جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج ١ - الصفحة ٨٤
السابق
أخرجه البغوي في معجمه (1).
وعن البراء بن عازب قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم / 17 / أ / في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا: الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر وأخذ بيد علي وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى. فأخذ بيد علي وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة و [روي] عن زيد بن أرقم مثله.
خرجهما [جماعة] وخرج الإمام أحمد معناه في المناقب (2) وزاد بعد قوله: " وعاد من عاداه ": وانصر من نصره وأجب من أحبه.
قال شعبة: وقال: [و] أبغض من أبغضه.
وعن أبي الطفيل قال قال علي: أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
فقام ناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

(١) وقد رواه أيضا عن معجم أبي القاسم البغوي المحب الطبري في الرياض النضرة: ج ٢ ص ١٦٩، كما في الغدير: ج ١، ص ١٨٩.
وللحديث مصادر وأسانيد أخر يجدها الباحث تحت الرقم: " ٥٣١ " وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج ٢ ص ٢٨ ط ٢.
(٢) خرج أحمد حديث البراء في مسند البراء من كتاب المسند ج ٤ ص ٢٨١ ط ١ وأيضا رواه أحمد تحت الرقم: " ١٣٨ " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص ٩٢.
وأيضا روى أحمد بمعنى حديث البراء عن عمرو ذي مر تحت الرقم: " ١٤٤ " من فضائل علي من كتاب الفضائل ص ٩٨.
وأيضا خرج عبد الله بن أحمد حديث البراء بسند آخر عن البراء في الحديث: " ١٦٤ " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص ١١١، ط قم.
ولحديث البراء مصادر وأسانيد أخر يجدها الطالب تحت الرقم: " 548 " وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 47 ط 2.
(٨٤)
التالي
الاولى ١
٣٧٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 5
2 مقدمة المؤلف 11
3 الباب الأول: في ذكر نسبه الشريف 24
4 الباب الثاني: في ذكر أسمائه الشريفة 27
5 الباب الثالث: في صفته عليه السلام ومولده وعمره 32
6 الباب الرابع: في أنه عليه السلام كان أول من أسلم 34
7 الباب الخامس: في تربية النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا حال طفولته 36
8 الباب السادس: في كفالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له وإسلامه 38
9 الباب السابع: في هجرته عليه السلام إلى المدينة 43
10 الباب الثامن: في أنه عليه السلام أول من يجثو للخصومة يوم القيامة 44
11 الباب التاسع: في أنه عليه السلام أول من يقرع باب الجنة، وفي ذكر خصائصه عليه السلام وما حباه الله تعالى به 46
12 الباب العاشر: في اختصاصه عليه السلام بأنه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة هارون من موسى 51
13 الباب العاشر: في اختصاصه عليه السلام بإخاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم 62
14 الباب الحادي عشر: أن ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلبه 66
15 الباب الثاني عشر: في أنه ذائد الكفار والمنافقين عن حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي ذكر جملة أخرى من خصائصه عليه السلام منها إنه مولى من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مولاه 67
16 الباب الثالث عشر: في أنه عليه السلام مولى من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مولاه 73
17 الباب الثالث عشر: أنه عليه السلام ولي كل مؤمن بعده، وأنه منه 77
18 الباب الرابع عشر: في حقه عليه السلام على المسلمين، واختصاصه بأن جبريل منه، واختصاصه بتسليم الملائكة عليه، واختصاصه بتأييد الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم به 80
19 الباب الخامس عشر: في اختصاصه عليه السلام بالتبليغ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم 83
20 الباب السادس عشر: في اختصاصه عليه السلام بإقامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياه مقام نفسه في نحر بدنه، وإشراكه إياه في هديه والقيام على بدنه 86
21 الباب السابع عشر: اختصاصه عليه السلام بمغفرة من الله يوم عرفة، وأنه لا يجوز أحد على السراط إلا من كتب له علي الجواز 87
22 الباب الثامن عشر: في أنه سيد العرب وحث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأنصار على حبه عليه السلام 90
23 الباب التاسع عشر: في اختصاصه بالوصاية بالإرث 91
24 الباب العشرون: في اختصاصه عليه السلام برد الشمس عليه 93
25 الباب الحادي والعشرون: في اختصاصه بتزويج فاطمة رضي الله عنها 105
