الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ١٣٠
السابق
المغرب: أن يدعو له ولأهل الشام (1).
3 - وكان عبد الملك شكا إلى العلماء!! ما انتشر عليه من أمر رعيته، وتخوفه من كل وجه، فأشار عليه أبو حبيب الحمصي القاضي بأن يستنصر عليهم برفع يديه إلى الله تعالى.
فكان عبد الملك يدعو ويرفع يديه، وكتب بذلك إلى القصاص، فكانوا يرفعون أيديهم بالغداة والعشي (2).
4 - وكان محمد بن واسع الأزدي من جملة القصاص والوعاظ في جيش قتيبة بن مسلم في خراسان، وكان يقول قتيبة في حقه: إنه بالنسبة إليه أفضل من ألف سيف ورمح. فراجع (3).
5 - قال عبد الملك بن مروان لغضيف بن الحارث:
" إنا قد أجمعنا الناس على أمرين:
قال: وما هما؟
قال: رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد الصبح والعصر إلخ " (4).
6 - كما أن القصاصين قد قاموا بدور مهم في إحداث الفتنة بين السنة والشيعة في بغداد، في زمن عضد الدولة، فمنعهم من القصص.
(1) الخطط للمقريزي ج 2 ص 253 والولاة والقضاة هامش ص 203 عن رفع الاصر ص 47.
(2) الخطط للمقريزي ج 2 ص 254.
(3) راجع: البيان والتبيين ج 3 ص 273 والعقد الفريد ج 2 ص 170.
(4) مسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 105 وتحذير الخواص ص 70. (*)
(١٣٠)
التالي
الاولى ١
٢٨٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم الكتاب في طبعته الثالثة 4
2 تقديم 7
3 بداية 7
4 مهمة التاريخ 8
5 ونحن هل نملك تاريخا؟ 8
6 دراسة التاريخ 9
7 ماذا نريد؟ 10
8 ميزات أساسية في تاريخ الاسلام المدون 10
9 البداية الطبيعية لتاريخ الاسلام 11
10 الفصل الأول: وما تخفي صدورهم أعظم صفات النبي 13
11 أترى هذا هو الرسول؟! 13
12 الخطة الخبيثة 18
13 سياسات ضد نبي الاسلام (ص) 18
14 ما أشبه الليلة بالبارحة 22
15 سنة النبي (ص) أم سنة غيره؟ 23
16 بغض قريش لرسول الله (ص) 25
17 الخليفة الأموي أفضل من رسول الله (ص) 25
18 على خطى الحجاج 28
19 نظرة الأمويين إلى الحرم والكعبة 28
20 مقام إبراهيم 29
21 زمزم أم الخنافس 30
22 بين الخليفة الأموي وإبراهيم الخليل 30
23 الحج إلى صخرة بيت المقدس 31
24 تحويل القبلة 32
25 تأويلات سقيمة 34
26 كعبة المتوكل في سامراء 35
27 الحجاج والقرآن 35
28 خليفة أموي ينتقم من المصحف 36
29 لا يجرؤ الناس على الصلاة 36
30 ما هو إلا ملك 37
31 التحالف على هدم الاسلام 37
32 غيض من فيض 38
33 الدوافع والأهداف 38
34 الفصل الثاني: سياسات تستهدف الجذور الأسوة والقدوة 42
35 الحث على كتابة الحديث 43
36 الصحابة وغيرهم يكتبون الحديث 44
37 عمر وأبو بكر يكتبان الحديث 46
38 علي " عليه السلام " وولده وشيعته 46
39 ملاحظة هامة 48
40 في الاتجاه المضاد 49
41 المنع من الحديث في عهد الرسول (ص) 50
42 دوافع وأهداف 50
43 المنع من الحديث بعد وفاة النبي (ص) 51
44 اهداف هذه السياسة 51
45 حسبنا كتاب الله 51
46 البادرة الثانية 52
47 ذروة هذه السياسة 52
48 إحراق حديث رسول الله (ص) 54
49 الصليبيون والتراث العلمي الاسلامي. 56
50 حجة عمر تصبح حديثا 57
51 التقليد والمحاكاة 59
52 المنع من العمل بالسنة أيضا 59
53 حبس كبار الصحابة بالمدينة 61
54 الخلف عن السلف 62
55 لا قرآن ولا سنة 63
56 قراءة القرآن أيضا مرفوضة 65
57 الدقة في التنفيذ 65
58 إلى متى؟! 67
59 الفصل الثالث: أين؟ وما هو البديل من الذي يفتي الناس 71
60 حصر الفتوى في نوعين من الناس 72
61 ألف: الامراء 73
62 ب: المسموح لهم بالفتوى من غير الامراء 74
63 1 - عائشة 74
64 منافسون لعائشة 75
