المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٣٧٣
السابق
الحزن، فقام الرجل إلى رأس علي عليه السلام فقبله (1).
391 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري - بمكة - حدثنا أبو الفضل العباس بن يوسف الشكلي قال: سمعت الفتح بن شخرف يقول:
رأيت علي بن أبي طالب عليه السلام في النوم فسمعته يقول: التواضع يرفع الفقير على الغنى، وأحسن من ذلك تواضع الغنى للفقير (2).
392 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، قال سمعت السيد أبا منصور الظفر بن محمد العلوي يقول: سمعت أبا بكر بن أبي دارم يقول: سمعت إبراهيم بن بريدة الهاشمي يقول: سمعت الفتح بن شخرف يقول: سمعت بشر بن الحارث يقول: رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في المنام، فقلت: يا أمير المؤمنين تقول شيئا " لعل الله ينفعني به؟ فقال: ما أحسن عطف الأغنياء على الفقراء رغبة في ثواب الله، وأحسن منها تيه (3) الفقراء على الأغنياء ثقة بالله فقلت: يا أمير المؤمنين تزيدنا؟ قولي وهو يقول:
قد كنت ميتا فصرت حيا * وعن قليل تصير ميتا عز بدار الفناء بيت * فأين لدار البقاء بيتا 393 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو منصور النصروي، حدثني أحمد بن نجدة، حدثني سعيد بن منصور، حدثنا أبو شهاب، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن داود بن أبي عمرة:

(١) نهج البلاغة لبعده ك / ٣٠ ورواه أيضا " ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام ٣ / ٢٨٨ عن قبيصة بن جابر الأسدي وأورده أبو نعيم في حلية الأولياء ١ / ٧٤.
(٢) تاريخ بغداد ٩ / ٤٢٥ ورواه أيضا الجويني في فرائد السمطين ١ / ٤٠٢ وفيه: حدثنا الفتح بن شجرف.
(٣) لان تيه الفقير وأنفته على الغنى أدل على كمال اليقين بالله فإنه بذلك قد أمات طمعا ومحا خوفا وصابر في بأس شديد ولا شئ من هذا في تواضع الغنى.
(٣٧٣)
التالي
الاولى ١
٤٠٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 27
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 33
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 42
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 45
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 47
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 56
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 60
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 76
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 100
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 102
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 112
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 119
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 121
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 124
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 129
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 160
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 162
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 162
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 171
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 185
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 254
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 260
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 278
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 280
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 331
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 351
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 354
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 357
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 360
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 375
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 377
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 392
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 394
36 خاتمة ودعاء 401