت قتله ولا كرهته 360
260 17 - لا مالأت على قتله ولا ساءني 360
261 18 - لا أمرت بقتله 361
262 المصادر 362