جواهر التاريخ - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج ٣ - الصفحة ٦٨
السابق
الأباطيل والحقوق) في معنى موادعة الحسن بن علي بن أبي طالب لمعاوية، فذكر سؤال سائل عن تفسير حديث يوسف بن مازن الراشي في هذا المعنى، والجواب عنه، وهو الذي رواه أبو بكر محمد بن الحسن بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري قال: حدثنا أبو طالب زيد بن أحزم قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا القاسم بن الفضل قال: حدثنا يوسف ابن مازن الراشي قال: بايع الحسن بن علي معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين ولا يقيم عنده شهادة، وعلى أن لا يتعقب على شيعة علي شيئا، وعلى أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين ألف ألف درهم، وأن يجعل ذلك من خراج دارأبجرد. قال: ما ألطف حيلة الحسن هذه في إسقاطه إياه عن إمرة المؤمنين! قال يوسف: فسمعت القاسم بن محمية يقول: ما وفى معاوية للحسن بن علي بشئ عاهده عليه وإني قرأت كتاب الحسن إلى معاوية يعد عليه ذنوبه إليه والى شيعة علي، فبدأ بذكر عبد الله بن يحيى الحضرمي، ومن قتلهم معه). انتهى.
أقول: هذا النص مهم، لأنه عن ابن خزيمة شيخ البخاري، وهو يكشف عن أن الصلح مشروط بأن لا يعطي أي شرعية لمعاوية، وهو ينسجم مع تصريحات الإمام الحسن وأهل البيت (عليهم السلام) في معاوية وبني أمية، قبل الصلح وبعده!
ولعل وجود هذا الشرط وأمثاله كان السبب في عدم نشر معاوية لنص ما كتبه الإمام الحسن (عليه السلام) في الرق المختوم، ولعل الإمام (عليه السلام) نشره ولم يصل الينا، فما أكثر ما لم يصل!!
(٦٨)
التالي
الاولى ١
٥١١ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الفصل الأول: خلافة الإمام الحسن (عليه السلام) وانهيار الأمة! 4
2 بيعة المهاجرين والأنصار للإمام الحسن (عليه السلام) 5
3 أهداف الإمام الحسن (عليه السلام) من خلافته 7
4 الإمام الحسن (عليه السلام) يؤكد الحجة على معاوية والأمة 8
5 معاوية يتحرك بجيشه نحو العراق 10
6 الإمام الحسن (عليه السلام) يحرك في الأمة ثمالة شعلتها 11
7 الإمام الحسن (عليه السلام) بين المعادلة الإسلامية والجاهلية 13
8 الإمام الحسن (عليه السلام) يمتحن جمهوره 14
9 الإمام الحسن (عليه السلام) يمتحن جيشه! 15
10 الملاحظة الأولى: في حركة الجيش ومكان المعركة 18
11 الملاحظة الثانية: شخصية قيس بن سعد بن عبادة 20
12 الملاحظة الثالثة: لاخيار شرعيا للإمام (عليه السلام) إلا التنازل عن الحكم 23
13 آخر مراحل انهيار الأمة في عهد الإمام الحسن (عليه السلام) 24
14 ثلاث محاولات لاغتيال الإمام الحسن (عليه السلام) في يوم واحد! 27
15 ما روي عن خيانة بعض قادة الجيش ورؤساء القبائل 33
16 حكم أهل البيت (عليهم السلام) استثناء من السياق الطبيعي للتاريخ! 39
17 مفاوضات الصلح بين المدائن وحلب! 43
18 الفصل الثاني: شروط الصلح بين الإمام الحسن (عليه السلام) ومعاوية 45
19 الزعيمان الأمويان الضامنان لتنفيذ معاوية لشروط للصلح 46
20 الزعماء الأربعة الذين أرسلهم الإمام الحسن (عليه السلام) 48
21 نصوص عهد الصلح من أهم المصادر 51