65 2 - زيد بن ثابت 76
66 3 - عبد الرحمان بن عوف 77
67 4 - أبو موسى الأشعري 77
68 5 - السماح لأبي هريرة بعد المنع 78
69 محاولة فاشلة لهم مع علي " عليه السلام " 79
70 من له الفتوى بعد الخلفاء الثلاثة 80
71 حظر الرواية على ابن عمر وابن عمرو 80
72 أسباب المنع 81
73 شواهد أخرى 82
74 لابد من أساليب أخرى 84
75 تشجيع الشعر والشعراء 85
76 تعلم الأنساب 86
77 أسرار الاعذار 88
78 البديل الأكثر نجاحا 89
79 نظرة العرب إلى أهل الكتاب 89
80 الاسلام يرفض هيمنة أهل الكتاب 90
81 مدارس " ماسكة " 92
82 الاصرار إلى حد الاغضاب 93
83 كل ذلك لم ينفع 94
84 عود على بدء 94
85 المرسوم العام 95
86 أصل الحديث 96
87 خطوة أخرى على الطريق 97
88 إفتراض لا يجدي 97
89 شيوع الاخذ عن أهل الكتاب 98
90 زاملتا عبد الله بن عمرو بن العاص 100
91 لماذا كثر تلامذة كعب الأحبار 101
92 أبو هريرة يروي عن كعب 101
93 كعب الأحبار حكما 103
94 بردة كعب 104
95 رشوات كعب 104
96 ألف: كعب وخلافة علي " عليه السلام " 104
97 ب: لقب الفاروق 105
98 ج: كعب يقرض أبا هريرة 106
99 د: محاولة رشوة ابن عباس 106
100 ه‍: كعب يقرض ابن عمرو بن العاص 107
101 سحرة بني إسرائيل يركزون على التوراة 108
102 تعظيم وتقديس التوراة 109
103 إصرار مسلمة أهل الكتاب على العمل بالتوراة 110
104 الفصل الرابع: القصاصون يثقفون الناس رسميا القصص الحق 113
105 الطريقة الذكية 114
106 إعطاء الشرعية 115
107 حتى النساء 118
108 إهتمام الحكام بالقصاصين 118
109 القصاصون في خدمة سياسات الحكام 121
110 جرأة القصاصين وسيطرتهم 123
111 القصاصون على حقيقتهم 125
112 مع تفاصيل أخرى 127
113 موقف علي " عليه السلام " من القصاصين 128
114 السائرون على نهج علي " عليه السلام " 128
115 الفصل الخامس: بين الدوافع والأهداف، والآثار والنتائج آثار ونتائج 132
116 نصوص وشواهد 134
117 الهاشميون في زمن السجاد (ع) 136
118 لا مبالغة ولا تهويل 137
119 فضائح لا تطاق 138
120 ومما يضحك الثكلى 141
121 التركة الموروثة 143
122 نظرية التطور عند أهل الحديث 145
123 الوضع والوضاعون 148
124 الحاجة أم الاختراع 149
125 الفقه والفقهاء 149
126 يعترفون ثم يتهمون 150
127 التجني على العراقيين 151
128 السبب هو السياسة والانحراف عن علي (ع) 152
129 فشل المحاولات 153
130 عودة إلى خلاصات لابد من قراءتها 154
131 لا معايير ولا ضوابط 154
132 انفلات الزمام 154
133 أهل الكتاب يمارسون دورهم 155
134 إبعاد أهل البيت (ع) عن الساحة 155
135 الالتجاء المبكر إلى الرأي والقياس 156
136 أصدق الحديث 158
137 الدوافع والأهداف 159
138 1 - للخليفة مقام الرسول (ص) 159
139 2 - إحراجات لابد من الخروج منها 161
140 3 - التأثر بأهل الكتاب 165
141 بغضهم لعلي (ع) سبب آخر 168
142 الفصل السادس: لابد من إمام لابد من إمام 171
143 موقف الأئمة (ع) من رواية الحديث وكتابته 172
144 موقف الأئمة (ع) من الإسرائيليات ورواتها 174
145 الشيعة في مواجهة الفكر الإسرائيلي 175
146 علي (ع) يواجه القصاصين بالحقيقة 177
147 علي (ع) يضرب القصاصين ويطردهم 179
148 موقف سائر الأئمة (ع) من القصاصين 181
149 شرط الإجازة للقصاصين 182
150 امتحان القصاصين 183
151 الفصل السابع: إجراءات وضوابط مشبوهة معايير لحفظ الانحراف 186
152 نماذج يسيرة 187
153 1 - الصحابة كلهم عدول 187
154 لفت نظر 189
155 2 - من هو الصحابي 189
156 3 - صحابية المرتد 190
157 السكوت عما شجر بين الصحابة 191
158 5 - من ينتقد الصحابة زنديق 192
