إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ١٠ - الصفحة ٣٠٣
السابق
قال: هذا موقوف عن أنس بن أبي ليلى عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة ولكنهم يصلون بين يدي الله حتى ينفخ في الصور (1).
قال البيهقي وهذا إن صح بهذا اللفظ فالمراد لا يتركون لا يصلون إلا هذا المقدار ثم يكونون مصلين فيما بين يدي الله تبارك وتعالى ويحتمل أن يكون المراد به رفع أجسادهم مع أرواحهم فقد روى سفيان الثوري في الجامع فقال قال لنا شيخ عن سعيد بن المسيب قال: ما مكث نبي في قبره أكثر من أربعين ليلة حتى رفع (2).

(١) كنز العمال: ١١ / 474 فصل في بعض خصائص الأنبياء عموما حديث رقم (32230) وعزاه إلى ابن عساكر في (تاريخه) والبيهقي في (حياة الأنبياء) عن أنس رضي الله تبارك وتعالى عنه (الموضوعات): 1 / 303 باب مقدار لبثه في قبره ميتا ولفظه ما من نبي يموت فيقيم إلا أربعين صباحا حتى ترد إليه روحه ".
قال ابن حبان: هذا حديث باطل موضوع والحسن بن يحيى منكر الحديث جدا يروي عن الثقاة ما لا أصل له وقال يحيى الحسن ليس بشئ وقال الدارقطني متروك.
(2) سلسلة الأحاديث الضعيفة: حديث رقم (201).
(٣٠٣)
التالي
الاولى ١
٣٨٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فصل فيذكر من كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير 3
2 فصل فيذكر من كان يقيم الحدود بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان يضرب الرقاب 5
3 فصل في ذكر من أقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حد الزنا 11
4 فصل في ذكر من رجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء المسلمات 17
5 فصل في ذكر من رجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب 19
6 فصل في ذكر من قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم 21
7 فصل في ذكر من جلده رسول الله صلى الله عليه وسلم 27
8 فصل في ذكر فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم 29
9 فصل في ذكر أمناء رسول الله صلى الله عليه وسلم 30
10 فصل في شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم 33
11 فصل في ذكر من حجم رسول الله صلى الله عليه وسلم 34
12 فصل في ذكر حلق شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم 39
13 فصل في ذكر من طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم 42
14 فصل في ذكر مواشط رسول الله صلى الله عليه وسلم 44
15 فصل في ذكر من كانت تعلم نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم 47
16 فصل في ذكر قابلة أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم 49
17 فصل في ذكر مرضعة إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم 50
18 فصل في ذكر من كان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم 51
19 فصل في ذكر بناء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده وبيوته 58
20 أما مسجد قباء 58
21 وأما مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم 68
22 فصل في ذكر من بني لرسول الله مسجده 77
23 وأما بيوته 78
24 فصل في ذكر منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم 82
25 فصل في ذكر من كان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم 94
26 فأما بدؤ الأذان 96
27 وأما أنه كان له مؤذنان بمسجده صلى الله عليه وسلم 103
28 وأما أن أبا محذورة رضى الله تبارك وتعالى عنه كان يؤذن بمكة 104
29 وأما أن سعد القرظ رضي الله تبارك وتعالى عنه كان مؤذن قباء 111
30 وأما بلال بن رباح رضي الله تبارك و تعالى عنه 112
31 (وأما) ابن أم مكتوم 113
32 (وأما) أبو محذورة (الجمحي) 114
33 (وأما) سعد بن عائذ (سعد القرظ) رضى الله تبارك وتعالى عنه 115
34 (وأما) حبان بن بح الصدائي 115
35 فصل في ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن بنفسه 119
36 فصل في ذكر من كان يقم المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم 120
37 فصل في ذكر من أسرج في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم 122
38 فصل في ذكر تخليق المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم 123
39 فصل في ذكر اعتكاف رسول الله صلى الله عليه وسلم 124
40 فصل في ذكر أصحاب الصفة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم 137
41 فصل في ذكر نوم المرأة في المسجد ولبث المريض وغيره بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب الخيمة ونحوها فيه على عهده صلى الله عليه وسلم 141
42 فصل في ذكر اللعب يوم العيد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صلى الله عليه وسلم يراهم 145