22 رواية البلاذري 51
23 رواية ابن الأعثم 52
24 رواية ابن المطهر المقدسي 54
25 رواية ابن حجر وابن طلحة الشافعي 54
26 رواية ابن شهرآشوب 55
27 رواية هامش نهاية ابن كثير 55
28 تصنيف لشروط عهد الصلح 57
29 الشرط الأول: أن يعمل معاوية بكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله) 57
30 الشرط الثاني: أن لا يعهد معاوية بالخلافة بعده إلى أحد بل تكون بعده للحسن (عليه السلام) 59
31 الشرط الثالث: إعلان العفو العام، خاصة لشيعة علي (عليه السلام) 61
32 الشرط الرابع: أن يترك سب أمير المؤمنين (عليه السلام) 62
33 الشرط الخامس: أن لا يغتال الإمام الحسن أو الحسين (عليهما السلام) وآلهما 63
34 الشرط السادس: أربعة بنود مالية 64
35 الشرط السابع: أن لا يسميه أمير المؤمنين ولا يقيم عنده شهادة 64
36 ملاحظات على نصوص عهد الصلح 66
37 1 - السبب في تفاوت الشروط وتعارضها 66
38 2 - النسخ المروية لا يمكن أن تكون نسخة الرق 67
39 3 - لماذا لم ينشر معاوية نسخة عهد الصلح؟ 68
40 4 - حاكم إيران من قبل الإمام الحسن (عليه السلام) يستفيد من شروط الصلح! 70
41 بدعة معاوية في استلحاق زياد وجعله ابن أبي سفيان! 72
42 الفصل الثالث: تسلط معاوية وعودة الإمام الحسن (عليه السلام) إلى مدينة جده (صلى الله عليه وآله) 76
43 الإمام الحسن (عليه السلام) يعود من المدائن إلى الكوفة 77
44 الإمام الحسن (عليه السلام) يخطب في الكوفة قبل أن يغادرها إلى المدينة 78
45 معاوية يدخل الكوفة فاتحا فيثأر لفتح مكة! 79
46 معاوية يتهتك ويكشف نواياه عند وصوله الكوفة! 80
47 إذا امتلأ القلب بالزيف فاض على اللسان! 81
48 لا يفي بعهده للمسلمين لكن يفي للروم ويدفع لهم الجزية! 82
49 عائلة عثمان تعترض على كذب معاوية! 83
50 الإمام الحسن (عليه السلام) يسجل مطالباته بتنفيذ الشروط 85
51 معاوية يدخل مسجد الكوفة 86
52 شموخ الإمام الحسن (عليه السلام) أمام غطرسة معاوية! 94
53 حادثة أخرى سجلت شموخ الإمام الحسن (عليه السلام) 106
54 معاوية يعلن في النخيلة انتهاء الدولة الإسلامية وقيام الإمبراطورية الأموية! 108
55 خطبة معاوية الثانية الأسوأ! 110
56 معاوية المريض بالشك بالنبي (صلى الله عليه وآله) يمتحن علم الإمام الحسن (عليه السلام) 115
57 رجوع الإمام الحسن (عليه السلام) وأهل البيت (عليهم السلام) إلى المدينة 118
58 معاوية يعرض على الإمام الحسن (عليه السلام) أن يكون قائد جيش عنده! 118
59 الفصل الرابع: ظلم مصادر الحكومات للإمام الحسن (عليه السلام) وتلميعها لمعاوية 119
60 عملهم لتشويه شخصية الإمام الحسن (عليه السلام) وتلميع شخصية معاوية! 120
61 1 - بخاري يمدح معاوية ويبطن ذم الإمام الحسن (عليه السلام)! 120
62 2 - طعنهم في أمير المؤمنين (عليه السلام) على لسان ولده الإمام الحسن (عليه السلام)! 126
63 3 - كذبهم عليه بأنه كان ضد نهضة أخيه الحسين (عليهما السلام)! 127
64 4 - زعمهم أن الإمام الحسن يشبه النبي (صلى الله عليه وآله) ولا يشبه عليا (عليهما السلام) 132
65 5 - روايات السلطة حول قبر النبي (صلى الله عليه وآله) على لسان الإمام الحسن (عليه السلام) 134
