قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٢٧٠
السابق
بيت فلان، فقال: صاحبتهم، ميته من ليلتهم فلما كان من الغد قيل: انها حيه يخرج بها الناس إلى دارها فخرج زوجها، فقال له: سل زوجتك ما فعلت البارحة من الخير؟ فقالت: ما فعلت شيئا الا ان سائلا كان يأتيني كل ليله جمعه فيما مضى وانه جاءنا ليلتنا فهتف فلم يجب، فقال:
عز علي انها لا تسمع صوتي وعيالي يبقون الليلة جياعا، فقمت مستنكرة فأنلته مقدار ما كنت أنيله فيما مضى، قال عيسى عليه السلام: تنحى من مجلسك فتنحت، فإذا تحت ثيابها أفعى عاض على ذنبه، فقال: بما تصدقت صرف عنك هذا (1).
فصل - 5 - 346 - وباسناده عن ابن أورمة، عن عيسى بن العباس، عن محمد بن عبد الكريم التفليسي، عن عبد المؤمن بن محمد رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوحى الله جلت عظمته إلى عيسى عليه السلام جد في امرى ولا تترك (2) إني خلقتك من غير فحل آية للعالمين، اخبرهم آمنوا بي وبرسولي النبي الأمي نسله من مباركه، وهي مع أمك في الجنة، طوبي لمن سمع كلامه وأدرك زمانه.
وشهد أيامه قال عيسى عليه السلام: يا رب وما طوبي؟ قال: شجره في الجنة، تحتها عين من شرب منها شربه لم يظمأ بعدها ابدا، قال عيسى عليه السلام: يا ر ب اسقني منها شربه، قال: كلا يا عيسى ان تلك العين محرمه على الأنبياء حتى يشربها ذلك النبي، وتلك الجنة محرمه على الأمم حتى تدخلها أمه ذلك النبي (3).
347 - وباسناده عن ابن سنان، قال: قال الصادق عليه السلام: قال عيسى بن مريم عليه السلام لجبرئيل عليه السلام: متى قيام الساعة؟ فانتفض جبرئيل انتفاضة أغمي عليه منها، فلما أفاق قال:
يا روح الله ما المسؤول اعلم بها من السائل وله من في السماوات والأرض لا تأتيكم الا بغته (4).

١ - بحار الأنوار ١٤ / ٣٢٤، برقم: ٣٧.
٢ - في إثبات الهداة: في أمرك ولا تهزل.
٣ - بحار الأنوار ١٤ / ٣٢٣، برقم: ٣٤ و ١٥ / ٢٠٦ - ٢٠٧. وإثبات الهداة ١ / ١٩٧، برقم: ١١١.
٤ - بحار الأنوار ٦ / 312 و 7 / 61 - 62، برقم: 14 و 14 / 323، برقم: 35، ويأتي ما بعده برقم:
321.
(٢٧٠)
التالي
الاولى ١
٣٧٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 37
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 76
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 91
4 في حديث إرم ذات العماد 96
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 106
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 119
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 128
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 141
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 150
10 في حديث موسى و العالم 158
11 في حدث البقرة 161
12 في مناجاة موسى 162
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 168
14 في تسع آيات موسى 169
15 في حديث بعلم بن باعورا 175
16 في وفاة هارون وموسى 177
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 178
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 179
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 190
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 200
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 210
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 213
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 217
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 222
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 234
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 235
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 237
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 243
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 262
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 279
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 313
32 في مغازيه 335