المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٩٩
السابق
هذه الأمة من إذا اعوججنا أقام أودنا.
101 - وبهذا الاسناد عن أبي سعد هذا، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى البزاز بن الحضرمي (1) - بقراءتي عليه - حدثنا عبد الباقي بن قانع بن مرزوق القاضي، حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا جندل بن والق، حدثنا محمد بن عمر المازني، عن عباد الكلبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: قال عمر: كانت لأصحاب محمد صلى الله عليه وآله ثماني عشرة سابقة، فخص منها علي بثلاث عشرة، وشركنا في الخمس (2).
102 - وبهذا الاسناد عن أبي سعد هذا، أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن ابن أحمد البوشنجي الفلجوذي (3) - قدم حاجا " سنة تسعين - حدثنا أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الرفاء - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد السلام، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمان قال: شرب قوم الخمر بالشام وعليهم يزيد بن أبي سفيان (4) في زمن عمر فأرسل إليهم يزيد بشربهم الخمر فقالوا: نعم شربناها وهي لنا حلال، فقال: أو ليس قال الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا انما الخمر والميسر " إلى قوله: " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول "؟ حتى فرغ من الآية، فقالوا: اقرأ التي بعدها فقرأ: " ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا " إلى قوله " والله يحب

(١) في [ر]: ابن الحصرمي.
(٢) ورد نظيره في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ١ / ١٦.
(٣) بوشنج، بفتح الشين وسكون النون والجيم: بليدة نزهة خصيبة في واد مشجر من نواحي هرات - مراصد الاطلاع ومعجم البلدان.
(٤) هو أخو معاوية من أبيه وأيضا " أخو أم المؤمنين " أم حبيبة " وكان أفضل بني سفيان وكان يقال له " يزيد الخير ". أسلم يوم الفتح وحسن اسلامه وشهد حنينا، فقبل ان النبي صلى الله عليه وآله أعطاه من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية فضة.. ولما فتحت دمشق امره عمر عليها.. ولما احتضر استعمل أخاه معاوية على عمله فأقره عمر على ذلك احتراما " ليزيد وتنفيذا " لتوليه انظر أسد الغابة ٥ / ١١٢ - سير أعلام النبلاء ١ / 328.
(٩٩)
التالي
الاولى ١
٤٠٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 27
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 33
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 42
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 45
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 47
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 56
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 60
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 76
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 100
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 102
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 112
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 119
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 121
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 124
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 129
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 160
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 162
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 162
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 171
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 185
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 254
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 260
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 278
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 280
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 331
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 351
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 354
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 357
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 360
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 375
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 377
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 392
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 394
36 خاتمة ودعاء 401