الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ١٤٧
السابق
وعيبتي، اقبلوا عن محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم (1).
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى (2)، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، وتكون عترتي أحب إليه من عترته، ويكون أهلي أحب إليه من أهله (3).
وعن علي (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من لم يعرف حق عترتي والأنصار والعرب فهو لأحد ثلاث: إما منافق، أو ولد زنية (4)، وإما امرؤ حملته (5) أمه في غير طهر (6).

(١) الحديث ورد بألفاظ مختلفة بسيطة جدا، فمثلا نقله صاحب الفردوس بمأثور الخطاب: ١ / ٥٤ الطبعة الأولى، والترمذي في سننه: ٥ / ٣٧٣ / ٣٩٩٤ عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) بلفظ: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي وإن كرشي الأنصار، فاعفوا عن مسيئهم، واقبلوا من محسنهم. أما في الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي: ١٥١ فورد بلفظ: ألا إن عيبتي وكرشي أهل بيتي والأنصار، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم. وكذلك ورد الحديث في جواهر العقدين: ٢ / ١٧٦.
(٢) هو أبو عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى (واسمه يسار، ويقال: بلال، ويقال: داود بن بلال) بن بليل بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبان بن كلفة الأنصاري الأوسي الكوفي المتوفى سنة (٨٠ ه‍) على الأرجح. (انظر تهذيب التهذيب: ٦ / ٢٦٠).
(٣) الحديث في جواهر العقدين: ٢ / ٢٤٧ و ٢٥١ ورد بهذا اللفظ: روى الحافظ جمال الدين الزرندي في نظم درره عن سلمان قال (صلى الله عليه وآله): لا يؤمن رجل حتى يحب أهل بيتي بحبي، فقال عمر بن الخطاب: وما علامة حب أهل بيتك؟ قال: هذا. وضرب بيده على علي. وقريب من هذا رواه ابن حجر في صواعقه:
١٤٥، وفي: ١٧٢ ولكن بإضافة: ويكون ذاتي أحب إليه من ذاته. وهكذا أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، والديلمي في مسنده: ١ / ٢٦٠. وانظر الترمذي: ٥ / ٣٢٩ / ٣٨٧٨ مناقب أهل البيت قريب من هذا اللفظ، وكذلك في المستدرك للحاكم: ٣ / ١٥٠، والفردوس: ١ / ٦٠ الطبعة الأولى.
(٤) في (أ): أو لزنية، وفي (ب): زانية وفي حاشية (ج) لدنيه.
(٥) في (ب): امرؤ حملت به.
(٦) انظر الفردوس: ١ / ٦٤ الطبعة الأولى، والصواعق المحرقة: ١٧٣، وقريب من هذا اللفظ في مودة القربى: ٢١ عن أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقريب منه أيضا في ينابيع المودة: ٢٥٢، إحقاق الحق:
٧
/ ٢٢٢ نقله عن المناقب المرتضوية: 203، الغدير للأميني: 4 / 322.
(١٤٧)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524