منازل الآخرة والمطالب الفاخرة - الشيخ عباس القمي - الصفحة ١٨٥
السابق
* وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام):
" من قرأ كل ليلة أو كل جمعة سورة الأحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا، وآمنه من فزع يوم القيامة إن شاء الله " (1).
* ونقل عنه (عليه السلام):
" من قرأ (والعصر) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه، ضاحكا سنه قريرا عينه حتى يدخل الجنة " (2).
* الثاني: روى الشيخ الكليني عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام):
" من وقر ذا شيبة في الاسلام آمنه الله من فزع يوم القيامة " (3).
* الثالث: وروي عنه (عليه السلام) قال:
" من مات بطريق مكة ذاهبا أو جائيا أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة " (4).
* وروى الشيخ الصدوق عنه (عليه السلام) قال:
" من مات في أحد الحرمين [يعني حرم مكة وحرم المدينة زادهما الله شرفا وتعظيما] (5) بعثه الله من الآمنين " (6).

(١) ثواب الأعمال للصدوق: ص ١٤١. ونقله في البحار: ج ٨٩، ص ٣١٠، ح ١٤. وفي ج ٨٩، ص ٣٤٩، ح ٢٦. وفي ج ٩٢، ص ٣٠١، ح ١.
(٢) ثواب الأعمال للصدوق: ص ١٥٣، ١٥٤، ونقله في البحار: ج ٨٥، ص ٣٩، ح ٢٧. وفي:
ج ٩٢، ص ٣٣٦، ح ١.
(٣) الكافي: ج ٢، ص ٦٥٨، ح ٣. ونقله في البحار: ج ٧، ص ٣٠٢، ح ٥٣. وفي: ج ٧٥، ص ١٣٧، ح ٥، عن نوادر الراوندي.
أقول وروى الصدوق (رحمه الله) في ثواب الأعمال: ص ٢٢٤، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " من عرف فضل شيخ كبير فوقره لسنه آمنه الله من فزع يوم القيامة ".
(٤) رواه الكليني في الكافي: ج ٤، ص ٢٦٣، ح ٤٥. والطوسي في التهذيب: ج ٥، ص ٢٣، ح ١٤. والصدوق في (من لا يحضره الفقيه) ج ٢، ص ٢٢٩ - ح ٢٢٦٩، ونقله في البحار: ج ٧، ص ٣٠٢، ح ٥٥.
(٥) هذه الحاشية للمؤلف ((قدس سره)).
(٦) رواه الصدوق في الفقيه: ج ٢ ص ١٤٧، ح ٦٥٠.
وروى الكليني في الكافي: ج ٤، ص ٥٤٨، ح ٥ بإسناده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) "... ومن مات في أحد الحرمين مكة والمدينة لم يعرض ولم يحاسب... "، وفي الفقيه: ج ١ ص ٨٤، ح ٣٨٠، عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال: " من مات في أحد الحرمين امن من الفزع الأكبر يوم القيامة "، ونقله الحر في الوسائل: ج ١، باب ٣، ص ٢٦١، ح ٣.
ونقله المجلسي في البحار: ج ٧، ص ٣٠٢، ح ٥٧، ج ٩٩، ص ٣٨٧، ح ٣، ج ١٠٠، ص ١٤٠، ح ٦، ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات: ص 13، باب 2، ح 9. ورواه البرقي في المحاسن: ص 70، كما رواه الصدوق في علل الشرائع: ص 460، باب 221، ح 7.
(١٨٥)
التالي
الاولى ١
٣٠٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 5
2 مقدمة التحقيق والتعريب 7
3 حول موضوع الكتاب 11
4 حياة المؤلف (قدس سره) 43
5 مقدمة المؤلف (قدس سره) 100
6 أول المنازل: الموت وفيه عقبتان: العقبة الأولى: سكرات الموت وشدة نزع الروح 104
7 الأشياء التي تهون سكرات الموت 106
8 العقبة الثانية: العديلة عند الموت 112
9 الأمور النافعة لهذه العقبة 113
10 ذكر حكايتين مناسبتين 118
11 لطيفة 121
12 من منازل الآخرة المهولة: القبر وفيه عقبات: العقبة الأولى: وحشة القبر 124
13 العقبة الثانية: ضغطة القبر 131
14 المنجيات من ضغطة القبر 135
15 العقبة الثالثة: مسألة منكر ونكير 144
16 ذكر حكايات 148
17 من المنازل المهولة: البرزخ الآية، وبعض الروايات الواردة فيه 153
18 كلام من العلامة المجلسي (قدس سره) 155
19 ذكر عدة حكايات نافعة من المنامات الصادقة 157
20 من منازل الآخرة المهولة: القيامة وصف القيامة 169
21 بعض الأمور التي تنجي من شدائد القيامة 174
22 ساعة خروج الإنسان من قبره الآيات والروايات 183
23 ذكر بعض الأخبار في أحوال بعض الأشخاص عند خروجهم من قبورهم 184
24 بعض الأمور النافعة لهذه الساعة 186
25 ختم ذكره حتم 188
26 موقف الميزان الآيات 190
27 الأخبار في فضل الصلوات 191
28 روايات في حسن الخلق 195
29 حكايات في حسن الخلق 199
30 موقف الحساب الآيات والأخبار 208
31 حكايتان مناسبتان 210
32 موقف نشر الصحف الآيات والروايات 214
33 التبرك بذكر رواية نقلها السيد ابن طاووس 217
34 من موارد الآخرة المهولة: الصراط وصف الصراط 220
35 أسماء عقبات الصراط 223
36 حكاية 225
37 ذكر عدة أعمال لتسهيل المرور على الصراط 226
38 خاتمة ذكر عدة أخبار في شدة عذاب جهنم 229
39 جملة من قصص الخائفين 234
40 ذكر بعض الأمثال لتنبه المؤمنين 248
41 ختم الرسالة بدعائين شريفين 269
42 من تكاليف العباد في زمن الغيبة: الدعاء لصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف 270
43 ملحق للمترجم ذكر عدة أخبار في وصف الجنة ونعيمها 273