الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٤٠٥
السابق
أيضا أبو الجرباء (1) في بني عمر بن تيم وهلال بن وكيع في بني حنظلة وصبرة بن سبحان على الأزد ومجاشع بن مسعود السلمي على سليم وزفر بن الحارث في بني عامر وغطفان ومالك بن مشبع على بكر والحارث بن راشد على بنى ناجية (2) وعلى اليمن ذوي الأحمر الحميري. فنزلت مضر إلى (3) مضر وهم لا يشكون في الصلح، ونزلت ربيعة إلى ربيعة، واليمن إلى اليمن، وكل قبيلة نزلت إلى أختها (4).
وكان أصحاب علي (عليه السلام) عشرين ألفا (5) وأصحاب طلحة والزبير وعائشة ثلاثين (6)

(١) ذكر في تاريخ الطبري: ٣ / ٥١٦: قام أبو الجرباء وهو من بني عثمان بن مالك بن عمرو بن تميم فقال يالعمرو لا تعتزلوا هذا الأمر وتولوا كيسه، فكان أبو الجرباء على بنى عمرو بن تميم والمنجاب بن راشد على بني ضبة... وقال هلال بن وكيع لا تعتزلوا هذا الأمر ونادى يالحنظلة تولوا كيسه، فكان هلال على حنظلة، وطاوعت سعد الأحنف واعتزلوا إلى وادي السباع.
وذكر الطبري أيضا أنه كان على هوازن وعلى بني سليم والأعجاز مجاشع بن مسعود السلمي وعلى عامر زفر بن الحارث، وعلى غطفان أعصر بن النعمان الباهلي وعلى بكر بن وائل مالك بن مسمع، واعتزلت عبد القيس إلى علي إلا رجل فإنه أقام ومن بكر بن وائل قيام واعتزل منهم مثل من بقي منهم عليهم سنان، وكانت الأزد على ثلاثة رؤساء: صبرة بن شيمان ومسعود وزياد بن عمرو والشواذب عليهم رجلان على مضر الخريت بن راشد، وعلى قضاعة والتوابع الرعبي الجرمي وهو لقب، وعلى سائر اليمن ذو الآجرة الحميري. وانظر أيضا ابن أعثم في الفتوح: ١ / ٤٦٥ وذكر أيضا أبا الجرباء بأنه من أصحاب الزبير بن العوام - وهي كنيته -.
(٢) بنو ناجية: نسبة إلى أمهم ناجيه زوجة سامة بن لؤي بن غالب القرشي، وخرج سامة إلى ناحية البحرين مغاضبا لأخيه كعب بن لؤي في مخاصمة كانت بينهم فنهش ساقه أفعى فقتله. وقيل غير ذلك، أي أنهم ليسوا من قريش. وقال ابن حزم في الجمهرة: ١٦٢: قال فيهم بعض شعراء قريش وسامة منا فأما بنوه * فأمرهم عندنا مظلم انظر الأغاني: ١٠ / ٢٠٣، شرح النهج لابن أبي الحديد: ٢ / ١٢٠ تحقيق محمد أبو الفضل.
(٣) في (أ): على.
(٤) تاريخ الطبري: ٣ / ٥١٧.
(٥) تاريخ الطبري: ٣ / 517، أما ابن أعثم في الفتوح: 1 / 463 فيقول: تسعة عشر ألف رجل من فارس وراجل، وسار علي (رضي الله عنه) من ذي قار يريد البصرة في جميع أصحابة والناس يتلاحقون به من كل أوب.
(6) انظر المصادر السابقة، وابن أعثم في الفتوح: 1 / 466.
(٤٠٥)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524