سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٠
السابق
وقد أوردها ابن إسحاق وأبو هفان عبد الله بن أ حمد المهزمي في جمعه لشعر أبي طالب بكماله وزاد على ابن إسحاق أبياتا كثيرة في أماكن متعددة، وقد أوردت هنا خلاصة ما ذكراه وهي:
خليلي ما أذني لأول عاذل * بصغواء في حق ولا عند باطل خليلي إن الرأي ليس بشركة * ولا نهنه عند الأمور البلابل ولما رأيت القوم لا ود عندهم * وقد قطعوا كل العري والوسائل قد صار حونا بالعداوة والأذى وقد طاوعوا أمر العدو المزايل وقد حالفوا قوما علينا أظنة * يعضون غيضا خلفنا بالأنامل صبرت لهم نفسي بسمراء * سمحة * وأبيض عضب من تراث المقاول وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتي * وأمسكت من أثوابه بالوصائل قياما معا مستقبلين رتاجه * لدى حيث يقضي خلفه كل نافل أعوذ برب الناس من كل طاعن * علينا بسوء أو ملح بباطل ومن كاشح يسعى لنا بمعيبة * ومن ملحق في الدين ما لم نحاول وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه * وراق ليرقى حراء ونازل وبالبيت حق البيت من بطن مكة * وبالله إن الله ليس بغافل وبالحجر الأسود إذ يمسحونه * إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة * على قدميه حافيا غير ناعل ومن حج بيت الله من كل راكب * ومن كل ذي نذر ومن كل راجل فهل بعد هذا من معاذ لعائذ * وهل من معيذ يتقي الله عاذل يطاع بنا العدى وودوا لو أننا * تسد بنا أبواب ترك وكابل كذبتم وبيت الله نترك مكة * ونطعن إلا أمرك في بلابل كذبتم وبيت الله نبزى محمدا * ولما نطاعن حوله ونناضل ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل وينهض قوم في الحديد إليكم * نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل وحتى نرى ذا الضغن يركب ردعه * من الطعن فعل الأنكب المتحامل إنا لعمر الله إن جد ما أرى * لتلتبسن أسيافنا بالأماثل بكفي فتى مثل الشهاب سميدع * أخي ثقة حامي الحقيقة بالسل وما ترك قوم لا أبالك سيدا يحوط الذمار غير ذرب مواكل وأبيض يستسقي الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل
(٣٨٠)
التالي
الاولى ١
٤٧٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 جماع أبواب صفة جسده الشريف صلى الله عليه و سلم الباب الأول: في حسنه (صلى الله عليه وسلم) 4
2 الباب الثاني: في صفة لونه (صلى الله عليه وسلم) 9
3 الباب الثالث: في صفة رأسه و شعره (صلى الله عليه وسلم) 14
4 الباب الرابع: في صفة جبينه و حاجبيه (صلى الله عليه وسلم) 20
5 الباب الخامس: في صفة عينيه (صلى الله عليه وسلم) و بعض ما فيهما من الآيات 22
6 الباب السادس: في سمعة الشريف (صلى الله عليه وسلم) 26
7 الباب السابع: في أنفه الشريف وخديه (صلى الله عليه وسلم) 28
8 الباب الثامن: في صفة فمه (صلى الله عليه و سلم) و أسنانه و طيب ريقه و بعض الآيات فيه 29
9 الباب التاسع: في صفة لحيته الشريفة و شيبه (صلى الله عليه وسلم) 33
10 الباب العاشر: في صفة وجهه (صلى الله عليه وسلم) 38
11 الباب الحادي عشر: في صفة عنقه (صلى الله عليه وسلم) و بعد ما بين منكبيه و غلظ كنده 42
12 الباب الثاني عشر: في صفة ظهره (صلى الله عليه وسلم) و ما جاء في صفة خاتم النبوة 44
13 الباب الثالث عشر: في صفة صدره و بطنه (صلى الله عليه وسلم) 54
14 الباب الرابع عشر: فيما جاء في شق صدره و قلبه الشريفين (صلى الله عليه و سلم) 57
15 الباب الخامس عشر: في صفة يديه و إبطيه (صلى الله عليه وسلم) 72
16 الباب السادس عشر: في صفة ساقيه و فخذيه و قدميه (صلى الله عليه وسلم) 77
17 الباب السابع عشر: في ضخامة كراديسه (صلى الله عليه وسلم) 80
18 الباب الثامن عشر: في طوله و اعتدال خلقه ورقة بشرته (صلى الله عليه وسلم) 81
19 الباب التاسع عشر: في عرقه (صلى الله عليه وسلم) و طيبه 84
