الجمل - الشيخ المفيد - الصفحة ٤٤
السابق
أبي وقاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأسامة بن زيد; ومحمد بن مسلمة; ومظاهرتهم له بالخلاف فيما راقبه بالقتال.
(الجواب): قيل له أما تأخر من سميت عن الخروج مع أمير المؤمنين (ع) إلى البصرة فمشهور ورأيهم في القعود عن القتال معه ظاهر معروف وليس ذلك بمناف لبيعتهم له على الإيثار ولا مضاد للتسليم لإمامته على الاختيار والذي ادعى عليه الامتناع في البيعة وأشكل عليه الأمر فظن أنهم لو تأخروا عن نصرته كان ذلك منهم لامتناعهم عن بيعته، وليس الأمر كما توهموا إلا أنه قد يعرض للإنسان شاك فيما تيقن سلطانه في صوابه، ولا يرى لسلطان حمله على ما هو شاك فيه لضرب من الرأي يقتضيه الحال في صواب التدبير وقد يعتقد الإنسان أيضا صواب غيره في شئ يحمله الهوى على خلافه فيظهر فيما صار إليه من ذلك شبهة تعذره عند كثير من الناس فعاله وليس كل من اعتقد طاعة إمامه كان مضطرا إلى وفاقه بل قد يجمع الاعتقاد لحق الرئيس
(٤٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 اختلاف الأمة في فتنة الجمل 9
2 رأي عمار بن ياسر فيمن حارب عليا عليه السلام 9
3 رأي سعد بن وقاص وأسامة بن زيد وعبد الله بن عمر في الجلوس عن الحرب 10
4 رأى المعتزلة 14
5 رأى الخوارج، والشيعة 19
6 عصمة أمير المؤمنين عليه السلام 20
7 تصدق أمير المؤمنين بالخاتم وهو في الصلاة 22
8 حديث المنزلة 23
9 أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله في فضل أمير المؤمنين (ع) 25
10 نظرة في الأحاديث 27
11 إنكار الخوارج والأموية فضل أمير المؤمنين عليه السلام 28
12 قتال الناكثين 29
13 علي عليه السلام في خيبر يوم الحصار 30
14 البيعة لأمير المؤمنين عليه السلام بعد عثمان 30
15 تأخر سعد وأسامة عن حرب البصرة 33
16 نظرية ابن العربي في جواز قتال من خرج على أمير المؤمنين 33
17 نظرية الجصاص في حلية قتال علي عليه السلام لمن خرج عليه 34
18 رأى الحنابلة في قتال الباغين على الإمام 35
19 الأسباب في تأخر سعد وأسامة عن نصرة علي عليه السلام 36
20 بيعة المهاجرين 40
21 بيعة الأنصار 41
22 بيعة الهاشميين 41
23 بيعة باقي الشيعة 42
24 دعوى الاجبار في البيعة 43
25 كراهة المسلمين استخلاف... 49
26 الصحابة يوم الشورى 50
27 خطبة علي (ع) يوم البيعة 51
28 فرار عثمان وعدم حضوره بيعة الرضوان 51
29 اعتراض طلحة والزبير على أبى بكر في توليته عمر 52
30 الخطبة الشقشقية 54
31 امتناع على من البيعة 55
32 بيعة طلحة والزبير 57
33 الناكثان 59
34 أسباب الخروج على عثمان 60
35 عبد الله بن عمر يبرء عليا من قتل عثمان 60
36 إنكار عمرو بن العاص على عثمان احداثه 62
37 طلحة ممن أعان على قتل عثمان 64
38 كان طلحة يوم الدار يرمى بالسهام على دار عثمان 66
39 إنكار عائشة على عثمان وإخراجها نعل رسول الله صلى الله عليه وآله 67
40 تسميتها إياه بنعثل 68
41 ندم طلحة والزبير من البيعة 69
42 المرأة والحجاب 71
43 قول النبي صلى الله عليه وآله لأم سلمة وميمونة: (أفعمياوتان أنتما) 72
44 قصة الإفك والمناقشة فيها 74
45 إشارة ابن عباس على أمير المؤمنين بأن يحبس طلحة والزبير وامتناعه (ع) من أن يعاقب على الظنة 81
46 براءة أمير المؤمنين من دم عثمان 82
47 أقوال أمير المؤمنين بمظلوميته واستشهاده بفقرات من خطبته الشقشقية 84
48 بيان ما نقم به الناس على عثمان 86
49 الحدود لا تسقط بحال 86
50 صلاة الوليد بالناس وهو سكران 87
51 إقامة الحد على الوليد بن عقبة 88
52 أسباب تبعيد النبي صلى الله عليه وآله للحكم بن أبي العاص عن المدينة 89
53 أعطى عثمان آل مروان ألفي ألف دينار 90
54 ما جرى من عثمان على عمار حتى غشي عليه 91
55 علي عليه السلام ينصح عثمان 92
56 خطبة عثمان 93
