(١) عق: لغة مأخوذة من العق والشق والقطع، سمى الشعر بذلك لأنه يحلق عنه، والعقيقة من المستحبات الأكيدة وذهب بعض الفقهاء إلى وجوبها. وقال (صلى الله عليه وآله) حين ذبحها بولادة الإمام الحسن (عليه السلام): بسم الله عقيقة عن الحسن اللهم عظمها بعظمه ولحمها بلحمه، اللهم اجعلها وقاء لمحمد وآله.
انظر أنساب الأشراف: ١ / ٤٠٤ ولكن بلفظ " فعق عنه النبي (صلى الله عليه وآله) بكبش " وفي الاستيعاب: ١ / ٣٨٤ مثله وزاد " يوم سابعه " وفي مسند أحمد: ٦ / ٣٩٠ عن أبي رافع قال: لما ولدت فاطمة حسنا قالت: ألا أعق عن ابني بدم؟ قال: لا... وفي الإرشاد للمفيد: ٢ / ٥ بلفظ " وعق عنه كبشا... " وانظر البحار:
٤٣ / ٢٥٠ ح ٢٦، و: ١٠ / ٧٢، وتاريخ الخميس: ١ / ٤٧٠. وقال الحاكم في المستدرك: ٤ / ٢٣٧، و: ٣ / ١٧٩ إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عق عن الحسن والحسين عن كل واحد بكبشين... وقد طعن الذهبي في تلخيص المستدرك المطبوع بهامش المستدرك: ٤ / ٢٣٧ وقال: إن راويها سوار وهو ضعيف الرواية وان أئمة الفقه لم يذكروها في تشريع العقيقة إلا واحدة.
وانظر مشكل الآثار: ١ / ٤٥٦ و ٤٦٠، حلية الأولياء: ٧ / ١١٦، صحيح الترمذي: ١ / ٢٨٦، أعيان الشيعة: ٤ / ١٠٨، تاريخ الخلفاء: ٧٢، روضة الواعظين: ١٣٢ ولكن بلفظ: فلما كان يوم السابع عق عنه النبي (صلى الله عليه وآله) بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا... وانظر المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ١٥٥ و ١٩١، والبحار: ٤٣ / ٢٨٢ و ٢٥٧ / ٣٨ و: ٢٥٦ / ٣٦ و: ٢٤٠ / ٧، و: ١٠٤ / ١١٢ / ٢٢ و ٢٣، الكافي:
٦ / ٣٣ / ٣ و ٥ و ٦ و: ٢٥ / ٩ و: ٣٢ / ١.
وقال في كشف الغمة: ١ / ٥١٨: قال كمال الدين بن طلحة: اعلم أن هذا الاسم الحسن... ثم إنه عق عنه كبشا، وبذلك احتج الشافعي في كون العقيقة سنة عن المولود. تولى ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) ومنع أن تفعله فاطمة (عليها السلام)...، صحيح النسائي: ٢ / ١٨٨، سنن أبي داود: ١٨ / ٧، تاريخ بغداد: ١٠ / ١٥١، سنن البيهقي: ٩ / ٢٩٩، ذخائر العقبى: ١١٩، كنز العمال: ٧ / ١٠٧، صحيح الترمذي: ١ / ٢٨٦.
(٢) انظر كتاب مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: ٢٤٠، وكذلك زبدة المقال في فضائل الآل لابن طلحة الشافعي (مخطوط): ورق ١١٧ لكن بزيادة: بوزن الشعر فضة، ففعلت ذلك... كشف الغمة: ١ / ٥١٨ و ٥١٤، البحار: ٤٣ / ٢٥٤ / ٣٣ و: ٢٥٧ / ٣٧ - ٤٠ و: ٢٥٦ / ٣٥، و: ٤٤ / ١٣٦، الذرية الطاهرة للدولابي ١٢٧، الكافي: ٦ / ٣٣ ح ٢ و ٣ و ٥ و ٦ و: ٢٥ ح ٩. مستدرك الصحيحين: ٤ / ٢٣٧، و: ٣ / ١٧٩ ولكن بلفظ [وأمر ان يماط عن رأسه الأذي...]، ذخائر العقبى: ١١٩ بزيادة [وحلق رأسه وتصدق بزنة الشعر ثم طلى رأسه بيده المباركة بالخلوق...]، كنز العمال: ٧ / 107 بزيادة [... وأمر بهم فسروا وختنوا...]، صحيح الترمذي:
1 / 286، الإستيعاب: 1 / 384، سنن البيهقي: 9 / 304، مسند أحمد: 6 / 390 بزيادة [... على المساكين...]، تاريخ الخميس: 1 / 470، نور الأبصار: 107 وفيه [ان زنة شعره كانت درهما أو بعض درهم...].