20 الباب العشرون: في مشيه (صلى الله عليه وسلم) و أنه لم يكن يرى له ظل 89
21 الباب الحادي و العشرون: في الآية في صوته (صلى الله عليه وسلم) و بلوغه حيث لا يبلغه صوت غيره 90
22 الباب الثاني و العشرون: في فصاحته (صلى الله عليه وسلم) 92
23 الباب الثالث و العشرون: في معرفة الذين كانت صفات أجسادهم تقرب في صفات جسده (صلى الله عليه وسلم) 114
24 جماع أبواب بعض الأمور الكائنة بع مولده و قبل بعثته صلى الله عليه وسلم الباب الأول: في وفاة أمه آمنة بنت وهب و حضانة أم أيمن له 119
25 الباب الثاني: في كفالة عبد المطلب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) و معرفته بشأنه 128
26 الباب الثالث: في استسقاء أهل مكة بجده و هو معهم و سقياهم ببركته 130
27 الباب الرابع: فيما حصل له في سنة سبع من مولده 133
28 الباب الخامس: في وفاة عبد المطلب و وصيته لأبي طالب برسول الله (صلى الله عليه وسلم) و ما ظهر في ذلك من الآيات 134
29 الباب السادس: في استسقاء أبي طالب برسول الله (صلى الله عليه وسلم) و عطش أبي طالب و شكواه ذلك للنبي (صلى الله عليه و سلم) 136
30 الباب السابع: في سفره (صلى الله عليه وسلم) مع عمه الزبير بن عبد المطلب إلى اليمن 138
31 الباب الثامن: في سفره (صلى الله عليه وسلم) مع عمه أبي طالب إلى الشام 139
32 الباب التاسع: في حفظ الله تعالى إياه في شبابه عما كان عليه أهل الجاهلية و اشتهاره بالأخلاق الفاضلة و الخصال الحميدة قبل بعثته و تعظيم قومه له (صلى الله عليه وسلم) 146
33 الباب العاشر: في شهوده (صلى الله عليه وسلم) حرب الفجار 151
34 الباب الحادي عشر: في شهوده (صلى الله عليه وسلم) حلف الفضول 153
35 الباب الثاني عشر: في رعيته (صلى الله عليه وسلم) الغنم 155
36 الباب الثالث عشر: في سفره (صلى الله عليه وسلم) مرة ثانية إلى الشام 157
37 الباب الرابع عشر: في نكاحه (صلى الله عليه وسلم) خديجة بنت خويلد رضي الله عنها و أرضاها 163
38 الباب الخامس عشر: في بنيان قريش الكعبة 168
39 جماع أبواب مبعثه صلى الله عليه وسلم الباب الأول: في بدء عبادة الأصنام و الإشراك بالله تعالى 174
40 الباب الثاني: في إخبار الأخبار و الكهان بمبعث حبيب الرحمن (صلى الله عليه وسلم) 180
41 الباب الثالث: في حدوث الرجوم و حجب الشياطين من استراق السمع عند مبعث النبي (صلى الله عليه وسلم) 194
42 الباب الرابع: في بعض ما سمع من الهواتف و تنكس الأصنام 206
43 الباب الخامس: في قدر عمر النبي (صلى الله عليه وسلم) وقت بعثته و تاريخها 224
44 الباب السادس: في ابتدائه (صلى الله عليه وسلم) بالرؤيا الصادقة و سلام الحجر و الشجر عليه زاده الله فضلا وشرفا لديه 227
45 الباب السابع: فيما ذكر أن إسرافيل قرن به قبل جبريل (صلى الله عليه وسلم) 229
46 الباب الثامن: في كيفية بدء الوحي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 231
47 الباب التاسع: في كيفية انزال الوحي 251
48 الباب العاشر: في شدة الوحي وثقله 256
49 الباب الحادي عشر: في أنواع الوحي 262
50 الباب الثاني عشر: في فترة الوحي و تشريف الله تعالى نبيه (صلى الله عليه و سلم) بالرسالة بعد النبوة 270
51 الباب الثالث عشر: في معنى الوحي و النبي و الرسول و النبوة و الرسالة 277
52 الباب الرابع عشر: في مثله و مثل ما مثل ما بعثه الله تعالى به من الهدي 279
53 الباب الخامس عشر: في مثله و مثل الأنبياء من قبله 291
54 الباب السادس عشر: في الوقت الذي كتب فيه نبينا (صلى الله عليه وسلم) 292
55 الباب السابع عشر: في اعلام الوحش برسالته (صلى الله عليه وسلم) 293
56 الباب الثامن عشر: في شهادة الرضيع و الأبكم برسالته (صلى الله عليه وسلم) 294
57 جماع أبواب بعض الأمور الكائنة بعد بعثته صلى الله عليه وسلم الباب الأول: في تعليم جبريل النبي (صلى الله عليه وسلم) الوضوء والصلاة 295
