الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٦٥٢
السابق
النبوة والمبعث بخمس سنين، وقريش تبني البيت، وتزوجها علي بن أبي طالب (عليه السلام) في شهر رمضان المعظم قدره من السنة الثانية من الهجرة (1)،

(١) انظر مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: ٢١٠، وكذلك زبدة المقال في فضائل الآل: (مخطوط ورق ٩٦ في النسخة تحت رقم ٣٠٣). وقد اختلفت المصادر التاريخية في ولادتها ووفاتها وففي عمرها الشريف. وفي المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ٣٥٧ عن جابر بن عبد الله قال: ولدت فاطمة بمكة بعد النبوة بخمس سنين وبعد الإسراء بثلاث سنين في العشرين من جمادى الآخرة وأقامت مع أبيها بمكة ثماني سنين، ثم هاجرت معه إلى المدينة فزوجها من علي بعد مقدمها المدينة بسنتين أول يوم من ذي الحجة، وروي أنه كان يوم السادس، ودخل بها يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة بعد بدر. وهذا هو الصحيح لأن معظم روايات أهل البيت (عليه السلام) تؤيد ذلك.
وجاء في أمالي الشيخ الصدوق: ٣٥٣، ودلائل الإمامة لابن جرير الطبري: ١٠ طبع النجف، وروضة الواعظين: ١٢٤، ومدينة المعاجز: ١٣٥، ومصباح المتهجد: ٥٥٤، والمصباح للكفعمي: ٢٧٠، والإقبال: ٦٢٣، ومزار البحار: ٢٩، وتقويم المحسنين، وإعلام الوري: ٩٠ أن ولادتها في العشرين من جمادى الآخرة.
وجاء في أصول الكافي بهامش مرآة العقول: ١ / ٣٨١ (و ص ٤٥٩ ط أخر ى)، والمناقب لابن شهرآشوب: ٢ / ١١٢ (و: ٣ / ٣٥٧ ط آخر النجف) ودلائل الإمامة: ١٠ وإعلام الورى: ٩٠، وروضة الواعظين: ١٢٤، وكشف الغمة: ١٣٥ ط الحجر أن ولادتها بعد النبوة بخمس سنين.
وفي مصباح المتهجد: ٥٥٤، وتقويم المحسنين: بعد المبعث بسنتين. وفي المستدرك للحاكم:
المبعث بسنة.
وجاء في روضة الواعظين: ١٢٤، والمناقب لابن شهرآشوب: ٢ / ١١٢ (و: ٣ / ٣٥٧ ط آخر) أنها ولدت بعد الإسراء بثلاث سنين. وانظر البحار: ٤٣ / ٢ و ٤ نقلا عن أمالي الشيخ الصدوق: ٣٧٢، وعيون أخبار الرضا: ١ / ٩٣ ح ٢، والعلل: ١٨٣ / ٤ و ٥، وتفسير علي بن إبراهيم: ٣٤١ ح ٦، وروضة الواعظين: ١٧٣ / ٩، وعيون المعجزات: ح ١١، وإقبال الاعمال: ٦٢٣ ح ١٢ و ١٣، والمصباح للكفعمي: ٥١٢ / ١٤ - ١٦ عن دلائل الإمامة: ٩.
وفي مقاتل الطالبيين: ٥٩ قال: وكان مولد فاطمة (عليها السلام) قبل النبوة وقريش حينئذ تبني الكعبة، وكان تزويج علي بن أبي طالب إياها في صفر بعد مقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) المدينة، وبنى بها بعد رجوعه من غزوة بدر، ولها يومئذ ثمان عشرة سنة. وانظر الإصابة: ٨ / ١٥٧، وطبقات ابن سعد: ٨ / ١١. وفي ينابيع المودة: ٢ / ٥٧ نقلا عن الإصابة: ٤ / ٣٧٧ قال: وكانت ولادة فاطمة بعد البعثة وهي أصغر بناته (صلى الله عليه وآله) وأحبهن إليه.
وفي العدد القوية مخطوط ورق ٤٥: ولدت بعد خمس سنين من ظهور الرسالة ونزول الوحي.
(٦٥٢)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524