قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٢٨٥
السابق
القوم، وارتعدت ركبهم، ووقع السلاح من أيديهم، وأقبلوا إلي مسرعين، فأصلحت بينهم وانصرفت (1).
381 - وعنه عن علي (2) بن أحمد بن موسى، حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، حدثنا موسى بن عمران النخعي، حدثنا إبراهيم بن الحكم، عن عمرو بن جبير، عن أبيه، عن الباقر عليه السلام قال: بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا إلى اليمن، فانفلت * فرس لرجل من أهل اليمن فنفح رجلا فقتله، فأخذه أولياؤه ورفعوه إلى على، فأقام صاحب الفرس البينة ان الفرس انفلت من داره فنفح (3) الرجل برجله، فأبطل علي عليه السلام دم الرجل، فجاء أولياء المقتول من اليمن إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشكون عليا فيما حكم عليهم فقالوا: ان عليا ظلمنا وأبطل دم صاحبنا فقال:
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان عليا عليه السلام ليس بظلام ولم يخلق على للظلم، وان الولاية من بعدي لعلي، و الحكم حكمه، والقول قوله، لا يرد حكمه وقوله وولايته الا كافر ولا يرضى بحكمه و ولايته الا مؤمن، فلما سمع الناس قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالوا: يا رسول الله رضينا بقول علي عليه السلام وحكمه، فقال رسول الله: صلى الله عليه وآله وسلم هو توبتكم مما قلتم (4).
فصل - 4 382 - وعنه، عن أبيه، حدثنا سعد بن عبد الله، حدثنا محمد بن عبد الجبار، حدثنا جعفر بن محمد الكوفي، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الركن الغربي فجازه فقال له الركن: يا رسول الله ألست قعيدا من قواعد بيت

١ - بحار الأنوار ٤١ / ٢٥٢ - ٢٥٣، برقم: ١١ عن مختصر البصائر و ٢١ / ٣٦٢، برقم: ٦ عن البصائر وراجع البصائر الجزء العاشر ص ٥٢١.
٢ - في النسخ: حدثنا عبد الرحمن عن علي... وهو مخدوش والصحيح ما صححناه به السند عن البحار والأمالي المجلس ٥٥، برقم: ٧.
* - انفلت أي وثب.
٣ - نفح رجلا أي ضربه الفرس برجله، حافره.
٤ - بحار الأنوار ٢١ / 362، برقم: 5 و 104، برقم: 1 وراجع أمالي الصدوق المجلس 55، برقم: 7.
(٢٨٥)
التالي
الاولى ١
٣٧٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 37
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 76
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 91
4 في حديث إرم ذات العماد 96
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 106
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 119
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 128
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 141
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 150
10 في حديث موسى و العالم 158
11 في حدث البقرة 161
12 في مناجاة موسى 162
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 168
14 في تسع آيات موسى 169
15 في حديث بعلم بن باعورا 175
16 في وفاة هارون وموسى 177
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 178
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 179
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 190
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 200
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 210
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 213
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 217
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 222
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 234
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 235
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 237
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 243
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 262
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 279
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 313
32 في مغازيه 335