المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٢٧٧
السابق
262 - وعن علي عليه السلام: ان في كتاب الله لآية، ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي [وهي] " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة " [عملت بها] ثم نسخت (1) وقيل عمل بها أفاضل الصحابة منهم علي والأول أظهر.
263 - وعن ابن عمر انه قال: ثلاث لعلي وددت أن تكون لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم: تزويجه فاطمة، واعطاؤه الراية يوم خيبر وآية النجوى (2).
264 - قوله تعالى: " يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك " (3) روى الزبير ابن العوام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو النساء إلى البيعة حين نزلت هذه الآية، فكانت فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب عليه السلام أول امرأة بايعت (4).
265 - وعن جعفر بن محمد: ان فاطمة بنت أسد أول امرأة هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من مكة إلى المدينة على قدميها، وكانت أبر الناس برسول الله صلى الله عليه وآله (5).
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ان الناس يحشرون يوم القيامة عراة فقالت: وا سوأتاه، فقال لها: انى اسأل الله ان يبعثك كاسية، وسمعته يذكر ضغطة القبر، فقالت: وا ضعفاه، فقال: انى أسأل الله ان يكفيك ذلك.

(١) لهذا الحديث أيضا " مصادر كثيرة منها: تفسير الطبري ٢٨ / ١٤ وتفسير الكشاف ٣ / ٢١٠ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ١٨٧.
(٢) الحديث ليس في الأصلين، ولكن موجود في المطبوع بالنجف.
(٣) الممتحنة: ١٢.
(4) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 14.
(5) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 14.
(٢٧٧)
التالي
الاولى ١
٤٠٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 27
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 33
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 42
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 45
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 47
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 56
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 60
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 76
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 100
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 102
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 112
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 119
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 121
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 124
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 129
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 160
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 162
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 162
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 171
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 185
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 254
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 260
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 278
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 280
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 331
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 351
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 354
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 357
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 360
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 375
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 377
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 392
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 394
36 خاتمة ودعاء 401