الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٥٢٢
السابق
تعالى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (1).
وكتب إلى عبد الله بن عباس (رض): أما بعد، فإنا [قد] خرجنا إلى معسكرنا بالنخيلة وقد اجتمعنا على المسير (2) [إلى] عدونا من أهل المغرب (3) فاشخص بالناس (4) من أهل البصرة (5). فقرأه ابن عباس على الناس وندبهم على المسير مع الأحنف بن قيس فشخصوا إلى علي (عليه السلام) في ثلاثة آلاف ومائتين (6).
وكتب علي (عليه السلام) إلى رئيس كل قبيلة من القبائل يستنفره (7) بما في عشيرته من المقاتلة وأبنائهم الذين أدركوا وعبدانهم ومواليهم (8). وجاءه سعد بن قيس الهمداني وقال: يا أمير المؤمنين سمعا وطاعة أنا أول الناس إجابة (9). وجاءه معقل بن قيس،

(١) انظر تاريخ الطبري: ٤ / ٥٧، والإمامة والسياسة: ١ / ١٦٤، وابن الأثير: ٢ / ٤٠١، ومروج الذهب:
٢ / ٤٤٩.
(٢) في (أ): بالمسير.
(٣) في (أ): الحرب.
(٤) في (أ): بمن معك.
(٥) انظر تاريخ الطبري: ٤ / ٥٨، الإمامة والسياسة: ١ / ١٦٤.
(٦) تاريخ الطبري: ٤ / ٥٨ وفيه ما يلي: فشخص معه منهم ألف وخمسمائة رجل فاستقلهم عبد الله بن عباس فقام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد يا أهل البصرة فإنه جاءني أمر أمير المؤمنين يأمرني بإشخاصكم فأمرتكم بالنفير إليه مع الأحنف بن قيس ولم يشخص معه منكم إلا ألف وخمسمائة وأنتم ستون ألفا سوى أبنائكم وعبدانكم ومواليكم، ألا انفروا مع جارية بن قدامة السعدي ولا يجعلن رجل على نفسه سبيلا فإني موقع بكل من وجدته متخلفا عن مكتبه عاصيا لإمامه، وقد أمرت أبا الأسود الدؤلي يحشركم فلا يلم رجل جعل السبيل على نفسه إلا نفسه. فخرج جارية وخرج أبو الأسود فحشر الناس فاجتمع إلى جارية ألف وسبعمائه ثم أقبل حتى وافاه علي بالنخيلة فلم يزل بالنخيلة حتى وافاه هذان الجيشان من البصرة ثلاثة آلاف ومائتا رجل... وانظر الإمامة والسياسة: ١ / ١٦٥، الأخبار الطوال: ٢٠٨، ومروج الذهب: ٢ / ٤٤٩.
(٧) في (أ): يستفزه.
(٨) تاريخ الطبري: ٤ / ٥٨، الإمامة والسياسة: ١ / ١٦٥.
(٩) تاريخ الطبري: ٤ / 58 - 59 مع زيادة في الألفاظ، الإمامة والسياسة: 1 / 165.
(٥٢٢)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524