الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٢٤١
السابق
مولاه، اللهم وال (1) من والاه، وعاد من عاداه، [قال] فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وروى الحافظ أبو بكر بن أحمد بن الحسين البيهقي رحمة الله عليه أيضا هذا الحديث بلفظه مرفوعا إلى البراء بن عازب (2).
وروى الحافظ أبو الفتوح أسعد ابن أبي الفضائل بن خلف العجلي في كتابه " الموجز " في فضل الخلفاء الأربعة (رض)، يرفعه بسنده إلى حذيفة بن أسيد الغفاري (3) وعامر بن [أبي] ليلى بن ضمرة قالا (4): لما صدر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل، حتى إذا كان بالجحفة نهى عن سمرات متغاديات (5) بالبطحاء أن لا ينزل تحتهن أحد، حتى إذا أخذ القوم منازلهم أرسل فقم ما تحتهن، حتى إذا نودي (6) بالصلاة - صلاة الظهر - عمد إليهن فصلى بالناس تحتهن، وذلك يوم غدير خم، [و] بعد فراغه من الصلاة، قال: أيها الناس، إنه قد

(١) في (د): فوال.
(٢) الاعتقاد على مذهب السلف للبيهقي: ١٨٢ و ١٩٥ و ٢٠٤ ط بيروت، مسند أحمد بن حنبل:
٤ / ٢٨١، وسنن ابن ماجة: ١ / ٢٨، وخصائص النسائي: ١٦، وغيرها من المصادر السابقة.
(٣) حذيفة بن أسيد أبو سريحة الغفاري من أصحاب الشجرة، توفي سنة (٤٠ أو ٤٢ ه‍) روى عنه حديث الغدير ابن عقدة في كتاب حديث الموالاة، كما نقله عن السمهودي عنه صاحب ينابيع المودة: ٣٨، والحافظ أبو الفتوح العجلي في كتابه الموجز في فضائل الخلفاء الأربعة: ١١٩، ونقله عن كتاب الموجز صاحب مناقب الثلاثة المطبوع بمصر: ١٩، والبداية والنهاية: ٥ / ٢٠٩، و: ٧ / ٢٤٨، وابن حجر في الصواعق: ٢٥، والحلبي في السيرة الحلبية: ٣ / ٣٠١ نقلا عن الطبراني، ومجمع الزوائد: ٩ / ١٦٥، نزل الأبرار: ١٨، أخبار الدول: ١٠٢، تاريخ الخلفاء للسيوطي: ١١٤، أسد الغابة: ٣ / 92، الإصابة لابن حجر: 2 / 257.
(4) في (أ): قال.
(5) كذا في النسخ، والصحيح " متقاربات " كما في بعض المصادر.
(6) في (ج): ثوب.
(٢٤١)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524