(١) - هذا من جملة الأدلة على عصمة الزهراء ٣، وإلا فهي أكثر من أن يسعها هذا المختصر، ويكفي كونها كفؤ لعلي (ع) فتساويه في كل شئ سوى الإمامة، كما هو ساوى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل شئ سوى النبوة، ومساوي المساوي مساوي، وهي المحدثة المطهرة من النجاسات المادية والمعنوية.
قال: عبد الله بن عمر إنا إذا عددنا قلنا: أبو بكر وعمر وعثمان.
فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن فعلي؟
قال ابن عمر: ويحك علي من أهل البيت لا يقاس بهم، علي مع رسول الله في درجته إن الله يقول:
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم) ففاطمة مع رسول الله في درجته، وعلي معهما - راجع شواهد التنزيل للحسكاني: ٢ / ٢٧٠ - ٢٧١، ح ٩٠٣ - ٩٠٤ مورد سورة الطور: ٢٠، وينابيع المودة:
١ / ١٧٧ ط. اسلامبول و ط. النجف: ٢٠٨ باب ٥٥ و ٢٥٣ ط. اسلامبول و ط. النجف: ٣٠١ با ب ٥٦. وتفصيل ذلك في محله.
(٢) - الحديث أو ما في معناه أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ٢٢ / ٤٠١ ترجمة فاطمة عليها السلام - و ٤٠٤ ترجمة أبو الحمراء، و ج ٢٠ / ١٨ - ٢٦ ترجمة المسور، حديث علي بن الحسين عنه وابن أبي رافع، والبخاري في كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ٥ / ٨٣، ح ٢٣٣ باب ٤٣ وباب مناقب فاطمة عليها السلام ٥ / ٩٦، ح ٢٧٨ (باب ٦١)، وكتاب النكاح باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والأنصاف: ٧ / ٧٣، (باب ١٠٩)، وصحيح مسلم كتاب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام ٧ / ١٤٠ - ١٤٣، وصحيح الترمذي: ٥ / ٦٩٨ كتاب المناقب، ومستدرك الصحيحين: ٣ / ١٥٣ كتاب معرفة الصحابة، وأسد الغابة: ٥ ٥٢٢ ترجمة فاطمة عليها السلام، وتاريخ الخميس: ١ / ٤١٢، وتذكرة الخواص / ٢٧٩ باب ١١، ومناقب ابن المغازلي: ٣٥١ ح ٤٠٢ - ٤٠٢ - و ٢٨٢ ح ٣٢٧، والمسند: ٤ / ٣٢٨ ط. م و ٥ / ٣٤٠ ط. ب، والطبقات: ٨ / ٢٠٦ ترجمة جويرية بنت أبي جهل، وكنوز الحقائق: ٣٩٨ - ٤٠٦ - ٤٤٧، وكنز العمال: ١٢ / ١١١ - ١١٢، ح ٣٤٢٤١ كتاب الفضائل فضائل فاطمة عليها السلام، وينا بيع المودة: ١ / ٣١٤ - ٣٧٢ - ٣٧٤ - ٣٦٦، ومناقب الخوارزمي: ٣٥٢ فصل ٢٠، فضائل فاطمة، ومقتل الحسين الخوارزمي: ١ / ٥٢ - ٥٣ - ٦٠، وذخائر العقبى: ٣٧، وشرح الجامع الصغير:
٢ / ١٢٢، والفصول المهمة: ١٣٩، وصفة الصفوة: ٢ / ٥، وأخبار الدول للقرماني: ٨٧، وتاريخ دمشق - ترجمة الأمير: ٣ / ٦٩، وخصائص النسائي: ١٢١ - ١٢٢ ح ١٣١، وكفاية الطالب:
٣٦٥، باب ٩٩ فضائل فاطمة عليها السلام، والصواعق المحرقة: ١٩٠ ط. مصر، و ط. بيروت: ٢٨٩ * ألفاظ الحديث:
١ - إن فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني) راجع صحيح مسلم: ٥ / ٨٣ ح ٢٣٢ كتاب الفضائل باب مناقب قرابته، و ٩٦ ح ٢٧٨ مناقب فاطمة، وخصائص النسائي: ١٢٢ ح ١٣٢.
