الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٥٩٢
السابق
ومن كتاب الآل لابن خالوية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي: حبك إيمان وبغضك نفاق، وأول من يدخل الجنة محبك، وأول من يدخل النار مبغضك (1).
وعن عمار بن ياسر (رض) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك (2).
وعن ابن عباس (رض) أن النبي (صلى الله عليه وآله) نظر إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، وبغضك بغض الله، فالويل كل الويل لمن أبغضك (3).

(١) انظر كتاب الآل لابن خالويه: ورق ١١٦ مخطوط، والبحار ٣٩: ٢٦٧ وقد نقل الحديث كاملا وزاد فيه: وقد جعلك الله أهلا لذلك، فأنت مني وأنا منك ولا نبي بعدي.
ولكن ابن الصباغ المالكي روى صدر الحديث بعينه نقلا عن الاحقاق: ٧ / ٢٤٧، وانظر نور الأبصار: ٧٢ الحديث بلفظه وبعينه، و: ٧٤ ط القاهرة بمصر، وانظر فضائل الخمسة من الصحاح الستة:
٢ / ٢١١، أرجح المطالب: ٥١٤ ط لاهور.
(٢) أخرجه الحاكم في: ٣ / ١٣٥ من المستدرك ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد، ويوجد في نظم درر السمطين: ١٠٢ وفرائد السمطين: ١ / ١٢٩ و ٣١٠ ح ٢٤٨، تاريخ دمشق: ٢ / ٢١١ ح ٧٠٥ و ٧٠٦، إحقاق الحق: ٧ / ٢٧١، المناقب للخوارزمي: ٧٠ و ١١٦ ح ٤٥ و ١٢٦، ذخائر العقبى: ٩٢ و ١٠٠، كنوز الحقائق: ٢٠٣ ط بولاق و: ١٢١ ط أخرى، مجمع الزوائد: ٩ / ١٣٢ ينابيع المودة: ٩١ و ٢١٣ ط إسلامبول و: ١٠٤ و ٢٥٢ ط الحيدرية، و: ١ / ٢٧١ و ٣٩٨ عن علي (عليه السلام) مع بعض الاختلاف و: ٤٤٤ عن عمار مع بعض الاختلاف في اللفظ عن ابن عباس مرفوعا ط أسوة، نور الأبصار: ٧٤ ط العثمانية و: ٧٣ ط السعيدية بمصر، الرياض النضرة: ٢ / ٢٨٥ الطبعة الثانية بمصر، و: ٢ / ٢١٤ ط الخانجي، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ٥ / ٣٤، الفضائل لأحمد: ٢ / ٦٨٠ ح ١١٦٢، كنز العمال: ١١ ح ٣٣٠٣٠، المناقب لابن المغازلي: ١٠٥ ح ١٤٨ مع اختلاف في اللفظ وزيادة.
(٣) هذا الحديث أورده ابن المغازلي في المناقب: ١٠٣ ح ١٤٥ و ٣٨٢ ح ٤٣١ لكن باختلاف يسير في اللفظ، ففي ١٠٣ قال ابن المغازلي: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني، وحبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله عزوجل، ويل لمن أبغضك من بعدي. وفي ص ٣٨٢ من المناقب بسند آخر وفيه:... ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض الله. وانظر المستدرك للحاكم: ٣ / ١٢٧ و ١٢٨ و ١٣٥ بعين السند ثم قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ورواه من طريق أبي الأزهر عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس، وكل هؤلاء حجج... ثم قال: وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة. وله قصة فراجعها والذهبي اعترف في التلخيص بوثاقة الراوي بالخصوص والرواة وفيه لفظ:... حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك من بعدي.
وانظر المناقب للخوارزمي: ٢٣٤، المسترشد في الإمامة: ٢٨٥ - ٢٨٦، فرائد السمطين: ١ / ١٢٨، نور الأبصار: ٧٣ ط السعيدية و: ٧٤ ط العثمانية. الميزان للذهبي: ٢ / ٦١٣، الرياض النضرة: ٢ / ٢١٩ و ٢٢٠، شرح النهج لابن أبي الحديد: ٩ / ١٧١ ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، و: ٢ / ٣٠ ط أفست بيروت، ينابيع المودة: ٩١ و ٢٤٨ و ٣١٤ ط إسلامبول و: ١٠٤ و ٢٩٥ ط الحيدرية، و: ١ / ٢٧١، و: ٢ / ٢٧٨ و: ٤٩١ ط أسوة مع اختلاف يسير في اللفظ، وانظر مسند أحمد: ٢ / ٦٤٢ ح ١٠٩٢، تاريخ دمشق: ٢ / ٢١١، مودة القربى: ١٦، الفردوس للديلمي: ٥ / ٣٢٤ ح ٨٣٢٥. وفي مسند أحمد السالف الذكر وشرح النهج: كان يقول: وكان ابن عباس يفسر هذا الحديث ويقول: إن من ينظر إليه يقول: سبحان الله ما أعلم هذا الفتى، سبحان الله ما أشجع هذا الفتى، سبحان الله ما أفصح هذا الفتى.
وانظر الحديث في تاريخ بغداد: ٤ / ٤١ رواه بطرق خمسة، تهذيب التهذيب: ١ / ١٢ مختصرا. الرياض النضرة: ٢ / ١٦٦ و ١٧٧ و ١٩٣، المرقاة لعلي بن سلطان: ٥ / ٥٧٣. كنوز الحقايق: ١٨٨ وقريب من هذا في حلية الأولياء: ٢ / ٤٢، و: ٥ / ٥٩، الإستيعاب: ٢ / ٧٥، مشكل الآثار للطحاوي: ١ / ٥٠، ذخائر العقبى: ٤٣، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: 2 / 106.
(٥٩٢)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524