المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ١٠٩
السابق
قال " رض " قوله: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى أخرجه الشيخان في صحيحيهما بطرق كثيرة.
116 - وأخبرنا صمصام الأئمة أبو عفان عثمان بن أحمد الصرام الخوارزمي بخوارزم، أخبرنا عماد الدين أبو بكر محمد بن الحسن النسفي، حدثنا أبو القاسم ميمون بن علي الميموني، حدثنا الشيخ أبو محمد إسماعيل بن الحسين بن علي، حدثني أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه، حدثنا أبو الحسن علي ابن الحسن بن عبدة، حدثنا إبراهيم بن سلام المكي، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن حزام بن عثمان عن ابن جابر، عن جابر بن عبد الله " رض " انه قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن مضطجعون في المسجد وفي يده عسيب رطب، قال: ترقدون (1) في المسجد؟ (2) قد أجفلنا وأجفل علي معنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: تعال يا علي انه يحل لك في المسجد ما يحل لي، الا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة، والذي نفسي بيده، انك لذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه رجالا " كما يذاد البعير الضال عن الماء، بعصى لك من عوسج (3) كأني أنظر إلى مقامك من حوضي (4) قال " رض " العسيب: جريد النخل وهو سعفه أي غصونه، ويقال أجفل الناس، وجفلوا وانجفلوا: سرعوا في الهرب، وأتوهم، فجفلوهم عن مراكزهم: أنهضوهم عنها بسرعة، ووقعت في الناس جفلة: إذا خافوا، فانجفلوا، ورجل اجفيل: جبان فرور، وظليم اجفيل وهم يدعون الجفلى وهي

(١) في [ر]: تريدون (٢) في الأصلين: قال ترقدون في المسجد " قلنا ".. ويجوز ان يكون في الأصل " قمنا "، ويكون ويؤيده ما ورد في تاريخ ابن عساكر رقم / ٣٢٩ ففيه: أترقدون في المسجد.. فأجفلنا وأجفل معنا علي.
(٣) عوسج: شجر الشوك له ثمر مدور فإذا عظم فهو الغرقد - مجمع البحرين.
(٤) روى الحاكم في المستدرك ٣ / 138 قطعة من الحديث.
(١٠٩)
التالي
الاولى ١
٤٠٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 27
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 33
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 42
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 45
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 47
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 56
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 60
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 76
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 100
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 102
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 112
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 119
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 121
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 124
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 129
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 160
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 162
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 162
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 171
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 185
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 254
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 260
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 278
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 280
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 331
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 351
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 354
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 357
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 360
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 375
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 377
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 392
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 394
36 خاتمة ودعاء 401