الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٤٥٢
السابق
ومرة حمزة بن مالك الهمداني (1) فاقتتلوا أيام ذي الحجة وربما اقتتلوا في اليوم الواحد مرتين (2).
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين فحصل في شهر المحرم منها بين علي (عليه السلام) ومعاوية موادعة على الحرب طمعا في الصلح واختلفت الرسل بينهما فلم يتفق صلح (3). فلما

(١) ذكره ابن أعثم في الفتوح: ٢ / ٣٣ من أصحاب معاوية، وهو الذي خاطب عبد الله بن خليفه الطائي وجماعته من أصحاب علي (عليه السلام) قائلا: من أنتم؟ فقال له عبد الله: نحن طي السهل طي الجبل، نحن طي الرماح وطي الصفاح وطي النطاح وفرسان الصباح، فقال له حمزة بن مالك: بخ بخ يا أخا طي في حسن ثنائك على قومك فاقتتلوا ساعة... انظر تاريخ الطبري أيضا: ٦ / ١٧ وما بعدها، و: ٣ / ٥٧١، وانظر وقعة صفين: ٤٤ و في ص ٢٠٧ جعله معاوية على رجالة همدان الأردن. وانظر أيضا: ١٩٦ و ٢٧٩ و ٥٠٧ من وقعة صفين، وانظر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: ١٤٨ و ١٥٠.
(٢) انظر تاريخ الطبري: ٣ / ٥٧١، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة: ١٥٠، ووقعة صفين: ٢٠٧ و ١٩٦ بالإضافة إلى المصادر السابقة. وانظر أيضا مروج الذهب: ٣ / ٤١، وشرح النهج لابن أبي الحديد: ١ / ٦٤٩.
(٣) ذكر ذلك الطبري في تاريخه: ٣ / ٥٧١ باختلاف يسير في اللفظ: قال: فلما انقضى ذو الحجة تداعي الناس إلى أن يكف بعضهم عن بعض المحرم لعل الله أن يجري صلحا أو اجتماعا، فكف بعضهم عن بعض. وذكر ذلك أيضا نصر بن مزاحم في وقعة صفين: ١٩٦، وابن أعثم في الفتوح: ٢ / ٢١.
وانظر تاريخ الطبري أيضا: ٤ / ٢ ففيه: فكان أول شهر منها - يعني سنة (٣٧ ه‍) - وهو المحرم موادعة الحرب بين علي ومعاوية قد توادعا على ترك الحرب فيه إلى انقضائه طمعا في الصلح. وذكر الطبري في نفس الصفحة، وابن مزاحم في وقعة صفين: ١٩٧ أن الإمام علي (عليه السلام) أرسل إلى معاوية عدي بن حاتم، وشبث بن ربعي، ويزيد بن قيس، وزياد بن خصفة فدخلوا على معاوية فحمد الله عدي بن حاتم وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإنا أتيناك لندعوك إلى أمر يجمع الله عز وجل به كلمتنا وأمتنا... الخ، وسبق وأن أشرنا إلى هذه المساجلات ومصادرها.
(٤٥٢)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524