تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين - المحسن إبن كرامة - الصفحة ٩٨
السابق
عبد الرحمن فعلي، قال: أولم آته؟! (1) وعن الشعبي: ما أحد اعلم بكتاب الله بعد نبي الله من علي بن أبي طالب (2).
وعن عائشة قالت: اعلم أصحاب رسول الله بالسنة علي بن أبي طالب (3).
وفي الحديث المشهور، ان نبي الله قال لفاطمة: زوجتك أقدم الناس إسلاما، وأفضلهم حلما، وأكبرهم علما (4) سورة النحل - قوله تعالى:
* (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * النحل 16: 43. الأنبياء: 7.
اختلفوا بالمعنى بأهل الذكر، قيل هم أهل العلم بأخبار الأمم، وقيل أهل الكتاب ، عن مجاهد والأصم، وقيل من آمن من أهل الكتاب، وقيل (أهل الذكر) هم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بدليل قوله (ذكر) رسولا، وقوله * (ما هو إلا ذكر للعالمين) * (5)

(١) ورد نظيره في تاريخ ابن عساكر (ترجمة الإمام علي عليه السلام ج ٣ ص ٤٥ ح ١٠٧٥.
(٢) رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق ج ٣ ص ٦٧ - ٦٨ من قول مسروق والشعبي.
(٣) رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق ج ٣ ص ٦٢.
(٤) ورد الحديث بهامش تاريخ دمشق (ترجمة الإمام علي) ج ١ ص ٢٥٩ عن كفاية الطالب.
(٥) روى ابن سعد في ترجمة المصفح العامري في طبقات الكوفيين الذين رووا عنه في كتاب الطبقات الكبرى ج ٦ ص ١٦٧، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا فضيل بن مرزوق، عن جبلة بنت المصفح، عن أبيها قال: قال لي علي عليه السلام: يا أخا بني عامر سلني عما قال الله ورسوله فإنا نحن أهل البيت أعلم بما قال الله ورسوله.
وروي أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب حلية الأولياء ج ١ ص ٦٨ قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا أحمد بن محمد الجدال، حدثنا أبو مسعود، حدثنا سهل بن عبد ربه، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن مطرف، عن المنهال بن عمرو، عن التميمي، عن ابن عباس قال: كنا نتحدث ان النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي سبعين عهدا لم يعهدها إلى غيره.
ورواه الطبراني في مجمع الزوائد ج ٩ ص ١١٣ عن ابن عباس قال: كنا نتحدث ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلى علي سبعين عهدا لم يعهدها إلى غيره.
و رواه الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل ج ١ ص ٤٣٢ بأسناده عن الحارث قال: سألت عليا عن هذه الآية: * (فاسئلوا أهل الذكر) * فقال: والله إنا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، ونحن معدن التأويل والتنزيل، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: انا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه.
(٩٨)
التالي
الاولى ١
١٨٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 4
2 كلمة المركز 5
3 ترجمة المؤلف 9 مؤلفاته 8
4 التعريف بالكتاب 9
5 منهج التحقيق 11
6 مقدمة المؤلف 12
7 فصل في ذكر ما شهد بفضل أهل البيت 14
8 سورة البقرة 18
9 سورة آل عمران 25
10 سورة النساء 44
11 سورة المائدة 54
12 سورة الانعام 65
13 سورة الأعراف 68
14 سورة الأنفال 70
15 سورة التوبة 75
16 سورة يونس 88
17 سورة هود 88
18 سورة يوسف 89
19 سورة الرعد 90
20 سورة النحل 95
21 سورة سبحان (الاسراء) 96
22 سورة الكهف 103
23 سورة مريم 104
24 سورة طه 107
25 سورة الأنبياء 108
26 سورة الحج 109
27 سورة النور 111
28 سورة الشعراء 115
29 سورة النمل 119
30 سورة القصص 119
31 سورة العنكبوت 121
32 سورة الروم 126
33 سورة السجدة 128
34 سورة الأحزاب 130
35 سورة سبأ 138
36 سورة فاطر 139
37 سورة يس 140
38 سورة الصافات 142
39 سورة التنزيل (الزمر) 143
40 سورة فصلت 146
41 سورة حم عسق (الشورى) 147
42 سورة الزخرف 150
43 سورة الجاثية 154
44 سورة محمد 155
45 سورة الفتح 156
46 سورة الحجرات 160
47 سورة القمر 163
48 سورة الرحمن 163
49 سورة الواقعة 165
50 سورة المجادلة 166
51 سورة الحشر 167
52 سورة الممتحنة 168
53 سورة التحريم 170
54 سورة الحاقة 171
55 سورة المعارج 173
56 سورة المدثر 174
57 سورة هل أتى 175
58 سورة المطففين 177
59 سورة الضحى 178
60 سورة البينة 179
61 سورة العصر 180
62 سورة الكوثر 181