الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٦٦٨
السابق
وصلى (1) عليها علي بن أبي طالب، وكبر عليها خمس تكبيرات، وقيل: صلى عليها العباس، ونزل في حفرتها هو، وعلي، والفضل بن العباس (رض) (2).
ومن كتاب الذرية الطاهرة للدولابي قال: لبثت فاطمة بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) ثلاثة أشهر ثم توفيت (3).

(١) انظر المصادر السابقة وعلل الشرائع: ١٨٥ / ١، والبحار: ٤٣ / ٢٠٦ / ٣٤، وعيون المعجزات:
٥٥
، روضة الواعظين: ١٣١، الطرف لابن طاووس: ٤١ طرفة ٢٧. وورد في المناقب: ٣ / ١٣٧، والبحار: ٤٣ / ١٨٢ انه صلى عليها أمير المؤمنين والحسن والحسين وعقيل وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وبريدة، وفي رواية: العباس وابنه الفضل، وفي رواية: وحذيفة بن مسعود. وفي المناقب أيضا: ١٣٨ انه (عليه السلام) سوى قبرها مع الأرض مستويا، وقالوا سوى حواليها قبورا مزورة مقدار سبعة - وفي البحار: أربعة - حتى لا يعرف قبرها، وروى انه رش أربعين قبرا حتى لا يبين قبرها من غيره من القبور، فيصلوا عليها....
(٢) راجع المصادر السابقة، وكشف الغمة: ١ / ٣٦٣، والبحار: ٤٣ / ١٨٩ / ١٩، كتاب سليم بن قيس:
٢٤٩
، تاريخ الطبري ٤ / ٤٧٤.
(٣) انظر كتاب الذرية الطاهرة لأبي بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري المعروف بالدولابي المتوفى سنة (٣١٠ ه‍): ٢١٦ وقد أخرج عنه كثيرا المحب الطبري في الذخائر والرياض النضرة، انظر كشف الغمة: ١ / ٣٦٣. نقلا عن الذرية الطاهرة وفي المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ١٣٧ و ٣٥٧، والبحار:
٤٣ / ١٨٢ و ١٨٨ قالت عائشة: عاشت فاطمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستة أشهر.
وقد سبق وأن أوضحنا اختلاف الآراء فقالوا: انها بقيت بعد أبيها (صلى الله عليه وآله) خمسة وسبعين يوما، وهو المختار والمشهور بين المؤرخين وبه جاءت الرواية عن الصادق (عليه السلام) - كما في الكافي: ١ / ٤٥٩، ومعالم الزلفى للبحراني: ١٣٣، ومرآة العقول: ٥ / ٣١٣، وكفاية الأثر: ٦٤، الخرائج (المخطوط):
٢٧٠.
وقيل إنها بقيت أربعين يوما كما ذكر المسعودي في مروج الذهب: ١ / ٤٠٣، كشف اليقين:
١٨٩
، روضة الواعظين: ١٣٠، كتاب سليم: ٢٠٣، كشف الغمة: ١٤٩. وذكر ابن قتيبة في المعارف: ١٤٢ وماتت بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) بمائة يوم، وفي مصباح الأنوار ستون يوما، وأما ابن حجر في الإصابة ترجمة فاطمة فقد ذكر ستة أشهر، وذكر في حديث الأربعة أشهر والثمانية أشهر.
وفي البحار أيضا: 10 / 52 ذكر خمسة وتسعون يوما وكذلك في الإصابة لابن حجر عن الدولابي في كتابه الذرية الطاهرة.
(٦٦٨)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524