المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٣١٥
السابق
أحد كان اقتل للمشركين (1) عند كل شديدة تنزل برسول الله منى؟ قالوا لا قال: أفيكم أحد كان أعظم عناء عن رسول الله صلى الله عليه وآله منى حتى اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت مهجتي غيري قالوا لا، قال: أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيري وغير زوجتي فاطمة؟ قالوا لا.
[قال: أمنكم أحد كان له سهم في الخاص وسهم في العام غيري] (2) قالوا لا قال أفيكم أحد يطهره كتاب الله غيري حتى سد النبي أبواب المهاجرين وفتح بابي إليه حتى قام إليه عماه: حمزة والعباس فقالا: يا رسول الله صلى الله عليه وآله سددت أبوابنا وفتحت باب علي؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما انا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم، بل الله فتح بابه وسد أبوابكم، قالوا لا. قال: أفيكم أحد تمم الله نوره من السماء حين قال " فلت ذا القربى حقه " (3) غيري قالوا اللهم لا. قال: أفيكم أحد ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله ست عشر مرة غيري حين قال: " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة "؟ (4) قالوا اللهم لا، قال:
هل فيكم أحد ولي غمض رسول الله غيري؟ قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد آخر عهده برسوله صلى الله عليه وآله حين وضعته في حفرته غيري؟ قالوا لا (5) 315 - وبهذا الاسناد عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن راشد بن المصري، حدثنا أحمد بن إبراهيم العوفي الكوفي بمصر، حدثنا أحمد بن أبي الحكم البراجمي، عن شريك بن عبد الله النخعي، عن أبي الوقاص، عن محمد بن عمار، عن ابن ثابت، عن

(١) أي أكثر قتلا للمشركين. (٢) ما بين المعقوفتين ساقط من [و].
(٣) الروم: ٣٨. (4) المجادلة: 12.
(5) تاريخ ابن عساكر ترجمة الإمام علي عليه السلام 3 / 113 - رواه أيضا " ابن المغازلي في مناقبه / 112 بصورة أخرى.
(٣١٥)
التالي
الاولى ١
٤٠٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 27
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 33
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 42
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 45
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 47
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 56
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 60
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 76
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 100
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 102
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 112
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 119
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 121
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 124
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 129
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 160
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 162
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 162
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 171
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 185
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 254
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 260
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 278
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 280
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 331
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 351
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 354
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 357
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 360
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 375
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 377
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 392
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 394
36 خاتمة ودعاء 401