قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٨٤
السابق
وجوه النبيين، وفيه مناخ الراكب - يعنى: الخضر عليه السلام - ثم قال: لو أن عمى اتاه حين خرج فصلى فيه واستجار بالله لاجاره عشرين سنه، وما اتاه مكروب قط، فصلى فيه ما بين العشاءين ودعا الله الا فرج الله عنه (1).
63 - وعن ابن بابويه، حدثنا محمد بن علي بن المفضل * بن تمام، حدثنا أحمد بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن حمدان القلانسي، عن محمد بن جمهور، عن مرازم (2) بن عبد الله، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه انه قال: يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم في مسجد السهلة باهله وعياله قلت: يكون منزله؟ قال نعم هو منزل إدريس عليه السلام وما بعث الله نبيا الا وقد صلى فيه، والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله صلوات الله عليه وآله، وما من مؤمن ولا مؤمنة الا وقلبه يحن إليه، وما من يوم ولا ليله الا والملائكة يأوون إلى هذا المسجد يعبدون الله فيه، يا أبا محمد اما إني لو كنت بالقرب منكم ما صليت صلاه الا فيه، ثم إذا قام قائمنا انتقم الله لرسوله ولنا أجمعين (3) 64 - وعن ابن بابويه، حدثنا عبد الله بن محمد الصائغ، حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، حدثنا أبو محمد بن عبد الله بن حبيب، حدثنا تميم بن بهلول، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، قال قال لي الصادق عليه السلام: إذا دخلت الكوفة فات مسجد السهلة، فصل فيه و اسال الله حاجتك لدينك، ودنياك فان مسجد السهلة بيت إدريس عليه السلام الذي كان يخيط فيه ويصلى فيه، ومن دعا الله فيه بما أحب قضى له حوائجه ورفعه يوم القيامة مكانا عليا إلى درجة إدريس وأجير (4) من مكروه الدنيا ومكائد أعدائه (5).

1 - بحار الأنوار 1000 / 434 - 435، برقم: 2 و 46 / 182، برقم: 45.
* - الظاهر أن الصواب: الفضل، روى الصدوق عن حفيد في مواضع من الأمالي واصفا له بالكوفي وهو مترجم في كتب الرجال.
2 - في ق 1 وق 2 وق 4: مريم.
3 - في بحار الأنوار 52 / 317، برقم: 13 و 100 / 435، برقم: 3.
4 - في ق 3: وأجاره.
5 - في بحار الأنوار 11 / 280، برقم: 10 و 100 / 434، برقم: 1.
(٨٤)
التالي
الاولى ١
٣٧٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 37
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 76
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 91
4 في حديث إرم ذات العماد 96
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 106
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 119
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 128
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 141
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 150
10 في حديث موسى و العالم 158
11 في حدث البقرة 161
12 في مناجاة موسى 162
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 168
14 في تسع آيات موسى 169
15 في حديث بعلم بن باعورا 175
16 في وفاة هارون وموسى 177
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 178
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 179
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 190
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 200
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 210
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 213
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 217
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 222
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 234
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 235
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 237
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 243
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 262
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 279
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 313
32 في مغازيه 335