الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٥ - الصفحة ٢١٠
السابق
ويقول الشيباني: إن الركاز والمعدن يجب فيهما الخمس، وهما من المغنم (1).
قد خمس علي " عليه السلام " الركاز في اليمن كما سنرى.
وعن جابر: " ما وجد من غنيمة فقيها الخمس " ويقرب منه ما عن ابن جريج (2).
وأخيرا، فقد جاء: أن من أخذ شيئا من أرض العدو، فباعه بذهب أو فضة أو غيره، فإنه يخمس (3).
وكل ما تقدم ليس من غنائم الحرب كما هو معلوم، وقد حكم بثبوت الخمس فيه، فما معنى تخصيص الآية بغنائم الحرب؟!!
وحسبنا ما ذكرناه هنا، فإن فيه مقنعا وكفاية لمن أراد الرشد والهداية.
لطيفة:
ومن الطريف أن نذكر هنا: أن أبا بكر قد أوصى بخمس ماله، وقال: " أوصي بما رضي الله به لنفسه، ثم تلا: واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه " (4).
جباة الخمس:
ويظهر: أنه كان للنبي (ص) جباة للخمس، كما كان له جباة

(١) كتاب الأصل للشيباني ج ٢ ص ١٣٨.
(٢) مصنف الحافظ عبد الرزاق ج ٤ ص ١١٦.
(٣) مصنف عبد الرزاق ج ٥ ص ١٧٩، ١٨٠، ١٨١، و ج ٩ ص ٦٧ وتحف العقول ص ٢٦٠.
(4) مصنف الحافظ عبد الرزاق ج 9 ص 66.
(٢١٠)
التالي
الاولى ١
٣٥٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثاني: بدر العظمى 4
2 الفصل الأول: في أجواء القتال 5
3 محاولة قرشية فاشلة 6
4 الانتداب إلى بدر 7
5 الذين يخشون الناس 8
6 رؤيا عاتكة 10
7 قريش تتجهز 11
8 موقف أمية بن خلف 12
9 مع قضية ابن خلف 13
10 رجوع طالب بن أبي طالب عن الحرب 14
11 هكذا قالوا، ونحن نقول: 15
12 المكرهون والراجعون 16
13 موقف الرسول (ص) من المكرهين والراجعين 17
14 نظرة في موقف النبي (ص) من هؤلاء 17
15 النبي (ص) يستشير في أمر الحرب 18
16 1 - استشارة النبي (ص) أصحابه 21
17 2 - حرب قريش هو الرأي 22
18 3 - التربية النفسية 23
19 4 - نظرة في الآراء حول الحرب 23
20 5 - سر استكبار قريش 25
21 6 - أين رأي علي 25
22 الحباب ذو الرأي 26
23 عدة وعدد المسلمين والمشركين 28
24 المشركون يدركون بغيهم وعدوانهم 30
25 مواقع الجيشين 31
26 معنويات المسلمين والعنايات الربانية 32
27 أهداف الحرب 33
28 في المواجهة 34
29 هدوء ما قبل العاصفة 35
30 أ - سر رعب المشركين 36
31 ب - نظرة في عروض النبي (ص) على المشركين 37
32 ج - النبي (ص) لا يبدأ القتال 38
33 النبي (ص) في العريش 38
34 إشارة 41
35 المبارزة 42
36 بعد قتل الفرسان الثلاثة 44
37 أ - غضب النبي (ص) لأبي طالب 45
38 ب - بدء النبي (ص) بأهل بيته 46
39 ج - سخرية شيبة 47
40 د - الحق الذي جعله الله للمسلمين 47
41 المعركة في ضرامها 48
42 الملائكة في بدر 49
43 عائشة في حرب الجمل 50
44 الخزي والهزيمة 50
45 الفصل الثاني: نتائج الحرب نتاج الحرب 53
46 بطولات علي عليه السلام 53
47 رواية مكذوبة 57
48 ما هو الصحيح إذن 58
49 إشارة 59
50 قتلى المشركين في القليب 60
51 مهجع سيد الشهداء 61
52 ذو الشمالين 63
53 أ - اهتمام علي (ع) برسول الله (ص) في بدر 64
54 ب - الحرب مصيرية 65