159 لا يفسق الصحابي بما يفسق به غيره 192
160 7 - حتمية توبة الصحابي 193
161 8 - ذنب البدري يقع مغفورا 193
162 9 - الصحابة مجتهدون 194
163 10 - إجماع الأئمة المهتدين 196
164 11 - رأي الصحابي حيث لا نص 197
165 12 - الاجتهاد في مقابل النص كرامة للصحابة 198
166 13 - الصحابة يشرعون وفتاواهم سنة 198
167 لفت نظر 199
168 14 - سنة الشيخين والخلفاء سوى علي (ع) 199
169 15 - سنة كل إمام عادل 202
170 16 - سنة وفتوى كل أمير 202
171 17 - رأي الصحابي أقوى من رأي غيره 202
172 18 - قول الصحابي يعارض الحديث الصحيح 203
173 19 - عمل الصحابي يوجب ضعف الحديث 205
174 20 - مراسيل الصحابة 205
175 21 - تصويب الصحابة وغيرهم في اجتهاد الرأي 206
176 22 - النبي (ص) يجتهد ويخطئ 208
177 23 - سهو النبي (ص) ونسيانه 209
178 24 - عصمة الأمة عن الخطأ 209
179 25 - الاجماع نبوة بعد نبوة 210
180 26 - ظن المعصوم لا يخطئ 211
181 27 - إجتهاد الفقهاء يقدم على النص 212
182 28 - القياس والرأي والاستحسان 212
183 29 - ما دل عليه القياس ينسب للنبي (ص) 214
184 30 - لا اجتهاد بعد اليوم 214
185 من ترك التقليد خرج من الاسلام 216
186 تكريس المذاهب بالأموال 217
187 التمهيد للتقليد 218
188 مع تبريرات وجدي 219
189 لا اجتهاد عند الفريسيين من اليهود 220
190 31 - التقديس الأعمى حتى للحديث المكذوب 220
191 32 - أصح الكتب بعد القرآن 221
192 33 - هذا الاجماع ظن لا يخطئ 223
193 رواية الصحاح عن الخوارج والمبتدعة 223
194 الرواية عن الرافضة والشيعة 225
195 التناقض في المواقف 225
196 ألف: الخوارج 225
197 ب: أهل البدع 226
198 ج: الشيعة والرافضة 226
199 العلاج المتطور 228
200 34 - رد روايات الشيعة في المطاعن والفضائل 228
201 35 - الرافضة لا أسناد لهم 229
202 36 - رواية ما لا يضر 230
203 37 - حديث الداعية إلى البدعة يرد 230
204 38 - حجم البدع 231
205 39 - من روى له الشيخان جاز القنطرة 231
206 40 - الخوارج صادقون 232
207 41 - الاعتزال، وعداء أهل الحديث 234
208 42 - خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء 235
209 43 - أبو هريرة راوية الاسلام 235
210 44 - لا يعرض الحديث على القرآن 238
211 45 - موافقة أهل الكتاب 238
212 46 - حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج 239
213 47 - الحسن والقبح شرعيان لا عقليان 239
214 48 - صوافي الامراء 240
215 49 - الفتوى لاشخاص بأعيانهم 241
216 50 - المنع من الحديث ومن كتابته 241
217 51 - المنع من السؤال عن معاني القرآن 241
218 الفصل الثامن: الضوابط الصحيحة للبحث العلمي لابد من معايير وضوابط 243
219 أدوات البحث الموضوعي والعلمي 243
220 مما سبق 245
221 1 - دراسة حال الناقلين 248
222 2 - إلتزام النهج البياني الصحيح 249
223 3 - الانسجام مع الأطروحة والنهج 249
224 4 - الشخصية في خصائصها ومميزاتها 249
225 5 - عدم التناقض والتعارض في النصوص 251
226 6 - أن لا يخالف النص للواقع المحسوس 251
227 7 - أن لا يخالف البديهيات 251
228 8 - أن لا يخالف الحقائق الثابتة 252
229 9 - الإمكانية التاريخية 252
230 10 - موافقة الاحكام العقلية والفطرية 253
231 11 - الانسجام مع الأجواء والمناخات 254
232 12 - المعيار الأعظم والاقوم 254
233 هل السنة قاضية على الكتاب؟ 257
234 الأدلة الواهية 258
235 المناقشة 259
236 دليل آخر على عدم العرض على القرآن!! ماذا جرى للقرآن؟ 264
237 قبل الختام 266
238 خاتمة المطاف 267
239 كلمة أخيرة 268