تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين - المحسن إبن كرامة - الصفحة ٣١
السابق
- قوله تعالى:
* (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من الفهم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) * سورة آل عمران 3: 61.
المروي عن ابن عباس والحسن والشعبي والسيد وابن إسحاق وغيرهم، دخل حديث بعضهم في بعض، قالوا جميعا في حديث المباهلة (1): إن وفد

(١) الحديث رواه البحراني في (غاية المرام) ص ٣٠٠، ورواه أيضا الفرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره ص ١٤، ورواه أيضا ابن المغازلي في كتابه (المناقب) ص ٢٦٣، والحسكاني في (شواهد التنزيل):
١ / ١٥٥ - ١٦٥ ف الحديث (١٧٠) قال: اخبرني الحاكم الوالد، عن أبي حفص بن شاهين، قال: أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث قال: حدثنا يحيى بن حاتم العسكر قال: حدثنا بشر بن مهران، قال:
حدثنا محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند: عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال: قدم وفد أهل نجران على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفيهم العاقب والسيد، فدعاهما إلى الاسلام فقالا: أسلمنا قبلك. قال كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الاسلام. فقالا: هات أنبئنا. قال: حب الصليب وشرب الخمر واكل لحم الخنزير، فدعاهما إلى الملاعنة، فوعداه ان يغاديانه بالغداة، فغدا رسول الله وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا، واقرا له بالخراج، فقال النبي: والذي بعثني لو فعلا لا مطر الوادي عليهما نارا. قال جابر: فنزلت هذه الآية: * (ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) *. قال الشعبي أبناءنا الحسن والحسين (عليهما السلام) ونساءنا فاطمة وأنفسنا علي بن أبي طالب عليه السلام ثم إن الحديث رواه الحاكم أيضا في كتاب (معرفة علوم الحديث) ص ٦٢ قال: وقد تواترت الاخبار في التفاسير، عن عبد الله بن عباس وغيه: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم قم قال: هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا، فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين.
ثم قال الحاكم: حدثنا أبو الحسين بن مأتي من أصل كتابه، حدثنا الحسين بن الحكم قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي، عن أبيه عن جده: عن علي قال: ما سماني الحسن والحسين يا أبت حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كانا يقولان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبت يا أبت، وكان الحسن يقول لي: يا أبا حسن. وكان الحسين يقول لي: يا أبا حسين.
ورواه أيضا في (المستدرك) 3: 150 ورواه أيضا الطبراني من كتابه (دلائل النبوة): 1 / 297.
(٣١)
التالي
الاولى ١
١٨٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 4
2 كلمة المركز 5
3 ترجمة المؤلف 9 مؤلفاته 8
4 التعريف بالكتاب 9
5 منهج التحقيق 11
6 مقدمة المؤلف 12
7 فصل في ذكر ما شهد بفضل أهل البيت 14
8 سورة البقرة 18
9 سورة آل عمران 25
10 سورة النساء 44
11 سورة المائدة 54
12 سورة الانعام 65
13 سورة الأعراف 68
14 سورة الأنفال 70
15 سورة التوبة 75
16 سورة يونس 88
17 سورة هود 88
18 سورة يوسف 89
19 سورة الرعد 90
20 سورة النحل 95
21 سورة سبحان (الاسراء) 96
22 سورة الكهف 103
23 سورة مريم 104
24 سورة طه 107
25 سورة الأنبياء 108
26 سورة الحج 109
27 سورة النور 111
28 سورة الشعراء 115
29 سورة النمل 119
30 سورة القصص 119
31 سورة العنكبوت 121
32 سورة الروم 126
33 سورة السجدة 128
34 سورة الأحزاب 130
35 سورة سبأ 138
36 سورة فاطر 139
37 سورة يس 140
38 سورة الصافات 142
39 سورة التنزيل (الزمر) 143
40 سورة فصلت 146
41 سورة حم عسق (الشورى) 147
42 سورة الزخرف 150
43 سورة الجاثية 154
44 سورة محمد 155
45 سورة الفتح 156
46 سورة الحجرات 160
47 سورة القمر 163
48 سورة الرحمن 163
49 سورة الواقعة 165
50 سورة المجادلة 166
51 سورة الحشر 167
52 سورة الممتحنة 168
53 سورة التحريم 170
54 سورة الحاقة 171
55 سورة المعارج 173
56 سورة المدثر 174
57 سورة هل أتى 175
58 سورة المطففين 177
59 سورة الضحى 178
60 سورة البينة 179
61 سورة العصر 180
62 سورة الكوثر 181