57 مروان بن الحكم يهدد من حضر الخطبة ورد عثمان عليه 93
58 خطبة عثمان وفيها اعترافه بالزلة واستغفاره 94
59 ملاحات بين امرأة عثمان وبين مروان 95
60 استنصار عثمان معاوية وتأخر معاوية عن نصرته 96
61 الآراء في احداث عثمان 97
62 دفاع المصنف (ره) عن أمير المؤمنين وتوجيه قعوده على قتلة عثمان 98
63 رأى الجاحظ في أمير المؤمنين (ع) ورد الشيخ المفيد عليه 100
64 رأى العثمانية في أمير المؤمنين عليه السلام 102
65 شعر الوليد في مطالبة بنى هاشم بدم عثمان 104
66 أشعار حسان في مطالبة الزبير وطلحة بدم عثمان 104
67 النجائب والأدراع التي أخذها أمير المؤمنين من عثمان كانت للمسلمين 107
68 الآية النازلة في فسق الوليد بن عقبة 107
69 تسجيل المفيد (ره) على حسان من الاتفاق بأنه قذف عائشة 108
70 شعر حسان في حق الأمير عليه السلام يوم الغدير 109
71 مبدء فتنة الجمل وما كان يرومه طلحة والزبير وعائشة 110
72 إخراج عائشة ثوب النبي صلى الله عليه وآله تقول انه لم يبل وقد أبلى عثمان سنته 113
73 انحياز أمويين إلى عائشة بمكة 113
74 اجتماع الزبير وطلحة بعائشة وطلبهما منها الخروج لحرب علي 114
75 كان ابن أبي ربيعة وابن منبه يجهزان الناس لحرب علي (ع) 115
76 نهى أم سلمة عائشة عن الخروج مع الرجال 116
77 كان النبي صلى الله عليه وآله يأمر نساءه بالجلوس في بيوتهن 119
78 كانت سودة بنت زمعة بعد نزول آية الحجاب لم تحج مخافة العقاب 119
79 مكانة أم سلمة بين الناس حتى خاف الناكثان منها 120
80 رأى محمد بن أبي بكر في مسير علي (ع) إلى الكوفة 120
81 مجاهدة أمير المؤمنين الناكثين 120
82 إشارة بعضهم على أمير المؤمنين باخراج أم سلمة معه وامتناعه منه 121
83 كتاب أمير المؤمنين إلى أبى موسى الأشعري 122
84 اعتراف المأمون بأن أمير المؤمنين عند خلافته قدم جميع ولد العباس على بني هاشم 122
85 كتاب علي (ع) إلى أهل الكوفة يستنفرهم 123
86 خطبة الحسن (ع) وعمار وقيس بالكوفة 124
87 خطبة أبى موسى الأشعري في تثبيط أهل الكوفة عن الخروج 126
88 نهضة زيد بن صوحان في وجه الأشعري 126
89 شعر لرجل بجلي في رد أبي موسى الأشعري 127
90 الأشتر إلى قصر الأمارة 128
91 خطبة الأشتر في جامع الكوفة 129
92 خطبة حجر بن عدي في التحريض على الجهاد مع علي (ع) 130
93 تمسك أبى موسى الأشعري بكتاب عائشة 131
94 كتاب أمير المؤمنين إلى أهل الكوفة 131
95 أمير المؤمنين في الطريق 132
96 خطبة عمار بالكوفة 133
97 خطبة الحسن (ع) بالكوفة 134
98 مخادعة ابن عباس لأبي موسى الأشعري 134
99 خطبة أمير المؤمنين بذي قار 135
100 خطبة أخرى له بذي قار وفيها دعاؤه على طلحة والزبير 135
101 كلام الأشتر بعد الفراغ من الخطبة وفيه تسكين لفورة أمير المؤمنين (ع) 137
102 متابعة أبى التيهان وعدي بن حاتم للأشتر في القول 137
103 إظهار أبى زينب لأمير المؤمنين الطاعة وان الموت معه أحب إليه من كل شئ 138
104 الناكثون مع عثمان بن حنيف 139
105 فرح حفصة بكتاب عائشة إليها 141
106 أم كلثوم بنت علي (ع) مع حفصة 141
107 خطبة عائشة بالمربد 142
108 اعتراف المفسرين بما نزل في عائشة وحفصة من المظاهرة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 142
109 الهدنة مع عثمان بن حنيف على أن يكون له بيت المال حتى يأتي على 143
110 شهادة أسامة بن زيد بأن طلحة والزبير بايعا مكرهين وما فعله معه تمام بن العباس 143
111 نقض الناكثين لشروط الهدنة وفعلهم القبيح بابن حنيف 144
112 نهضة حكيم بن جبلة غيرة على ابن حنيف 144
113 تغلب الناكثين على بيت المال 145
114 نزاع طلحة والنزاع على ختم بيت المال 145
115 ذهاب ابن حنيف إلى أمير المؤمنين مع ما صنع به 146
116 أمير المؤمنين (ع) في بيت مال البصرة بعد الفتح 146
117 الزبير شاك في القتال 147
