الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٦٢٩
السابق
وقتل وأسباب المنايا (1) كثيرة * منية شيخ من لؤي بن غالب فيا عمرو مهلا إنما أنت عمه * وصاحبه دون (2) الرجال الأقارب نجوت وقد بل المرادي سيفه * من ابن أبي شيخ الأباطح طالب ويضربني بالسيف آخر مثله * فكانت علينا (3) تلك ضربة لازب وأنت تناغي كل يوم وليلة * بمصرك بيضا كالظباء (4) السوارب (5) وقد صح النقل أن عليا (عليه السلام) ضربه عبد الرحمن بن ملجم ليلة الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان المعظم سنة أربعين ومات من ضربته ليلة الأحد وهي الليلة الثالثة من ليلة ضربه (6)، وكان عمره إذ ذاك خمسا وستين

(١) في (أ): الردى، وفي (ب): الأمور.
(٢) في (ب): ذوي، وفي (د): دور.
(٣) في (أ): وكانت عليه.
(٤) في (أ): كالضياء.
(٥) في (أ): الشوازب، وفي (ب): التواقب.
(٦) جاء في بحار الأنوار: ٤٢ / ٢١٣ بلفظ: حتى قبض ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ليلة الجمعة سنة أربعين من الهجرة، وكان ضرب ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان. وهكذا أيضا في الغيبة للشيخ الطوسي: ١٢٧ عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)، وفي رواية أخرى في نفس المصدر عن صفوان بن يحيى قال: بعث إلي أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) بهذه الوصية، وفي رواية أخرى أنه قبض ليلة إحدى وعشرين وضرب ليلة تسع عشرة وهي الأظهر.
وفي مناقب آل أبي طالب: ٢ / ٧٨: قبض (عليه السلام) قتيلا في مسجد الكوفة وقت التنوير ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة مضين من شهر رمضان. وفي الإرشاد: ١ / ٩ قال: وكانت وفاته (عليه السلام) قبيل الفجر من ليلة الجمعة ليلة إحديا وعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة قتيلا بالسيف... وفي شرح النهج لابن أبي الحديد: ٢ / ١٨١ قال: وكان عمره (عليه السلام) ثلاثا وستين سنة، ومدة خلافته أربع سنين وتسعة أشهر ويوما واحدا.
وللناس خلاف في مدة عمره وفي قدر خلافته، فانظر تاريخ الطبري: ٤ / ١١٦، والفتوح:
٢ / ٢٨٢، وفي المقاتل: ٥٤ قال: توفي (عليه السلام) وهو ابن أربع وستين سنة... في ليلة الأحد لإحدى وعشرين ليلة مضت من شهر رمضان. وانظر أنساب الأشراف: ٢ / ٤٩٨، أما الكامل في التاريخ: ٢ / 433 فقال: وفي السنة 40 ه‍ قتل علي في شهر رمضان لسبع عشرة خلت منه، وقيل لإحدى عشرة، وقيل لثلاث عشرة بقيت منه، وقيل في شهر ربيع الآخر سنة 40، والأول أصح.
وقال العلامة السيد محسن الأمين: 1 / 530: قتل (عليه السلام) سنة 40 من الهجرة في شهر رمضان، ضرب ليلة التاسع عشر ليلة الأربعاء، وقبض ليلة الجمعة إحدى وعشرين على المعروف بين أصحابنا وعليه عمل الشيعة اليوم.
(٦٢٩)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524