66 الفصل الخامس: برنامج الإمام الحسن (عليه السلام) في المدينة بعد الصلح 136
67 1 - الانسحاب من المسرح السياسي ولا الدور السئ! 137
68 2 - العالم الأعلى الذي يعيش فيه المعصوم (عليه السلام) 138
69 3 - برنامج الإمام الحسن (عليه السلام) في المدينة بعد الصلح 140
70 أ - جعل الإمام (عليه السلام) المسجد النبوي منبرا لرد الأفكار الأموية: 142
71 ب - كشف الإمام (عليه السلام) ضحالة قصاصي الدولة وثقافتها: 144
72 ج - هل عطل الإمام الحسن (عليه السلام) بدعة التراويح: 144
73 د - مكانة الإمام الحسن (عليه السلام) عند محبيه وأعدائه: 146
74 ه‍ - دعوة ابن الزبير للإمام (عليه السلام) إلى مائدته وإعجابه به: 146
75 و - إعجاب أبي هريرة بالإمام (عليه السلام) وبكاؤه عليه! 149
76 ز - إعجاب مروان بن الحكم بالإمام (عليه السلام) وبكاؤه عليه! 150
77 ح - عائشة تروي عن الإمام الحسن (عليه السلام) قنوت النبي (صلى الله عليه وآله)! 151
78 ط - إعجاب معاوية بشخصية الإمام (عليه السلام) وفرحه بقتله! 151
79 ي - جابر بن عبد الله يرى الإمام (عليه السلام) فيفرح ويجهر بفضله! 152
80 ك - المسلمون يتذكرون مكانة الحسنين (عليهما السلام) عند النبي (صلى الله عليه وآله) 153
81 4 - خط الإمام الحسن (عليه السلام): الوفاء بالصلح والعمل ضد معاوية 154
82 5 - الإمام الحسن (عليه السلام) في زيارات معاوية للمدينة ومكة 157
83 أ - موكب معاوية ب‍ (سيارات المارسيدس) 157
84 ب - موكب أحد رفقاء معاوية ب‍ (الشاحنات)! 157
85 ج - معاوية يذهب بدون دعوة إلى مائدة عبد الله بن جعفر 158
86 د - لم يستطع معاوية إخفاء حقده على بني هاشم والأنصار: 159
87 ه‍ - رددتها عليك وأنا ابن فاطمة (عليها السلام)! 160
88 الإمام الحسن (عليه السلام) يواجه خطط معاوية ضد الإسلام 161
89 1 - ألا إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية! 161
90 2 - لم يجرؤ معاوية على شتم علي (عليه السلام) في حياة الحسن (عليه السلام) وابن وقاص! 163
91 3 - هيبة الإمام الحسن (عليه السلام) تفرض نفسها على معاوية ووزيره! 164
92 4 - الإمام الحسن (عليه السلام) يبعث برسالة شديدة إلى ابن العاص! 166
93 5 - خوف معاوية من تعاظم شعبية الإمام الحسن (عليه السلام) 167
94 6 - معاوية يحاول الحط من مكانة الإمام الحسن (عليه السلام) 169
95 7 - معاوية يتراجع في مشادة بين بني هاشم وبني أمية 169
96 8 - الإمام الحسن (عليه السلام) يرد جبرية معاوية ويؤكد حرية الإنسان! 171
97 9 - الإمام (عليه السلام) يرد على معاوية والطلقاء ويؤكد قرآنية البسملة 172
98 الإمام الحسن (عليه السلام) يجاهر بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ويفضح الانحراف! 176
99 1 - يروي مناقب علي (عليه السلام) لمواجهة اللعن الأموي 176
100 2 - ويجهر بفضائل أهل البيت (عليهم السلام) وفريضة ولايتهم 177
101 3 - ويجهر بحديث جده (صلى الله عليه وآله) أن مبغض العترة يهودي أو...! 177
102 4 - ويجاهر برأيه في سقيفة قريش! 178
103 5 - ويصارح معاوية بالأئمة الاثني عشر والطغاة الاثني عشر! 179
