قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٦٥
السابق
على هابيل أربعين يوما وليله (1).
40 - وعن ابن بابويه، عن أبيه، أخبرنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أوصى آدم صلوات الله عليه إلى هابيل، حسده قابيل فقتله فوهب الله تعالى لادم هبة الله، وأمره ان يوصى إليه وأمره ان يكتم، ذلك، قال: فجرت السنة بالكتمان في الوصية (2)، فقال قابيل لهبه الله: قد علمت أن أباك قد أوصى إليك، فان أظهرت ذلك أو نطقت بشئ منه لأقتلنك كما قتلت أخاك (3).
41 - وعن ابن بابويه، أخبرنا محمد بموسى بن المتوكل، أخبرنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى: عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: لما قرب ابنا آدم صلوات الله عليه القربان، فتقبل من هابيل ولم يتقبل من قابيل (4)، دخل قابيل من ذلك حسد شديد، وبغى قابيل على هابيل، فلم يزل يرصده ويتبع خلواته حتى خلا به متنحيا عن آدم عليه السلام، فوثب عليه فقتله، وكان من قصتهما ما قد بينه الله في كتابه من المحاورة قبل ان يقتله (5).
42 - وبهذا الاسناد عن محمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن الحسن بن متيل *، أخبرنا محمد بن الحسين، أخبرنا محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر و كرام بن عمر، وعن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه قال: أوحى الله تعالى إلى آدم صلوات الله عليه: ان قابيل عدو الله قتل أخاه، وإني أعقبك

١ - بحار الأنوار ١١ / ٢٣٩ - ٢٤٠، برقم: ٢٨.
٢ - في ق ٢: أي وصية.
٣ - بحار الأنوار ١٢ / ٢٤٠، برقم: ٢٩ ٤ - في ق ٢: فقبل من أحدهما ولم يقبل من الآخر.
٥ - بحار الأنوار ١١ / 240 - 241، برقم: 30.
* - في البحار: ابن متيل، وهو اختصار للحسن بن متيل، وهو الظاهر كما أن الطاهر زيادة قوله:
أخبرنا محمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن، والصحيح: وبهذا الاسناد عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن الحسن بن متيل الخ إذ المعهود في مثل الأسانيد أن المراد ب‍ محمد بن الحسن ثانيا هو الصفار ولم يعهد روايته عن ابن منيل وانما الموجود فيها وكتب الرجال رواية ابن الوليد عن ابن متيل بلا واسطة.
(٦٥)
التالي
الاولى ١
٣٧٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 37
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 76
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 91
4 في حديث إرم ذات العماد 96
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 106
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 119
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 128
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 141
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 150
10 في حديث موسى و العالم 158
11 في حدث البقرة 161
12 في مناجاة موسى 162
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 168
14 في تسع آيات موسى 169
15 في حديث بعلم بن باعورا 175
16 في وفاة هارون وموسى 177
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 178
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 179
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 190
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 200
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 210
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 213
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 217
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 222
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 234
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 235
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 237
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 243
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 262
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 279
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 313
32 في مغازيه 335