٢ - إن فاطمة [ابنتي] بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها [فمن أغضبها أغضبني]) راجع المعجم الكبير: ٢٢ / ٤٠٤ ترجمة فاطمة، وصحيح مسلم: ١٦ / ٢٢١ ح ٦٢٥٧ كتاب الفضائل - فضائل فاطمة، وكتاب الالمام: ٣٠٢، والمسند: ٤ / ٣٢٨ ط. م و ٥ / ٤٣٠ ط. ب، وصحيح البخاري: ٧ / ٧٣ ح ٥٩ كتاب النكاح باب ذب الرجل عن ابنته.
٣ - إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها) عن ابن الزبير راجع المعجم الكبير:
٢٢ / ٤٠٥ ترجمتها ٤ - إن فاطمة بضعة مني فأحب ما سرها وأكره ما ساءها) مناقب ابن المغازلي: ٢٨٢ ح ٣٢٧.
٥ - إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها) المستدرك: ٣ / ٥٩ ١ ذكر مناقبها.
٦ - فإن فاطمة بضعة مني يؤلمني ما يؤلمها ويسرني ما يسرها) مناقب الخوارزمي: ٣ ٣٥ فصل ٢٠.
٧ - فاطمة شجنة [مضغة - بضعة] مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها) راجع المعجم الكبير: ٢٠ / ٢٦ ترجمة المسور ما روى ابن أبي رافع عنه والمستدرك: ٣ / ١٥٨، والمسند: ٤ / ٣٢٣ ط. م و ٥ / ٤٢٣ ط. ب، وسنن البيهقي ٧ / ٦٤ كتاب النكاح باب الأنساب.
٨ - إن فاطمة بنت محمد بضعة مني وأنا أكره أن تفتنوها) راجع المعجم الكبير: ٢٠ / ١٨، صحيح مسلم: ١٦ / ٢٢٣ فضائلها.
٩ - إن فاطمة مضغة مني فمن آذاها آذاني) عن أبي حنظلة راجع المستدرك: ٣ / ١٥٩.
١٠ - إن فاطمة بضعة مني يسؤني ما ساءها) الطبقات الكبرى: ٨ / ٢٠٦ ترجمة جويرية (٤٢٠٥).
١١ - وقال: (١٠) إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) المعجم الكبير: ١ / ١٠٨ ح ١٨٢ ذيل ترجمة علي وبالهامش: (في هامش الأصل: هذا حديث صحيح الإسناد وروي من طرق عن علي رواه الحارث عن علي وروي مرسلا، وهذا الحديث أحسن شئ رأيته وأصح إسناد قرأته) و ٢٢ / ٤٠١ ترجمة فاطمة - مناقبها، وجواهر العقدين:
٣٥٠ الباب الحادي عشر، ومجمع الزوائد: ٩ / ٢٠٣ ط. مصر ١٣٥٢ وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد: ٩ / ٣٢٨ ح ١٥٢٠٤ كتاب المناقب وقال إسناده حسن.
وذيل تاريخ بغداد لابن النجار: ١٧ / ١٤٠ ترجمة عثمان بن الحسين برقم ٤٢٦، وأخبار الدول للقرماني: ٨٧ ط. بغداد ١٢٨٢ ه‍، وتهذيب التهذيب: ١٢ / ٤٤٢ ط حيدر آباد الأولى، ومقتل الحسين للخوارزمي: ١ / ٥٢ الفصل الخامس، ومناقب ابن المغازلي: ٢٢٠ ط. بيروت، و ط.
طهران: ٣٥١ ح ٤٠١ - ٤٠٢، وذخائر العقبى: ٣٩ وقال: أخرجه أبو سعيد في شرف النبوة وابن المثنى في معجمه، ومستدرك الصحيحين: ٣ / ١٥٣ كتاب معرفة الصحابة - مناقب فاطمة، وأسد الغابة: ٥ / ٥٢٢ ترجمة فاطمة، وكفاية الطالب: ٣٦٤ باب ٩٩، وميزان الاعتدال: ٢ / ٧٢ ط.
