الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ١١ - الصفحة ٩٩
السابق
" وقتل من بني قريظة، ثم تحصنوا فحاصرهم " (1).
ثم كان الفتح أخيرا أيضا على يد أمير المؤمنين علي عليه السلام كما أكدته سائر النصوص التي قدمناها.
مبارزة الزبير لقريظي:
عن عكرمة: " لما كان يوم بني قريظة، قال رجل من اليهود: من يبارز؟ فقام إليه الزبير، فبارزه.
فقالت صفية: واجدي.
فقال رسول الله (ص): أيهما علا صاحبه قتله، فعلاه الزبير، فقتله، فنفله رسول الله (ص) سلبه " (2).
ونقول:
1 - قال الواقدي: " ولم يسمع بهذا الحديث في قتالهم، وأراه وهل هذا في خيبر " (3).
2 - تقدم أنه لم يطلع أحد من بني قريظة، ولم يبادر (يبارز) للقتال (4). أما حينما ذهب إليهم غير علي، فإن الذاهبين إليهم قد هزموا بمجرد أن رأوا بني قريظة ينزلون إليهم، وأما حينما ذهب إليهم علي نفسه، فإنه هو استنزلهم من حصونهم فنزلوا منها على حكم سعد بن معاذ (5).

(١) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٢.
(2) المغازي ج 2 ص 504.
(3) المغازي للواقدي ج 2 ص 505.
(4) المغازي للواقدي ج 2 ص 504.
(5) راجع ص 91 من هذا الجزء.
(٩٩)
التالي
الاولى ١
٣٦٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثاني: غزوة بني قريظة آيات في غزوة بني قريظة 5
2 خلاصات من غزوة بني قريظة 5
3 الفصل الأول: المسير إلى حصون قريظة بداية 10
4 متى كانت غزوة بني قريظة 11
5 من هم بنو قريظة 11
6 نقض قريظة للعهد 12
7 آية نزلت في بني قريظة 14
8 رؤيا كرؤيا عاتكة في بدر 15
9 تعبير الرؤيا 15
10 تزوير التاريخ 17
11 جبريل يأمر بالمسير إلى بني قريظة 20
12 في بيت عائشة أم في بيت فاطمة؟! 21
13 المسلمون يرون جبرئيل 26
14 توضيح لابد منه 30
15 جبرئيل (ع) والنبي (ص) 31
16 النبي (ص) يندب الناس إلى بني قريظة 33
17 الأول: قدم راية المهاجرين 35
18 الثاني: حمراء الأسد أو الروحاء 37
19 الثالث: على حمار، أم على فرس 38
20 الرابع: من الذي نادى في الناس: علي، أم بلال؟! 39
21 الخامس: رواية لا تصح 40
22 السادس: لماذا لم يعنف (ص) تاركي الصلاة؟ 41
23 استفادات ودلالات 48
24 أمران يحسن ايضاحهما 52
25 1 - لا تصلوا الظهر الا في بني قريظة 53
26 2 - المسير إلى قريظة في نحو ساعتين 53
27 الف: بنو قريظة في عوالي المدينة 53
28 ب: كم يستغرق المسير إلى العوالي 54
29 ج: ما المراد بكون الشمس حية؟ 57
30 د: بعد العوالي عن مسجد النبي (ص) 58
31 عذر أقبح من ذنب 60
32 الفصل الثاني: الحصار والقتال نزول النبي (ص) على بئر " انا " 64
33 كرامة الهية للنبي الأعظم (ص) 64
34 عدة وعدد المسلمين 66
35 الراية واللواء مع علي (ع) 66
36 علي (ع) في بني قريظة 69
37 النبي (ص) في بني قريظة 70
38 مفارقة: ما كنت جهولا 75
39 موقف مصطنع لابن حضير 76
40 القتال ثم الحصار 77
41 مدة الحصار 81
42 الفتح على يد علي (ع) 83
43 وسام الفتح 85
44 مبارزة الزبير لقريظي 92
45 الحرب خدعة 93
46 الفصل الثالث: فشل المفاوضات وخيانة أبي لبابة اسلام أبناء سعيه 95
47 عمرو بن سعدى ومحمد بن مسلمة 97
48 لا يقرون للعرب باي امتياز 101
49 مفاوضة نباش بن قيس مع النبي (ص) 102
50 وقفات مع ما تقدم 105
51 خيانة أبي لبابة 107
52 ما نثق به من قصة أبي لبابة 121
53 من سب فاطمة فقد كفر 122
54 الفصل الرابع: حكم الله من فوق سبعة ارقعة نتائج الحرب، والاسرى 128
55 اليهود والتوراة 131
56 معاملة اسرى قريظة 131
57 حكم ابن معاذ في بني قريظة في النصوص التاريخية 132
58 بماذا حكم سعد؟ 137
59 لم يكن الحكم في المسجد 137
60 من المقترح لتحكيم ابن معاذ 138
61 قوموا إلى سيدكم 140
62 محاولة تملص وتخلص فاشلة 143
63 القيام للإعانة 143
64 التزوير الخفي 145
65 هل هو تعليم أم اعتراض أم حسد؟ 146
66 الخوارج ومشروعية التحكيم 147
67 قضية التحكيم في الشعر 148
68 الاحكام المستخرجة 148
69 مبررات الأوس لطلب العفو 150
70 تكريس المنطق القبلي مرفوض 151
71 حراجة الموقف والحكمة النبوية 152
72 هل كذبوا؟ أم فهموا خطا؟ 153
73 قومهم وعشيرتهم 153
74 لو كان الكلام أكثر دقة 153
75 عدالة الحكم على بني قريظة 155
76 عهد قريظة مع الأوس وعهدهم مع النبي (ص) 159
