الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٤ - الصفحة ٤٥
السابق
الاسراء، وتصديق أبي بكر له في ذلك، وحين وصف النبي " صلى الله عليه وآله و سلم لا لقومه بيت المقدس (1). وقول ثالث: أن ذلك كان حين بعثة النبي " صلى الله عليه وآله وسلم "، حيث صدقه أبو بكر، فسمي الصديق (2). وقول رابع: ان ذلك كان حين رحلة النبي لاصلى الله عليه وآله وسلم " إلى السماء، حيث روي عنه " صلى الله عليه وآله وسلم " قوله: لما عرج بي إلى السماء، ما مررت بسماج إلا وجدت اسمي فيها مكتوبا محمد رسول الله أبو بكر الصديق (3) فأي ذلك هو الصحيح؟!
ثانيا: لدينا العديد من الروايات الصحيحة والحسنة سندا، والمروية في عشرات المصادر، تنص على أن الصديق ا هو أمير المؤمنين " عليه السلام ا، دون أبي بكر، ونذكر منها:
1 - عن علي عليه السلام ا، بسند صحيح على شرط الشيخين، أنه قال: أنا عبد الله، وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب مفترى. لقد صليت قبل الناس بسبع سنين (4).
وقال غير مرة: " أنا الصديق الأكبر، والفاروق الأول، أسلمت قبل

(١) و (٢) راجع: السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٩ و ج ١ ص ٢٧٣، وغير ذلك. وقد أشرنا إلى ذلك حين الكلام على الاسراء والمعراج، وذكرنا بعض مصادره هناك، فراجع.
(٣) كشف الأستار ج ٣ ص ١٦٣ ومسند أحمد ج ٤ ص ٣٤٣ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٤١ وتهذيب التهذيب ج ٥ ص ٣٨ والغدير ج ٥ ص ٣٢٦ و ٣٠٣ عن تاريخ الخطيب.
(٤) مستدرك الحاكم ج ٣ ص ١١٢ وتلخيصه للذهبي هامش نفسه الصفحة، والأوائل ج ١ ص ١٩٥، وفرائد السمطين ج ١ ص ٢٤٨، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٢٨، وراجع ج ١ ص ٣٠ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٢٦، والخصائص للنسائي ص ٤٦ بسند رجاله ثقات، وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٤، بسند صحيح، وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٥٦، والكامل لابن الأثير ج ٢ ص ٥٧، وذخائر العقبي ص ٦٠ عن الخلفي والآحاد والمثاني مخطوط في كوپرلي رقم ٢٣٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم مخطوط في مكتبة: طوپ قپو سراي رقم ٤٩٧ ج ١ وتذكرة الخواص ص ١٠٨ عن أحمد في المسند وفي الفضائل وفي هوامش ترجمة الإمام علي " عليه السلام " من تاريخ ابن عساكر بتحقيق المحمودي، ج ١ ص ٤٤ / ٤٥ عن: مصنف ابن أبي شيبة، ج / ٦ الورق ١٥٥ / أ وكنز العمال ج ١٥ ص ١٠٧ ط ٢ عن ابن أبي شيبة، والنسائي، وابن أبي عاصم في السنة، والعقيلي والحاكم وأبي نعيم وعن العقيلي في ضعفائه ج / ٦ الورق ١٣٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ج ١ / الورق ٢٢ / أ، وتهذيب الكمال للمزي ج ١٤ - الورق ١٩٣ / ب وعن تفسير الطبري، وعن أحمد في الفضائل الحديث ١١٧ ورواه في ذيل إحقاق الحق ج ٤ ص ٣٦٩ عن ميزان الاعتدال ج ١ ص ٤١٧ و ج ٢ ص ١١ و ٢١٢. والغدير ج ٢ ص ٣١٤ عن كثير ممن تقدم وعن الرياض النضرة ج 155 و 158 و 127 وراجع:
اللآلي المصنوعة ج 1 ص 321.