55 ج - الهزيمة وعدم تكافؤ القوى والامداد بالملائكة 66
56 د - حقد قريش على الأنصار 73
57 لماذا أهل البيت أولا 75
58 ه‍ - بدر وأثرها على علي (ع) وأهل بيته 76
59 الشهداء من الأنصار 78
60 كلام للعلامة الطباطبائي حول آية التخفيف 78
61 الفصل الثالث: الغنائم والاسرى 82
62 قسمة الغنائم 83
63 النبي (ص) لم يأخذ الخمس في بدر 84
64 النبي (ص) يرد الخمس على أصحابه أيضا 86
65 اكتفاء الناس في عهد علي (ع) 86
66 ملاحظة هامة: الخمس والطبقية 87
67 بعض المتخلفين وغنائم بدر 90
68 أ - طلحة وسعيد بن زيد 90
69 ب - عثمان بن عفان 92
70 الغارات على الفضائل 95
71 قتل أسيرين 96
72 أ - نسب عقبة 98
73 ب - النار للصبية 99
74 ج - الطعن في نسب عقبة 100
75 د - إنكار قتل النضر بن الحارث في بدر 100
76 مصير الباقين من الاسرى 102
77 لو نزل العذاب ما نجا إلا ابن الخطاب 103
78 الرسول يخطئ في الاجتهاد 108
79 بين رأي عمر، ورأي ابن معاذ 109
80 قتل الاسرى هو الأصوب 110
81 مع موقف عمر من الاسرى 111
82 النبي لا يقتل أسيرا هرب 113
83 أنين العباس في الوثاق 114
84 فداء العباس وإسلامه 115
85 إشارة 118
86 مؤامرة على حياة النبي (ص) 120
87 موقف النبي (ص) من قلائد زينب 121
88 سؤال يحتاج إلى جواب 121
89 أستاذ المعتزلي وقضية زينب 123
90 فداء الأسير تعليم الكتابة 123
91 معاملة الاسرى 125
92 سودة بنت زمعة تحرض على رسول الله (ص) 126
93 الفصل الرابع: نهاية المطاف 127
94 أهل بدر مغفور لهم 128
95 من هم أفضل من أهل بدر 132
96 ابن الجوزي وحديث المغفرة للبدريين 133
97 عودة خيبة 134
98 عودة ظفر 135
99 بعض نتائج حرب بدر 136
100 النجاشي يفرح لنتائج بدر 138
101 كلمة أخيرة 138
102 موقف معاوية من أهل بدر 139
103 تمهيد 141
104 البحث الأول: بعض خصائص الشيعة 142
105 البحث الثاني: أبو بكر في العريش وشجاعة أبي بكر 154
106 عدم صحة ما تقدم 155
107 أ - فرار أبي بكر في المواقف 156
108 ب - حراسة أبي بكر للنبي (ص) 160
109 ج - أبو بكر في ساحة الحرب 162
110 د - حرب الناكثين والقاسطين 163
111 ه‍ - حرب مانعي الزكاة 164
112 و - ثباته حين وفاة الرسول 164
113 البحث الثالث: ذو الشمالين وسهو النبي (ص) 167
114 روايات السهو عند الشيعة 171
115 لماذا كان ما كان 172
116 قصور هذه التوجيهات 173
117 إيراد وجوابه 173
118 العصمة عن السهو والخطأ والنسيان اختيارية 174
119 العصمة عن الذنب اختيارية أيضا: سؤال يحتاج إلى جواب 179
120 الاسلام والفطرة 180
121 عناصر لا بد منها في العصمة 184
122 التوضيح والتطبيق 186
123 أفضل الخلق محمد (ص) 188
124 علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل 189
125 البحث الرابع: الخمس بين السياسة والتشريع 191
126 معنى الغنيمة 191
127 الخمس في كتب النبي (ص) ورسائله 193
128 نظرة في تلك الرسائل 197
129 في السبوب الخمس 198
130 وثمة دليل آخر أيضا 199
131 الخمس في المعدن والركاز 200
132 لطيفة 202
133 جباة الخمس 202
134 مواضع الخمس في الكتاب والسنة 204