77 تحكيم ابن معاذ لطف الهي 160
78 قبول النبي (ص) بتحكيم سعد بن معاذ 161
79 الفصل الخامس: القتلى والشهداء حكم سعد بن معاذ في طريقه إلى التنفيذ 163
80 بداية النهاية 164
81 مشاركة الأوس في قتل حلفائهم 168
82 تصحيح خطا 169
83 قتل كل من انبت 169
84 وصايا الرسول (ص) بالأسرى 173
85 قتل كعب بن أسد 174
86 حيي بن اخطب يواجه الموت 175
87 قتل نباتة النضيرية 179
88 1 - شجاعة نباتة 181
89 2 - شكوك حول قصة نباتة 181
90 3 - حكم الارتداد لا يجري على نباتة 183
91 قتل ارفة بنت عارضة 183
92 الزبير بن باطا ونساء بني قريظة 184
93 قتل الزبير بن باطا 185
94 الهدف الحقيقي 187
95 اسلام رفاعة بن سموأل 188
96 عدد القتلى من بني قريظة 189
97 أمور ثلاثة هامة 192
98 شهداء المسلمين 194
99 الشهداء اشخاص آخرون 197
100 الفصل السادس: الغنائم والاسرى الغنائم 200
101 تخميس الغنائم وقسمتها 200
102 الف: جرار الخمر في بني قريظة 204
103 ب: أول فيء جرت فيه السهمان 204
104 ج: سهام الخيل 205
105 سبي بني قريظة 206
106 الصفي من السبي 206
107 ريحانة جارية رسول الله (ص) 207
108 عدد السبايا 212
109 بيع السبي 212
110 تفاوت الاهتمامات 213
111 بيع السبايا وشراء السلاح 214
112 لا يفرق بين الام وولدها 216
113 بلوغ الجارية بالسن، أم بالحيض 217
114 حتى إذا بلغوا النكاح 218
115 الطائفة الثانية 225
116 روايات تحديد البلوغ بالتسع 229
117 حصيلة ما تقدم 232
118 روايات البلوغ بالحيض 233
119 البلوغ عند اليهود 236
120 الفصل السابع: بعدما هبت الرياح هاجهم وجبريل معك 238
121 لن تغزوكم قريش 241
122 ابن معاذ الشهيد 242
123 اهتز العرش لموت ابن معاذ 243
124 سبب كراهة مالك لرواية هذا الحديث 247
125 الخلاف في المراد من اهتزاز العرش 249
126 مراسم تجهيز وتشييع ودفن سعد 250
127 ضغطة القبر 253
128 سبب ضمة القبر لسعد 254
129 النظرة الأخيرة 256
130 الحزن على سعد 256
131 أم سعد تبكي ولدها وترثيه 257
132 ونتوقف هنا امام أمرين 259
133 حسان يرثي سعدا وجماعة معه 260
134 تآمر اليهود من جديد 261
135 الباب الثالث: إلى الحديبية الفصل الأول: غزوة المريسيع احداث - وقضايا تاريخ غزوة المريسيع 265
136 المريسيع 268
137 سبب غزوة المريسيع 268
138 المعركة ونتائجها 270
139 السبي والغنائم 272
140 مدة غيبته (ص) وتاريخ عودته 274
141 1 - المريسيع ضربة موفقة لقريش 275
142 2 - المستخلف على المدينة 277
143 3 - سعد بن معاذ فارسا 278
144 4 - عمر على مقدمة الجيش 278
145 5 - راية المهاجرين كانت مع من؟ 279
146 6 - المقتولون من بني قريظة 280
147 7 - عدد الاسرى والسبايا 280
148 8 - قتال الملائكة في المريسيع 281
149 9 - من قتل من المسلمين 282
150 10 - للفارس ثلاثة أسهم 285
151 11 - هل أغار النبي عليهم وهم غارون؟ 285
152 12 - استرقاق العرب 286
153 13 - فداء الاسرى موضع شك 287
154 14 - جويرية بنت الحارث 288
155 زواج النبي من جويرية برواية عائشة 290
156 أولا: هل تزوج (ص) جويرية لجمالها؟ 291
157 ثانيا: التناقض والاختلاف في امر جويرية 293
158 ثالثا: تغيير اسم برة إلى جويرية 296
159 رابعا: أبو جويرية 297
160 خامسا: تخيير جويرية 298
161 كلمات أخيرة حول جويرية 300
162 ملاحظات لابد من تسجيلها 300
163 الفصل الثاني: ليخرجن الأعز منها الأذل ليخرجن الأعز منها الأذل 303
164 نزول سورة المنافقين 310
165 نزول آية أخرى في ابن أبي 311
166 موقفنا مما تقدم 312
167 تناقض النصوص، واختلافها 312
168 آيات نزلت في عمر 313
169 لا تقدموا بين يدي الله ورسوله 314
170 يا أبا حباب 315
171 الشانئون والحاقدون 319
172 السبب الحقيقي لما حدث 321
173 متى كانت هذه القضية 321
174 ابن أرقم؟ أم ابن أقرم؟ أم غيرهما؟ 323
175 جرأة زيد بن أرقم 325
176 ذكرت ذلك لعمي، أو لعمر 326
177 من هو عم زيد بن أرقم 327
178 قربى ابن أرقم لابن أبي 328
179 النبي (ص) يضرب راحلته 328
180 يحلفون بالله ما قالوا 330
181 كثرة المسلمين بعد قضية زيد وابن أبي 333
182 يا لقريش 334
183 جهجاه المكروه سياسيا 334
184 دعني اضرب عنقه 336
185 لا يتحدث الناس: ان محمدا يقتل أصحابه 338
186 النفاق، والمنافقون 340