(٤٥)
التالي
الاولى ١
٣٦٤ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الفصل الخامس: هجرة الرسول الأعظم (ص) 4
2 المؤامرة 5
3 مبيت علي (ع) وهجرة النبي (ص) 6
4 قريش في طلب النبي (ص) 9
5 الراحلتان بالثمن 10
6 أداء الأمانات 10
7 نفقات الهجرة 11
8 شعر علي (ع) بمناسبة المبيت 12
9 المثل الاعلى للتضحية 12
10 المبيت والخلافة 13
11 قريش، وعلي (ع) 14
12 بقي هنا سؤال 15
13 قريش والمبيت 15
14 مقايسة 16
15 إرادة الله 17
16 بين النظرة المصلحية والواقع 17
17 الأرض والمبدأ 19
18 ومن معطيات الهجرة أيضا 19
19 أبو طالب في حديث الغار 20
20 مع آية الغار 21
21 كلام الجاحظ وما فيه 25
22 ماذا يقول المفيد هنا وبماذا يجيبون 27
23 سؤال يحتاج إلى جواب 29
24 تحير أبي بكر في حراسته للنبي (ص) 29
25 التأكيد على موقف أبي بكر 30
26 من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله 31
27 كذبة مفضوحة 32
28 وابن تيمية ماذا يقول 33
29 وعن قضية صهيب نقول 37
30 تسمية أبي بكر الصديق 41
31 متى كان وضع هذه الألقاب 47
32 الراحلتان 47
33 ما هي الحقيقة 49
34 الخروج من خوخة أبي بكر للهجرة 50
35 قريش في طلب أبي بكر 51
36 الانتظار إلى الصباح 52
37 شراء أبي بكر للموالي، ونفقاته 53
38 1 - عامرة بن فهيرة 55
39 2 - أبو قحافة الأعمى 55
40 3 - مع أدوار لأسماء أيضا وغيرها 56
41 4 - حديث سد الأبواب وخلة أبي بكر 58
42 5 - ثروة أبي بكر 59
43 إشارة عامة 63
44 اللصوص المهرة 68
45 كلمة أخيرة حول ما يقال عن ثروة وأبي بكر 69
46 التزوير والتحوير 70
47 تجلى الله لأبي بكر 70
48 كلام هام حول الفضائل 71
49 ما أنت إلا إصبع دميت 73
50 عمدة فضائل أبي بكر 74
51 عثمان حين قضية الغار 76
52 يوم الغار، ويوم الغدير 77
53 الكلمة الأخيرة في حديث الغار 78
54 الفصل السادس: إلى قباء 80
55 في الطريق إلى المدينة 81
56 الكرامات الباهرة بعد الظروف الظاهرة 83
57 هجرة أمير المؤمنين (ع) 84
58 السياسة الحكيمة 87
59 كتاب تبع الأول 87
60 أبو بكر شيخ يعرف 88
61 رأي العلامة الأميني 92
62 النفاق في مكة 93
63 ملاحظة هامة على ما تقدم 99
64 الفصل السابع: حتى المدينة 100
65 بداية 101
66 غناء أهل المدينة والنبي (ص) يرقص بأكمامه 101
67 المناقشة 103
68 1 - ثنية الوداع من جهة الشام 103
69 2 - استدال عجيب 104
70 3 - ترقيص الأكمام 105
71 أدلة حلية الغناء 106
72 نقض أدلة حلية الغناء 110
73 أقوال العلماء في الغناء 119
74 الغناء عند أهل الكتاب 120
75 سر الوضع والاختلاق 120
76 نزول رسول الله (ص) في قباء 123
77 تأسيس مسجد قباء 124
78 أحجار الخلافة 125
79 أول مسجد في الاسلام 125
80 صلاة الجمعة في قباء 126
81 القسم الثالث: حتى غزوة الخندق 128
82 الباب الأول: من الهجرة إلى بدر 129
83 الفصل الأول: النبي (ص) في المدينة 130
84 ورود النبي (ص) المدينة 130
85 منزل النبي (ص) في المدينة 133
86 ابن سلام والاسلام 134
87 الفصل الثاني: قضايا وأحداث غير عسكرية 143
88 عودة بعض المهاجرين من الحبشة 144
89 عائشة في بيت النبي (ص) 145
90 مراسم الزفاف 146
91 استدلال طريق 146
92 فاتحة عهد جديد 147
93 آية الصلح بين المؤمنين 148
94 إسلام سلمان المحمدي 150
95 بئر رومة في صدقات عثمان 152