135 ومن طريق غير أهل البيت نذكر 205
136 مصير الخمس بعد الرسول: في عهد أبي بكر 206
137 في عهد عمر 207
138 في عهد عثمان 208
139 سيرة علي عليه السلام في الخمس 209
140 عهد معاوية 210
141 حتى عهد عمر بن عبد العزيز 211
142 آراء فقهاء أهل السنة في الخمس 211
143 أهل البيت وشيعتهم وقضية الخمس 212
144 الباب الثالث: ما بين بدر وأحد 214
145 الفصل الأول: شخصيات وأحداث 215
146 تمهيد 216
147 1 - وفاة رقية 217
148 كلام ابن بطال وغيره 220
149 أكاذيب وأباطيل 222
150 كلمة أخيرة حول رقية وعثمان 223
151 2 - زواج عثمان بأم كلثوم 225
152 هجرة زينب بنت أو ربيبة النبي (ص) 226
153 أ - ما جرى لزينب وما جرى لفاطمة 228
154 ب - أين روايات اسقاط المحسن 228
155 ج - عروة ينقض فاطمة وموقف السجاد (ع) منه 230
156 مع الطحاوي في تمحلاته 231
157 مصاب فاطمة عليها السلام 232
158 4 - أم سلمة في بيت النبي (ص) 233
159 عمر أم سلمة حين الزواج 234
160 الكمال والجمال 235
161 أم سلمة على العهد 235
162 وفاة أم سلمة 237
163 5 - حفصة في بيت النبي (ص) 240
164 6 - زينب بنت خزيمة في بيت النبي (ص) 241
165 الاتهام الباطل 242
166 الدوافع الحقيقية 244
167 كذبة مفضوحة 248
168 الزواج السياسي احتقار للمرأة 249
169 7 - ولادة الامام الحسن (ع) 250
170 أ - ذكر أسماء بنت عميس هنا 251
171 ب - الحسن والحسين إسمان جديدان 252
172 ج - ارضاع أم الفضل للحسن 253
173 الفصل الثاني: فاطمة وعلي (ع) ومناوؤوهما 255
174 اقتران الزهراء (ع) بعلي (ع) 256
175 حديث الزواج 257
176 أ - ميزات هذا الزواج 260
177 ب - لست بدجال 261
178 ج - ترهات أبي حيان 265
179 الرواية الصحيحة 267
180 مقارنة 270
181 ه‍ - أم سلمة وبنت عميس في زواج فاطمة 271
182 و - ضرب الرحمان لعثمان بن عفان 273
183 ز - أخوة علي 274
184 ح - متى كان تحريم الخمر 276
185 أقوال في تحريم الخمر 280
186 تحريم الخمر قبل الهجرة 281
187 لا تدرج في تحريم الخمر 287
188 انتهينا انتهينا 288
189 تحريف متعمد 291
190 وأما أبو بكر 291
191 الكذب على علي (ع) 294
192 لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى 295
193 المناقشة 297
194 اتهام برئ آخر 301
195 سر الافتراء 301
196 خطبة علي بنت أبي جهل 302
197 الحديث الموضوع 302
198 المناقشة 304
199 الرواية الأقرب إلى القبول 312
200 تحويل القبلة 316
201 تفسير وتحليل 317
202 مناقشات لا بد منها 318
203 البراء بن معرور لم يصل لغير الكعبة 319
204 تحول المصلين كيف كان 320
205 ثار قريش بأرض الحبشة 321
206 نهاية أبي لهب 322
207 غلبة الروم على الفرس 323
208 رهان أبي بكر 323
209 مناقشة رواية الرهان 324
210 سد الأبواب في المسجد إلا باب علي 327
211 حديث سد الأبواب في مصادره 331
212 النواصب وحديث سد الأبواب 334
213 خوخة أو باب أبي بكر 335
214 كلام ابن بطريق حول حديث سد الأبواب 339
215 كلام العلامة المظفر 341
216 أبواب المهارين فقط 342
217 بيت علي (ع) أم بيت النبي 342
218 سرقة طعمة 343