قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٣٦٦
السابق
حدثني جبرئيل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله انه قال: من علم أن لا اله الا انا وحدي وأن محمدا عبدي ورسولي، وان علي بن أبي طالب خليفتي وان الأئمة من ولده حججي، أدخله الجنة برحمتي ونجيته من النار بعفوي، وأبحت له جواري، وأوجبت له كرامتي، وأتممت عليه نعمتي، وجعلته من خاصتي وخالصتي، ان ناداني لبيته، وان دعاني أجبته، وان سألني أعطيته، وان سكت ابتدأته، وان أساء رحمته، وان فر منى دعوته، وان شهد بذلك و لم يشهد ان محمدا عبدي ورسولي، أو شهد بذلك ولم يشهد ان علي بن أبي طالب خليفتي، أو شهد بذلك ولم يشهد ان الأئمة من ولده حججي، فقد جحد نعمتي، وصغر عظمتي، وكفر بآياتي وكتبي ان قصدني حجبته، وان سألني حرمته، وان ناداني لم اسمع نداءه، وان دعاني لم استجب دعاءه، وان رجاني خيبته، وذلك جزاؤه منى، وما انا بظلام للعبيد.
فقام جابر بن عبد الله، فقال: يا رسول الله ومن الأئمة بعد علي بن أبي طالب عليه السلام فقال:
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثم سيد العابدين في زمانه علي بن الحسين، ثم الباقر محمد بن علي - وستدركه يا جابر، فإذا أدركته فاقراه منى السلام - ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم الكاظم موسى بن جعفر، ثم الرضا علي بن موسى، ثم التقى محمد بن علي ثم النقي علي بن محمد ثم الحسن بن علي الزكي ثم ابنه القائم بالحق مهدي أمتي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي، من أطاعهم فقد أطاعني، ومن عصاهم فقد عصاني، ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني، بهم يمسك الله السماء ان تقع على الأرض الا باذنه، وبهم يحفظ الله الأرض ان تميد باهلها (1).
فصل - 18 - 471 - وعن ابن بابويه، حدثنا أبو عبد الله محمد بن وهبان (2)، حدثنا أبو بشر أحمد بن

١ - بحار الأنوار ٣٦ / 251 - 252، برقم: 68 عن كمال الدين مع اختلاف يسير.
2 - في البحار والاعلام: قال (أي محمد بن أحمد الدوريستي): وأخبرني أبو عبد الله محمد بن هارون... وعليه فما في النسخ المخطوطة وإثبات الهداة: وعن ابن بابويه حدثنا أبو عبد الله محمد بن دهقان - أو - هبان، يحكم بصحته فيما إذا قيل برواية الراوندي الرواية بسند فيه ابن بابويه عن محمد بن وهبان واشتبه الامر على شيخه الطوسي فنقل الرواية في الاعلام عن الوريستي عن محمد بن وهبان. هذا والحيح: محمد بن وهبان. تعرض له النجاشي ووثقه ويستفاد منه ومن رجال الشيخ ص 505 معاصرة الصدوق له وليس في المصادر ومشيخة الصدوق روايته عنه ولو في مورد واحد غير هذا المورد.
(٣٦٦)
التالي
الاولى ١
٣٧٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 37
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 76
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 91
4 في حديث إرم ذات العماد 96
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 106
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 119
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 128
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 141
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 150
10 في حديث موسى و العالم 158
11 في حدث البقرة 161
12 في مناجاة موسى 162
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 168
14 في تسع آيات موسى 169
15 في حديث بعلم بن باعورا 175
16 في وفاة هارون وموسى 177
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 178
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 179
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 190
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 200
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 210
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 213
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 217
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 222
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 234
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 235
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 237
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 243
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 262
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 279
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 313
32 في مغازيه 335