96 بئر أريس 156
97 حقيقة القضية 156
98 تأبير النخل 157
99 الفصل الثالث: أعمال تأسيسية في مطلع الهجرة 160
100 بداية 161
101 1 - التاريخ الهجري أولا 162
102 الحكاية كما يرويها المؤرخون 164
103 الرأي الأمثل 166
104 من المشير بمحرم 167
105 الموافقون على هذا الرأي 170
106 كلام السهيلي 172
107 ما نستند إليه 174
108 عود على بدء 193
109 والتاريخ المسيحي إذن لماذا؟! 194
110 دعوة مخلصة 196
111 2 - بناء مسجد المدينة 197
112 أ: أبو بكر والعشرة دنانير 199
113 ب: أحجار الخلافة 200
114 تحريف في مستدرك الحاكم 202
115 ج: عثمان وعمار 202
116 ألم يكن عثمان في الحبشة 204
117 سر انتصار النبي (ص) لعمار 206
118 لماذا المسجد أولا 207
119 مشاركة النساء في بناء المسجد 211
120 مشاركة النبي (ص) في بناء المسجد 212
121 جماعة خاصة بالنساء 212
122 3 - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار 213
123 المؤاخاة على التوارث موضع شك 214
124 عدد الذين كانت المؤاخاة بينهم 215
125 المؤاخاة بين كل ونظيره 217
126 مؤاخاة النبي (ص) لعلي 218
127 تواتر حديث المؤاخاة 219
128 تكنية علي (ع) بأبي تراب 221
129 مع المنكرين لمؤاخاة النبي (ص) لعلي 221
130 مع قضية المؤاخاة 224
131 خلة أبي بكر 228
132 مؤاخاة سلمان مع من؟! 229
133 إنكار حديث المؤاخاة والإجابة عن ذلك 230
134 4 - أسس العلاقات في المجتمع الجديد 235
135 نص الوثيقة 236
136 وثيقة أم وثائق 241
137 ملاحظات سريعة على الوثيقة 244
138 موادعة اليهود 251
139 الفصل الرابع: تشريعات وأحكام 252
140 تشريع الاذان 253
141 مناقشة روايات الاذان 254
142 الكلمة الأخيرة 262
143 حي على خير العمل في الاذان 264
144 إشكالات غير واردة 276
145 حي على خير العمل موقف وشعار 277
146 سبب حذف هذه العبارة 279
147 كلمة حول هذا الرأي 280
148 الزيادة في الصلاة 281
149 قول آخر في فرض الصلاة 282
150 فرض الزكاة 283
151 رواية تعارض ما سبق 286
152 فرض زكاة الفطر 286
153 فرض الصيام 286
154 مناقشة وردها 288
155 صيام يوم عاشوراء 289
156 كذب تلك الروايات 290
157 من فضائل يوم عاشوراء أولا 293
158 أيوم عزاء؟ أم يوم عيد؟!! 293
159 وضع الأحاديث 295
160 أساليب مقاومة عاشوراء 296
161 الفصل الخامس: الجهاد في الاسلام 299
162 الاسلام والسيف 300
163 1 - الحرب في الاسلام وفي غيره 301
164 إشارة 302
165 2 - حيث لا بد من الحرب 303
166 الفصل السادس: سرايا وغزوات قبل بدر 313
167 غزواته (ص) وسراياه 314
168 ما نتعرض له في هذا الكتاب 316
169 السرايا الأولى 316
170 1 - تكنية علي (ع) بأبي تراب 320
171 التزوير والافتراء 321
172 لماذا الوضع والاختلاق 325
173 قيمة هذه الكنية 326
174 2 - لماذا السرايا؟ 327
175 الأول الموادعات والتحالفات 328
176 الثاني: مضايقة قريش 328
177 3 - وصاياه (ص) لبعوثة 330
178 4 - لماذا المهاجرون فقط 331
179 أ: على الأنصار نصره (ص) في دارهم 331
180 ب: مسألة الحرب والسلم 332
181 ج: ظروف الأنصار الخاصة 332
182 د: الحالة النفسية للمهاجرين 334
183 ه‍: العربي وقضية الدم 336
184 و: قريش والأنصار 338
185 ز: تزوير التاريخ 341
186 ح: تأكيد النبي (ص) على بر الأنصار 344
187 ط: لا غنى في الحرب عن الأنصار 347