104 6 - ويبشر بالإمام المهدي ودولة أهل البيت (عليهم السلام) 184
105 مناظرات الإمام الحسن (عليه السلام) في المدينة ودمشق 187
106 1 - المناظرات مادة مهمة لدراسة التاريخ والسيرة 187
107 2 - ندم معاوية على طلبه من الإمام (عليه السلام) أن يخطب! 191
108 3 - أكثر المناظرات في الإسلام ضجيجا وتحديا وصراحة! 192
109 4 - مناظرات ابن عباس مع معاوية 196
110 من كرامات الإمام الحسن (عليه السلام) 198
111 الفصل السادس: قتل معاوية للسبط الأول للنبي (صلى الله عليه وآله)! 200
112 1 - محاولات معاوية المستمرة لقتل الإمام (عليه السلام) 201
113 2 - أبو سفيان حليف اليهود المتخصصين في القتل بالسم! 203
114 3 - معاوية صاحب الرقم القياسي في قتل معارضيه بالسم وغيره! 205
115 4 - النبي (صلى الله عليه وآله) أخبر والإمام الحسن (عليه السلام) أخبر بما يجري عليه! 206
116 المسألة الأولى: أن المعصوم (عليه السلام) يعلم أجله! 207
117 المسألة الثانية: معنى قوله (عليه السلام) أموت بالسم كما مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) 209
118 المسألة الثالثة: معنى قولهم (عليهم السلام): ما منا إلا مسموم أو مقتول! 210
119 المسألة الرابعة: نفاق الأشعث وأسرته وتعامل النبي (صلى الله عليه وآله) وآله (عليهم السلام) معهم! 212
120 5 - طال مرض الإمام (عليه السلام) من السم نحو أربعين يوما! 213
121 6 - ورتب معاوية بريدين يوميا عن حالة الإمام الحسن (عليه السلام) 214
122 7 - معاوية يدير المعركة.. ويها مروان أنت لها! 216
123 8 - قبلت عائشة بدفن الإمام (عليه السلام) جنب جده (صلى الله عليه وآله) ثم تراجعت! 217
124 وقائع شهادة الإمام الحسن السبط (عليه السلام) ومراسم دفنه 219
125 1 - الإمام الحسن (عليه السلام): لا يوم كيومك يا أبا عبد الله! 219
126 2 - وصية الإمام الحسن لأخيه الإمام الحسين (عليهما السلام) 220
127 3 - الإمام الحسن (عليه السلام) يوصي أخاه محمد بن الحنفية 225
128 4 - ما رآه الإمام (عليه السلام) قرب موته 228
129 5 - أخرجوني إلى صحن الدار حتى أنظر في ملكوت السماوات! 228
130 6 - ارتجت المدينة لموت الإمام الحسن (عليه السلام) وضجت بالبكاء 228
131 7 - دعوة ضواحي المدينة إلى تشييع الإمام (عليه السلام) 229
132 8 - حاكم المدينة سعيد بن العاص وقف على الحياد 229
133 9 - الإمام الحسين يتولى مراسم جنازة أخيه الإمام الحسن (عليهما السلام) 230
134 10 - الإمام الحسين (عليه السلام) يخرج بالجنازة إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 231
135 11 - مروان يركض إلى عائشة مستنجدا ويأتي بها على بغل! 235
136 12 - محاولتهم نفي ركوب عائشة البغلة 239
137 13 - أبو هريرة وأبو سعيد الخدري يواجهان مروان وعائشة! 242
138 14 - الإمام الحسين (عليه السلام) يستنفر حلفاء بني هاشم بحلف الفضول! 245
139 15 - هدف الإمام الحسين (عليه السلام) من إحياء حلف الفضول 248
140 16 - وساطات عدد من الصحابة والشخصيات 252
141 17 - وصفهم احتشاد المسلمين في تشييع الإمام الحسن (عليه السلام) 254
142 18 - صلاة والي المدينة على جنازة الإمام الحسن (عليه السلام) 255