مصر - السعادة - سنة ١٣٢٥، والذرية الطاهرة: ١٦٦ ح ٢٢٦، وتذكرة الخواص: ٢٧٩ باب ١١ فضائلها، والتدوين في أخبار قزوين: ٣ / ١١ باب الذال - ترجمة أبو ذر بن رافع، ومسند شمس الأخبار: ١ / ١٠٩ الباب التاسع عن ابن المغازلي وعن كتاب الذكر لمحمد بن منصور وبالهامش:
أخرجه الديلمي، والكامل لابن عدي: ٢ / ٣٥١ ترجمة الحسين بن زيد بن علي برقم ٣٨١، وأهل البيت لتوفيق أبو علم: ١٢٠ القسم الثاني - خصائص فاطمة - عن ابن سعد في شرف النبوة، والمدهش لابن الجوزي: ١٣٤ الفصل السادس والعشرون - في تزويج علي بفاطمة عليهما السلام، وتهذيب الكمال: ٣٥ / ٢٤٧ ترجمة فاطمة، وفرائد السمطين: ٢ / ٤٦ ح ٣٧٨، وينابيع المودة:
١ / ٢٦٣ - ٣٠٥ ط. اسلامبول و ط. النجف: ٣١٤ - ٣٦٦، وكنز العمال: ١٢ / ١١١ ح ٤٢٣٧ ٣ و ١٣ / ٦٧٤ ح ٣٧٧٢٥ ط. بيروت و ٦ / ٢٩١ و ٧ / ١١١ ط. الهند وقال: أخرجه ابن النجار والديلمي وأبو يعلى والطبراني وأبو نعيم في الفضائل، وغرر البهاء الضوي: ٢٨٣ عن شرف النبوة، ودر السحابة: ٢٧٧ مناقب فاطمة ح ٢٠ وقال أخرجه أبو يعلى والطبراني والحاكم، وا لثغور الباسمة: ٣٠ ح ٤٢ وقال: بسند حسن.
قال السيد السمهودي بعد إيراده هذا الحديث: (فمن آذى شخصا من أولاد فاطمة أو أبغضه فقد جعل نفسه عرضة لهذا الخطر العظيم، وبضده من تعرض لمرضاتها في حبهم وإكرامهم كما يؤخذ مما تقدم) جواهر العقدين: ٣٥١ الباب ١١.
* وقال السهيلي: (هذا الحديث يدل على أن من سبها كفر ومن صلى عليها فقد صلى على أبيها) المواهب اللدنية: ٢ / ٥٣٣ الفصل الثاني من المقصد السابع.
* وبعد هذا، أليس من العجيب أن يخرج البخاري في كتاب الخمس: ٤ / ٥٠٤، ح ٦٥ ١٢ فرض الخمس: (أن فاطمة غضبت على أبي بكر فهجرته حتى توفيت)، وفي باب غزوة خيبر: (إن فاطمة وجدت على أبي بكر فهجرته) ٥: ٢٥٢، ح ٧٠٤، وروي ذلك في مسند أحمد ١: ٩ ط. م، و ١: ١٨ ط. ب، وكفاية الطالب: ٣٧٠ باب ٩٩ فضائل فاطمة عليها السلام، وطبقات ابن سعد ٨: ٢٣ ذكر بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - فاطمة - وفيه: فغضبت فاطمة، وكنز العمال ٧: ٢٤٢، ح 18769.
وأعجب منه ما أخرجه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: قالت 3: (نشدتكما الله أ لم تسمعا رسول الله 9 يقول: (رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني)؟
قالا: نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه...) - إلى أن قالت 3 لأبي بكر -: (والله - عزة آلاؤه - لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها).
كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1 / 31، كيف كانت بيعة علي عليه السلام.
فكيف أخرج الحفاظ ذلك؟!