الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٦٦٢
السابق
ومن المسند للإمام أحمد بن حنبل عن حذيفة بن اليمان (رض) قال:
سألتني أمي: متى عهدك بالنبي؟ فقلت منذ كذا وكذا [مالي به عهد] ذكرت مدة طويلة فنالت مني وسبتني، فقلت لها: دعيني فإني آتي النبي (صلى الله عليه وآله) [فأصلي] معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك. قال:
فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله) فصليت معه المغرب والعشاء، ثم انفتل (صلى الله عليه وآله) من صلاته فسبقته فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب فسبقته فسمع مشي خلفه، فقال:
من هذا! فقلت: حذيفة؟ فقال: مالك؟ فحدثته بحديث أمي، فقال: غفر الله لأمك ولك. قال: أما رأيت الذي عرض لي؟ فقلت: بلى يا رسول الله، قال:
هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه في أن يسلم علي ويبشر أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء العالمين (1).

(١) انظر مسند أحمد: ٥ / ٣٩١، و: ٣ / ٣ و ٦٢ و ٨٢، صحيح الترمذي: ٢ / ٣٠٦، و: ٥ / ٣٢٦ باب ١١٠ ح ٣٨٧٠ باختلاف يسير في اللفظ مع زيادة أحيانا، حلية الأولياء: ٤ / ١٩٠ و ٥ / ٧١، أسد الغابة:
٥
/ ٥٧٤، كنز العمال: ١٢ / ١١٢ و ٦ / ٢١٧ و ٢١٨، تاريخ دمشق: ٧ / ١٠٢، بحار الأنوار: ٤٣ / ٣٦ ولكن بلفظ [حذيفة إن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أتاني ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة أو نساء أمتي...] المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ٣٢٣ نحوه وانظر كنوز الحقائق: ٣٦، ذخائر العقبى: ١٢٩، مودة القربى: ٣٧ بلفظ [نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلم علي فلم ينزل قبلها، فبشرني عن الله عزوجل: أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة] ونحوه في مقتل الحسين للخوارزمي: ٣١، الصواعق المحرقة: ١٩١ ب ١١ فصل ٣ ولكن بلفظ [... ما رأيت العارض الذي عرض لي قبل ذلك، هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط...] ونحوه في كشف الخفاء: ١ / 429.
(٦٦٢)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524