143 19 - سجلوا (انتصارهم) على بني هاشم فرموا الجنازة بالسهام! 256
144 20 - تأبين الإمام الحسين (عليه السلام) ومحمد بن الحنفية لأخيهما 258
145 21 - العزاء في المدينة ومكة أسبوعا، وحداد بني هاشم سنة! 258
146 22 - العزاء على الإمام الحسن (عليه السلام) في البصرة 261
147 23 - فرح معاوية بقتله للإمام الحسن (عليه السلام)! 262
148 24 - أقام ابن عباس مجلس العزاء في الشام 265
149 25 - رثاء الشعراء للإمام الحسن (عليه السلام) 266
150 26 - جريمة سم الإمام الحسن (عليه السلام) ثابتة في رقبة معاوية 266
151 27 - من تحريفات أتباع معاوية للتغطية على جريمته! 270
152 28 - معاوية يكافئ مروان بولاية المدينة! 274
153 الفصل السابع: خمس مسائل حول الحجرة النبوية الشريفة 277
154 المسألة الأولى: قداسة الحجرة النبوية الشريفة وأهميتها! 278
155 المسألة الثانية: ادعاؤهم وراثة عائشة أو ولايتها على الحجرة النبوية 282
156 المسألة الثالثة: رد ادعائهم بأن الحجرة النبوية ملك لعائشة؟! 283
157 المسألة الرابعة: تناقضات أقوال عائشة في الحجرة النبوية الشريفة! 291
158 المسألة الخامسة: أين دفن النبي (صلى الله عليه وآله)؟ 295
159 الفصل الثامن: معاوية يستميت لأخذ البيعة ليزيد! 308
160 لولا هواي في يزيد لأبصرت رشدي! 309
161 نصحه الصحابة والمشفقون على أمة النبي (صلى الله عليه وآله) وعليه 310
162 تلميع معاوية ليزيد بتأميره على الحج! 313
163 تزوير معاوية (غزوة القسطنطينية) من أجل يزيد! 315
164 غزوة معاوية لقبرص مكذوبة كغزوة ابنه يزيد! 323
165 قائمة بفعاليات معاوية لبيعة يزيد وقمع المعارضين 333
166 الفصل التاسع: مواقف الإمام الحسين (عليه السلام) في مواجهة معاوية 355
167 خط الإمامين الحسن الحسن (عليهما السلام) واحد لا يتجزأ! 356
168 4 - موقفه الثابت مع أخيه (عليهما السلام) في عدم نقض الصلح 357
169 5 - غضبه على مروان عندما لعن أمير المؤمنين (عليه السلام) 360
170 6 - مواجهته مرسوم معاوية بلعن علي بالتسمية باسم علي (عليه السلام) 361
171 7 - معاوية يطلب من الإمام الحسين (عليه السلام) أن يخطب 361
172 8 - جوابه لمعاوية عن يقين علي (عليه السلام) وشجاعته 362
173 9 - رأي الإمام الحسين (عليه السلام) في تصنع معاوية و إظهاره الحلم 363
174 10 - كلمه معاوية بدون احترام فلم يجبه الإمام (عليه السلام) 363
175 11 - موقفه (عليه السلام) عندما خطب معاوية بنت أخته ليزيد! 363
176 12 - قصة أرينب أو زينب بنت إسحاق 365
177 13 - مواجهته الحرب الاقتصادية على أهل البيت (عليهم السلام) 368
178 14 - الإمام الحسين (عليه السلام) يصادر قافلة من بيت المال لمعاوية 372
179 15 - رده لمنة معاوية في العطاء من بيت المال 373
180 16 - جوابه لمعاوية عندما افتخر بقتل حجر بن عدي (عليهم السلام) 373
181 17 - رسالة معاوية إلى الإمام الحسين (عليه السلام) وجوابه 374
182 18 - تحير معاوية في سياسته مع الحسين (عليه السلام) 378
183 19 - حثه الشيعة على النهوض بمسؤوليتهم وعدم التخاذل 378
184 20 - إعداده (عليه السلام) لبني هاشم والأنصار لكربلاء في حياة معاوية 379
