الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ١٤٣
السابق
ومن كتاب الفردوس (1) عن عبد الله بن عمر (2) عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب (3).

(١) كتاب الفردوس بمأثور الخطاب لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فنا خسرو الديلمي الهمداني الملقب ب‍ " إلكيا " (٤٤٥ - ٥٠٩ ه‍). كان محدثا واسع الرحلة، إماما حافظا، سمع الكثير، ورحل البلاد وحدث، وكان من أوعية العلم، شافعي المذهب. انظر كتابه تحقيق السعيد بن زغلول الطبعة الأولى بيروت. (انظر ترجمته في - طبقات الشافعية للأسنوي: ٢ / ١٠٤، طبقات الشافعية للسبكي:
٧ / ١١١ و ١١٢، تذكرة الحفاظ: ٤ / ١٢٥٩، الوافي بالوفيات: ١٦ / ٢١٧، شذرات الذهب: ٤ / ٢٣.
(٢) عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأمه زينب بنت مظعون ويكنى أبا عبد الرحمن، وأسلم مع اسلام أبيه بمكة، ومات بها وهو ابن أربع وثمانين سنة، وبقي إلى زمن عبد الملك. (المعارف لابن قتيبة: ١٨٥ تحقيق ثروة عكاشة منشورات الشريف الرضى).
(٣) الحديث الذي ورد عن ابن عمر هو هكذا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب من قريش، ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني من اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم، ومن اشفع له أولا فهو أفضل. (انظر الفردوس: ١ / ٢٣ الطبعة الأولى بيروت تحقيق السعيد بن زغلول، الطبراني: ١٢ / ٤٢١، ابن عدي: ٢ / ١٠٠، الفوائد المنتقاة: ٦ / ٦٩، الموضوعات لابن الجوزي: ٣ / ٢٥٠، جواهر العقدين: ٢ / ٢١٦، ذخائر العقبى: ٢٠، الصواعق المحرقة: ١٦٠.
وعن ابن عمر أيضا قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول نساء العالمين إيمانا خديجة بنت خويلد، وأول من أشفع يوم القيامة أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب، ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني، ثم أهل اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم، ومن أشفع له أولا فهو أفضل. (انظر مودة القربى: ١٣، ذخائر العقبى: ٢٠، الجامع الصغير: ١ / ٤٣٣ / ٢٨٣٠، كنز العمال: ١٢ / 94 / 34145).
(١٤٣)
التالي
الاولى ١
٦٧٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 6
2 مقدمة التحقيق 8
3 ترجمة المؤلف 14
4 ممن اشتهر بابن الصباغ 15
5 مكانته العلمية 16
6 شيوخه 19
7 تلاميذه الآخذون منه والراوون عنه 20
8 آثاره العلمية 20
9 شهرة الكتاب 23
10 مصادر الكتاب 24
11 رواة الأحاديث من الصحابة 37
12 مشاهير المحدثين 45
13 مخطوطات الكتاب 53
14 طبعاته 56
15 منهج العمل في الكتاب 57
16 شكر و تقدير 59
17 مقدمة المؤلف 68
18 ] من هم أهل البيت؟ [ 92
19 في المباهلة 92
20 تنبيه على ذكر شيء مما جاء في فضلهم وفضل محبتهم (عليهم السلام) 112
21 الفصل الأول: في ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه 130
22 فصل: في ذكر ام علي كرم الله وجهه 140
23 فصل: في تربية النبي (صلى الله عليه وسلم) له (عليه السلام) 142
24 فصل: في ذكر شيء من علومه (عليه السلام) 150
25 فصل: في محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 158
26 فصل: في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) 165
27 فصل: في ذكر شيء من شجاعته (عليه السلام) 200
28 فائدة 416
29 فصل: في ذكر شيء من كلماته الرائعة 419
30 فصل: أيضا في ذكر شيء من كلماته 431
31 فصل: في ذكر شيء يسير من بديع نظمه ومحاسن كلامه (عليه السلام) 443
32 فصل: في ذكر مناقبه الحسنة (عليه السلام) 449
33 فصل: في صفته الجميلة وأوصافه الجليلة (عليه السلام) 474
34 فصل: في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك مما يتصل به (عليه السلام) 482
35 فصل: في مقتله ومدة عمره وخلافته (عليه السلام) 485
36 فصل: في ذكر أولاده عليه وعليهم السلام 516
37 فصل: في ذكر البتول 524