المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٥٨
السابق
الفضل القطان ببغداد، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال حدثنا الليث بن سعيد قال حدثني أبو الأسود، عن عروة قال: أسلم علي عليه السلام [وصدق بالنبي صلى الله عليه وآله] وهو ابن ثمان سنين (1).
26 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، حدثنا أبو طاهر محمد بن محمش بن الفقيه، أخبرنا محمد بن أبي حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، قال حدثني محمد بن إسماعيل الأحمشي، حدثنا مفضل بن صالح الأسدي، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
لعلي أربع خصال: هو أول عربي وعجمي صلى مع النبي صلى الله عليه وآله، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه يوم المهراس (2) انهزم الناس كلهم غيره، وهو الذي غسله وادخله قبره (3).
27 - وأنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني، أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن محمد العدل، قال حدثنا الحسن بن علي بن محمد المقنعي، أخبرنا محمد بن العباس، أخبرنا أبو الحسن، حدثنا الحسين، حدثنا محمد بن سعيد، أخبرنا يحيى بن حماد البصري، أخبرنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قال: أول من أسلم من الناس بعد خديجة علي عليه السلام.

(١) صحيح الترمذي ٥ / ٦٤٠ - تاريخ الطبري ٢ / ٥٧ وفيه. تسع سنين.
(٢) المهراس: صخرة منقورة تسع كثيرا من الماء وقد يعمل منها حياض للماء وقيل: المهراس في هذا الحديث اسم ماء ب‍ " أحد " - النهاية.
(٣) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ٢ / ٥٨٩ - ح / ٩٩٧ - ٩٩٨ صحيح الترمذي ٥ / ٦٤٢ - فضائل الصحابة ٢ / ٥٨٩ - الحاكم ٣ / ١١١ - شواهد التنزيل ١ / ٩ ح ١٢٨ قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٤ / 122: واعلم أن شيوخنا المتكلمين لا يكادون يختلفون في أن أول الناس اسلاما " علي بن أبي طالب.. انظر ص 116 إلى 125 ويقول في آخر الصفحة: فدل مجموع ما ذكرناه ان عليا " أول الناس اسلاما " وان المخالف في ذلك شاذ، والشاذ لا يعتد به.
(٥٨)
التالي
الاولى ١
٤٠٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 27
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 33
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 42
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 45
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 47
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 56
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 60
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 76
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 100
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 102
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 112
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 119
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 121
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 124
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 129
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 160
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 162
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 162
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 171
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 185
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 254
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 260
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 278
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 280
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 331
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 351
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 354
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 357
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 360
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 375
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 377
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 392
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 394
36 خاتمة ودعاء 401