26 الباب الثاني والعشرون: في أنه وزوجته وبنيه من أهل البيت عليهم السلام 126
27 الباب الثالث والعشرون: في أنه صلى الله عليه وآله وسلم حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم 127
28 الباب الرابع والعشرون: في اختصاصه بإدخال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياه معه في ثوبه يوم مات 129
29 الباب الخامس والعشرون: في إعطائه الراية يوم خيبر 131
30 الباب السادس والعشرون: في اختصاصه بحمل لواء الحمد يوم القيامة وفي لبسه ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف، وفي وقوفه بين سيدنا إبراهيم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم في ظل العرش، وأنه يكسى إذا كسي النبي صلى الله عليه وآله وسلم 134
31 الباب السابع والعشرون: في سد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا بابه 137
32 الباب الثامن والعشرون: في تنويه الملائكة باسمه يوم بدر 140
33 الباب التاسع والعشرون: في اختصاصه بالقتال على تأويل القرآن، وفي اختصاصه بسد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا بابه 142
34 الباب الثلاثون: في أنه حجة الله على أمته، وأنه باب مدينة العلم، وأنه أكثر الأمة علما 143
35 الباب الحادي والثلاثون: في إحالة جميع الصحابة عما يسألون عنه من العلوم عليه 146
36 الباب الثاني والثلاثون: في أنه عليه السلام أقضى الأمة، وفي أنه دعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين ولاه اليمن، وفي أنه لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني سواه 151
37 الباب الثالث والثلاثون: فيما خص به من الاختصاص بما لم يخص به أحد من الصحابة ولا غيرهم سواه، ووقايته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه، ولبسه ثوبه، ونومه مكانه 156
38 الباب الرابع والثلاثون: في وقايته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه ولبسه ثوبه، ونومه مكانه 160
39 الباب الخامس والثلاثون: فيما نزل في شأنه عليه السلام من الآيات 163
40 الباب السادس والثلاثون: في بيان أفضليته عليه السلام 166
41 الباب السابع والثلاثون: في شهادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم له بالجنة 168
42 الباب الثامن والثلاثون: في أنه ذائد المنافقين هن حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذكر ما فيه يوم القيامة، وذكر نبذ من فضائله ومنزلته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 173
43 الباب التاسع والثلاثون: في منزلته من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبة الله ورسوله له، وشفقته عليه، ورعايته، ودعائه له وطروقته إياه ليلا يأمره بالصلاة، وكسوته الثوب الحرير 178
44 الباب الأربعون: في الحث على محبته، والزجر عن بغضه 184
45 الباب الحادي والأربعون: في شوق أهل السماء والأنبياء الذين هم في السماء إليه، وفي ذكر مباهاة الله سبحانه وحملة عرشه به، وفي ما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنه مغفور له، وفي علمه وفقهه صلوات الله وسلامه عليه 193
46 الباب الثاني والأربعون: في كراماته، وشجاعته، وشدته في دين الله، ورسوخ قدمه في الايمان، وتعبده، وأذكاره وأدعيته عليه السلام 198
47 الباب الثالث والأربعون: في كرمه عليه السلام وما كان فيه من ضيق العيش 206
48 الباب الرابع والأربعون: فيما كان فيه عليه السلام من ضيق العيش وخشونته وورعه وحيائه وتواضعه 212
49 الباب الرابع والأربعون: في شفقته على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما جمع الله فيه من الصفات الجميلة في الجاهلية والاسلام، وإسلام قبيلة همدان على يده، وتخفيف الله عن الأمة بسببه 219
50 الباب الخامس والأربعون: في خلافته عليه السلام، وذكر ما جاء في صحتها، والتنبيه على ما ورد في ذلك من الأحاديث والاخبار والآثار 221
51 الباب السادس والأربعون: في بيعته عليه السلام ومن تخلف عنها 224
52 الباب السابع والأربعون: في ذكر حاجبه عليه السلام، ونقش خاتمه، وابتداء شخوصه من المدينة، وما رواه أبو بكر وعمر في حفه، وما قالا وصرحا به من فضله وخصائصه 226
53 الباب الثامن والأربعون: في ذكر شئ من خطبه، وذكر شئ من كلامه عليه السلام 230
54 الباب التاسع والأربعون: في ذكر شئ من مواعظه عليه السلام 232
55 الباب التاسع والأربعون: في خطبه عليه السلام ومواعظه الجامعة 236
56 الباب الخمسون: في كتبه عليه السلام إلى معاوية وإلى عماله وغيرهم، وفي أجوبة معاوية له، وفيما أوصى عليه السلام به من وصاياه النافعة والكلمات الجامعة 287