185 الفصل العاشر: معاوية يهوي.. ويسلم أمبراطوريته إلى غلام أهوج 382
186 آمال معاوية بيزيد ومستقبل إمبراطوريته! 383
187 هلاك الطاغية وانتقال السلطة بسهولة إلى ابنه 384
188 وصية الإمبراطور الطاغية إلى ولده المدلل 386
189 خطبة العرش: تعجيل المخصصات وتخفيض الفتوحات 388
190 الهوية الشخصية ليزيد بن معاوية 389
191 1 - الأم والخؤولة والشكل... 389
192 2 - هوايات يزيد الشاذة واستهتاره 392
193 3 - أهلك الأمة جوره، وأهلكه فسقه 396
194 4 - عشق يزيد حوارين فجعلها عاصمته! 398
195 5 - لا قبر ليزيد في دمشق ولا حوارين ولا جثمان! 399
196 الفصل الحادي عشر: لمحة عن جرائم يزيد الكبرى 401
197 كربلاء.. ملحمة الهدى الإلهي مع الضلال البشري 402
198 حفيد قائد المشركين ينتقم من أنصار النبي (صلى الله عليه وآله) بموقعة الحرة! 406
199 الملك عقيم.. ولا مقدسات عند صاحبه حتى الكعبة! 414
200 الفصل الثاني عشر: انهيار الدولة الأموية الأولى 416
201 هلاك يزيد وتزلزل الدولة الأموية 417
202 ابن يزيد يكشف جرائم جده وأبيه ويعلن تشيعه! 417
203 قتلهم الوحشي لأستاذه يكشف عن قتلهم له! 419
204 تناقض الأمويين والرواة في أمر معاوية الثاني! 419
205 معاوية الثاني شتم مروان بن الحكم وطرده 420
206 شاب في مقتبل العمر ضحى بأمبراطوريته وبدمه! 424
207 الدميري والدمشقي يرويان تشيع معاوية 425
208 أستاذه عالم شامي يروي عن أبي ذر (رحمه الله) 427
209 الفصل الثالث عشر: المؤسس الثاني للدولة الأموية: مروان بن الحكم 429
210 انهيار الدولة السفيانية وقيام الدولة المروانية 430
211 اعترفوا بأن مروان ملعون ابن ملعون وزغ ابن وزغ! 430
212 مطرود النبي.. (صلى الله عليه وآله) يتسلم مقدرات خلافة النبي (صلى الله عليه وآله)! 435
213 كان مروان مع عائشة في حرب الجمل 439
214 مطرود النبي (صلى الله عليه وآله) من المدينة طرده منها المسلمون ثانية 444
215 ونكث مروان ورجع مع جيش يزيد لاستباحة المدينة! 444
216 النظام الأموي على أكف عفاريت! 446
217 معركة مرج راهط بين وزراء البلاط الأموي! 450
218 مروان يسيطر على مصر 453
219 مروان تحت المخدة 453
220 الفصل الرابع عشر: الإمام زين العابدين.. رقم استعصى على أعدائه 456
221 جاذبية الشخصية الربانية 457
222 عندنا إمام معصوم (عليه السلام) وعندهم ولي يملك الاسم الأعظم 464
223 كيف واجه الإمام زين العابدين (عليه السلام) خطط بني أمية؟ 469
224 الإمام زين العابدين (عليه السلام) ومروان 471
225 جيش مروان بعد الحرة إلى المدينة! 473
226 عهد عبد الملك بن مروان 475
227 نماذج من طغيان عبد الملك! 478
228 (والله لا يأمرني أحد بتقوى الله إلا ضربت عنقه)! 478
229 ودع لقلقة لسانه بالقرآن ورحب بشرب الخمر والدماء! 481
230 من مروان الوزغ إلى مروان الحمار مقلدون لآل أبي سفيان 482
231 عبد الملك يحول الحج من مكة إلى بيت المقدس! 485
232 دلالات تحجيج المسلمين إلى بيت المقدس! 490
233 مواجهة الإمام زين العابدين (عليه السلام) لكعبة عبد الملك 492
234 تحير عبد الملك في قتل الإمام زين العابدين (عليه السلام)! 494