118 أخبار أمير المؤمنين من يأتيه من أهل الكوفة فكان كما قال 149
119 استئذان الأحنف بن قيس من أمير المؤمنين في الجلوس وتخذيل قومه 150
120 حديث النبي صلى الله عليه وآله لا أفلح قوم ولو أمرهم امرأة 151
121 كتاب عائشة إلى المدينة واليمامة 152
122 خطبة طلحة بالبصرة بعد حبس ابن حنيف 154
123 رد عبد الله بن حكيم التميمي عليه 155
124 خطبة أخرى لطلحة ورد رجال من أهل البصرة عليه 155
125 خطبة عائشة وفيها تطالب بدم عثمان 157
126 عمرو بن حصين يؤنب عائشة على الخروج 158
127 أمير المؤمنين (ع) ينصح أصحاب الجمل 159
128 ما جرى بين ابن عباس وطلحة من الكلام حول حصر عثمان 160
129 قول النبي صلى الله عليه وآله لعائشة تنبحك كلاب الحوأب 162
130 أمير المؤمنين ينظم الجيش 163
131 استنهاض عائشة لكعب بن شور 165
132 أبيات أحد بنى وهب يلوم كعبا على النهضة مع عائشة 165
133 تنظيم الناكثين لأصحابهم 166
134 خطبة ابن الزبير 166
135 ترجمة مالك بن مسمع 166
136 خطبة الحسن عليه السلام 167
137 خطبة طلحة ورد رجل حجازي عليه 168
138 خطبة أمير المؤمنين لما بلغه اجتماعهم على حربه 169
139 أبيات حكيم بن مناف بعد الفراغ من الخطبة يذكر فيها طاعته له (ع) 169
140 الحرب 170
141 مقدار عمر محمد بن الحنفية يوم الجمل وعذره عن الخروج مع الحسين ع 171
142 ابن عباس يحمل الكتاب المجيد إلى الناكثين للمحاكمة إليه 172
143 مجيء ابن عباس إلى عائشة ومعه القرآن وإبائها عن القبول 173
144 الغلام من بنى عبد القيس يحمل القرآن إليهم ثانيا وقد أخبره أمير المؤمنين بالشهادة 173
145 رجز أصحاب الجمل وأصحاب علي (ع) 173
146 أم الغلام تحمله قتيلا إلى أمير المؤمنين ورثائها له 174
147 وصية أمير المؤمنين أصحابه أن لا يجهزوا على جريح ولا يتبعوا مدبرا 174
148 لواء رسول الله صلى الله عليه وآله يدفعه أمير المؤمنين إلى ابن الحنفية وإخباره بأنه لا يرد منكسرا 174
149 أبيات قيس بن سعد لما رأى اللواء منشورا 175
150 مقدار عمر عمار بن ياسر يوم الجمل 177
151 عائشة ترمى أصحاب علي (ع) بكف من التراب 178
152 أبيات أم ذريح العبدية المتشيعة في ذم عائشة 178
153 صفة درع أمير المؤمنين (ع) 181
154 قوله (ع) لابن عباس لا تخف أن أؤتى من ورائي 181
155 خطبة أخرى لأمير المؤمنين قبل الحرب 182
156 أخذه (ع) الراية من ابنه وجعل يهرول بها 183
157 قاتل على يوم الجمل أشد القتال 184
158 ابن الزبير تداوى جراحته امرأة عثمانية 185
159 محمد ابن أبي بكر يحمل ابن الزبير إلى عائشة 185
160 خاتم عبد الرحمان بن عتاب بن أسيد بيع بخمسمائة دينار 186
161 كان عمار بن ياسر يقول لمن يظهر الطلب بدم عثمان: عائشة والرجلان قتلوه 187
162 كان عمار يقول: لو ضربونا حتى نبلغ سعفات هجر لعلمنا إنا على حق 187
163 أمير المؤمنين يطعن الهودج بالرمح 189
164 كانت عائشة بعد الهزيمة تسب عليا 190
165 محل دفن طلحة ومن رماه بسهم 192
166 ندم عائشة على فعلتها 194
167 مقتل طلحة 196
168 مقتل الزبير 199
169 أمير المؤمنين يكلم القتلى 201
170 الشهيد يحتج بدمه 203
171 كتاب أمير المؤمنين إلى المدينة 203
172 كتابه (ع) إلى أخته أم هاني بالفتح 204
173 كتابه (ع) إلى أهل الكوفة 205
174 خطبة له (ع) بالبصرة 206
175 زهده عليه السلام 206
176 خطبته بعد قسمة المال 207
177 سيرته في أهل البصرة 208
178 أمير المؤمنين يذم أهل البصرة 209
179 الأسباب التي كانت عائشة من أجلها تبغض عليا 211
180 مسير عائشة إلى المدينة 213
181 اعتراف مروان بالظلم 214
182 ولاية ابن عباس على البصرة 215
183 لما خرج أمير المؤمنين من البصرة توجه إليها وذكر كلاما فيها 217
184 أبيات ابن أم كلاب يذم بها عائشة 220
185 كتاب عائشة إلى زيد بن صوحان ورده عليها 221
186 اخبار النبي عائشة بما يكون منها من حرب علي 222