الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٥٧٩
السابق
ونقل أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي في تفسيره يرفعه بسنده قال: بينما عبد الله بن عباس (رض) جالسا على شفير (1) زمزم يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يحدث الناس إذ أقبل رجل متعمم بعمامة (2) فوقف فجعل ابن عباس لا يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا قال الرجل: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال ابن عباس: سألتك بالله من أنت [فكشف العمامة عن وجهه] فقال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا [جندب بن جنادة البدري] أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهاتين وإلا صمتا [ورأيته بهاتين وإلا فعميتا وهو] يقول عن علي: انه قائد البررة وقاتل الكفرة منصور من نصره ومخذول من خذله (3).

(١) في (أ): قريبا من بئر.
(٢) في (أ): متلثما.
(٣) ما بين المعقوفات بعضها مأخوذة من نسخ أخرى وبعضها من تفسير الثعلبي الكشف والبيان ج ١ الورق ٧٤ وبعضها من مجمع البيان في تفسير الآية الكريمة المشار إليها سابقا.
وانظر خصائص الوحي المبين: ٢١ الطبعة الأولى، فرائد السمطين: ١ / ١٩١ و ١٥٧ ط بيروت ب ٣٩ ح ١١٩ و ١٦٢، كتاب الشافي لعبد الله بن حمزة: ١ / ١٢٣، غاية المرام: ١٠٢ باب ١٨، تذكرة الخواص:
١٨، نور الأبصار: ١٧٠، الفخر الرازي في تفسير الآية في تفسير مفاتيح الغيب مرسلا. نظم درر السمطين:
٨٧
، تفسير الطبري: ٦ / ١٦٥، لباب النقول للسيوطي: ١ / ٩١، فرائد السمطين ب ٣٩ ح ١ و ١٥٠ وباب ٤٠ ح ١٦٣، وانظر تفسير الفخر الرازي: ٤ / ٢٤٥، مناقب الإمام علي: ٢ / ٣٦ ح ٩٧، أمالي الشيخ الصدوق:
١٠٧ ح ٤ من المجلس ٢٦، بحار الأنوار: ٣٥ / ١٨٣، مناقب الخوارزمي: ١٨٦ الفصل ١٧ و ١١١.
وروي هذا الحديث بألفاظ مختلفة لكنها تؤدي نفس المعنى، فانظر أسباب النزول للواحدي: ١٤٨ الطبعة الأولى، وانظر أيضا " ما نزل من القرآن في علي " أو " المنتزع من القرآن العزيز " لأبي نعيم الإصبهاني كما في ح ٣ و ٤ الفصل ١ من خصائص أمير المؤمنين لابن البطريق. وانظر شعر حسان بن ثابت بالمناسبة في باب النصوص على إمامة علي من مناقب آل أبي طالب: ٢ / ٢١١، وانظر أيضا ديوان الحميري، المناقب للخوارزمي: ١٨٧ فصل ١٧، روح الجنان: ٤ / ٢٤٩، معرفة علوم الحديث للحاكم: ١٢٧ الطبعة الأولى النوع ٢٥، البداية والنهاية: ٧ / ٣٥٧ عن الطبراني، تاريخ دمشق: ٢ / ٤٠٩ ح ٩١٥ و ٩٩٦ و ٩٩٧، و: ٤١ / ١٣٩ في ترجمة عمر بن علي.
مجمع الزوائد: ٧ / ١٧، شواهد التنزيل: ١ / ٢٢٩ ح ١٣٥ لتجد الحديث بنفس اللفظ، ينابيع المودة:
٢٥٠، و: ١ / ٢١٩، و: ٢ / ٢٣٨ و ٢٨٤ و ٢٨٥ ط أسوة، المناقب لابن المغازلي: ٨٠ ح ١٢٠ و ٨٤ ح ١٢٥ و ٨١ ح ١٢١، كفاية الطالب: ٩٩ ط الغري، المستدرك: ٣ / ١٢٧ و ١٢٩ مع اختلاف يسير، مودة القربى: ١٨، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي: ٥٧ ط الحيدرية و ٢٥ ط المطبعة الإسلامية بالأزهر، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: ١٥٨ ط السعيدية و ١٤٣ ط العثمانية، الصواعق المحرقة: ١٢٣ ط الحيدرية و ٧٥ ط الميمنية بمصر، مطالب السؤول: ٣١ ط طهران، و: ١ / ٨٦ ط النجف. ميزان الإعتدال: ١ / ١١٠، الجامع الصغير للسيوطي: ٢ / ١٤٠ ط مصطفى محمد و ٥٦ ط الميمنية، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ٥ / ٢٩، إحقاق الحق: ٤ / 234 ط طهران.
(٥٧٩)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524