58 الباب الثاني: في اسلام خديجة بنت خويلد و علي بن أبي طالب، وزيد بن حارثة و أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهم و اختلاف الناس فيمن أسلم أولا 299
59 الباب الثالث: في ذكر متقدمي الاسلام من الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - تقدم علي وزيد بن حارثة 304
60 الباب الرابع: في قصة اسلام أبي ذر و أخيه أنيس 313
61 الباب الخامس: في سبب دخول النبي (صلى الله عليه وسلم) دار الأرقم بن أبي الأرقم و استخفاء المسلمين حال عبادتهم ربهم تبارك و تعالى 318
62 الباب السادس: في أمر الله سبحانه و تعالى رسوله محمدا (صلى الله عليه وسلم) باظهار الاسلام 321
63 الباب السابع: في مشي قريش إلى أبي طالب ليكف عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 325
64 الباب الثامن: في اسلام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه 331
65 الباب التاسع: في ارسال قريش عتبة بن أبي ربيعة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعرض عليه أشياء ليكف عنهم 334
66 الباب العاشر: في أسئلة المشركين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنواعا من الآيات و خرق العادات على وجه العناد لا على وجه الهدى و الرشاد 343
67 الباب الحادي عشر: في امتحانهم إياه بأشياء لا يعرفها الا نبي. الباب الثاني عشر: في سبب نزول قوله تعالى: (و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا) (الاسراء / 110) 350
68 الباب الثالث عشر: في اعتراف أبي جهل و غيره بصدق رسول الله (صلى عليه و سلم) 351
69 الباب الرابع عشر: في تحير الوليد بن المغيرة فيما يصف به القرآن و الآيات التي أنزلت فيه 353
70 الباب الخامس عشر: في عدوان المشركين على المستضعفين ممن أسلم بالأذى و الفتنة 356
71 الباب السادس عشر: في الهجرة الأولى إلى الحبشة و سبب رجوع من هاجر إليها من المسلمين و كانت في شهر رجب سنة خمس من البعث 362
72 الباب السابع عشر: في اسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه 369
73 الباب الثامن عشر: في دخول بني هاشم و بني المطلب بني عبد مناف الشعب و كتابة قريش الصحيفة الظالمة 376
74 الباب التاسع عشر: في رجوع القادمين من الحبشة إليها و الهجرة الثانية 388
75 الباب العشرون: في إرادة أبي بكر رضي الله عنه الهجرة إلى الحبشة و إلى المدينة 409
76 الباب الحادي و العشرون: في نقض الصحيفة الظالمة 412
77 الباب الثاني و العشرون: في اسلام الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه 416
78 الباب الثالث و العشرون: في قصتي الإراشي و الزبيدي اللذين ابتاع أبو جهل إبلهما 418
79 الباب الرابع و العشرون: في دفن النصارى الذين أسلموا 420
80 الباب الخامس و العشرون: في سبب نزول أول سورة عبس 422
81 الباب السادس و العشرون: في سبب نزول (قل يا أيها الكافرون) 424
82 الباب السابع و العشرون: في سبب نزول أول سورة الروم 425
83 الباب الثامن و العشرون: في وفاة أبي طالب و مشي قريش إليه ليكف عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 427
84 الباب التاسع و العشرون: في وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها 433
85 الباب الثلاثون: في بعض ما لاقاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من قرش بعد موت أبي طالب 434
86 الباب الحادي و الثلاثون: في سفر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الطائف 437
87 الباب الثاني و الثلاثون: في اسلام الجن 442
88 الباب الثالث و الثلاثون: في عرض النبي (صلى الله عليه و سلم) نفسه الكريمة على قبائل ليؤوه و ينصروه و دعائه الناس إلى التوحيد 450
89 الباب الرابع و الثلاثون: في خبر بعض المستهزئين برسول الله (صلى الله عليه وسلم) و كيف كان هلاكهم 459