43 فصل في ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في مسجده 150
44 فصل في أكله صلى الله عليه وسلم في المسجد 150
45 فصل في أنه صلى الله عليه وسلم توضأ في المسجد 150
46 وأما تعليق الأقناء في المسجد 151
47 فصل في ربط الأسير بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم 152
48 فصل في ذكر جلوس رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقعد بنى له 153
49 فصل في ذكر مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأعياد 153
50 فصل في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم 157
51 وأما نومه صلى الله عليه وسلم حتى طلعت الشمس 158
52 الرابعة عشرة: انتقاض وضوئه صلى الله عليه وسلم بمس النساء 160
53 الخامسة عشرة: كان يجوز له صلى الله عليه وسلم أن يدخل المسجد جنبا 161
54 السادسة عشرة: أنه يجوز له صلى الله عليه وسلم أن يلعن شيئا من غير سبب يقتضيه لأن لعنته رحمة واستبعد ذلك من عداه 164
55 السابعة عشرة: (هل يجوز له صلى الله عليه وسلم القتل بعد الأمان) 167
56 الثامنة عشرة: كان صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم 167
57 التاسعة عشرة: الصلاة على الغائب 168
58 العشرون: اختصاصه صلى الله عليه وسلم بالتأمين القسم الثاني: التحقيقات المتعلقة بالنكاح 169
59 الأولى: أبيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع أكثر من أربع نسوة 171
60 الثانية: في انعقاد نكاحه صلى الله عليه وسلم بلفظ الهبة 175
61 الثالثة: إذا رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في نكاح امرأة 180
62 الرابعة: في انعقاد نكاحه صلى الله عليه وسلم بلى ولى ولا شهود 192
63 الخامسة: هل كان يباح له صلى الله عليه وسلم التزويج في الإحرام 194
64 السادسة: هل كان يجب عليه صلى الله عليه وسلم أن يقسم بين نسائه رضى الله تبارك وتعالى عنهن؟ 197
65 السابعة: في وجوب نفقات زوجاته صلى الله عليه وسلم 213
66 الثامنة: كان له صلى الله عليه وسلم تزويج المرأة ممن شاء بغير إذنها وإذن وليها وتزويجها من نفسه وتولى الطرفين بغير إذن وليها إذ... جعله الله تعالى أولى بالمؤمنين من أنفسهم 215
67 التاسعة: إن المرأة تحل له صلى الله عليه وسلم بتزويج الله تعالى 215
68 العاشرة: كان يحل له صلى الله عليه وسلم نكاح المعتدة 216
69 الحادية عشرة: هل كان يحل له صلى الله عليه وسلم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها 217
70 الثانية عشرة: هل كان يحل له صلى الله عليه وسلم الجمع بين الأختين 218
71 الثالثة عشرة: انه صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وتزوجها 220
72 الرابعة عشرة: كان من خصائصة صلى الله عليه وسلم الخلوة بالأجنبية 223
73 الخامسة عشرة: هل تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضى الله تبارك وتعالى عنها وهى بنت ست سنين أو سبع سنين كان من خصائصه صلى الله عليه وسلم أو يجوز لأمته نكاح الصغيرة إذا زوجها أبوها؟ 230
74 النوع الرابع: ما اختص به صلى الله عليه وسلم من الفضائل والكرامات وهو قسمان: 231
75 القسم الأول المتعلق بالنكاح وفيه مسائل 231
76 المسألة الأولى: أزواجه صلى الله عليه وسلم اللاتي توفى عنهن محرمات على غيره أبدا 231
77 المسألة الثانية: أزواجه صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين 236
78 المسألة الثالثة: تفضيل زوجاته صلى الله عليه وسلم 241
79 وأما المفاضلة بين خديجة وعائشة رضى الله تبارك وتعالى عنهما 245
80 فمن خصائص خديجة 246
81 ومن خصائص عائشة 246
82 وأما المفاضلة بين فاطمة وأمها خديجة 247
83 أما المفاضلة بين فاطمة وعائشة 247
84 الرابعة: أن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم مؤيدة وناسخة لسائر الشرائع 248
85 الخامسة: أن كتاب محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن معجز بخلاف سائر كتب الله التي أنزلها على رسله 248
86 السادسة: أنه صلى الله عليه وسلم نصر بالرعب مسيرة شهر 248
87 السابعة: أن رسالته صلى الله عليه وسلم عامة إلى الإنس والجن 248
88 وأما محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم 249
89 الثامنة: جعلت له صلى الله عليه وسلم ولأمته الأرض مسجدا وطهورا 249
90 التاسعة: أحلت له صلى الله عليه وسلم الغنائم 249
91 العاشرة: جعلت أمته صلى الله عليه وسلم شهداء على الناس بتبليغ الرسل إليهم 250
92 الحادية عشرة: أصحابه صلى الله عليه وسلم خير الأمة مقدما 250
93 الثانية عشرة: جمعت صفوف أمته صلى الله عليه وسلم كصفوف الملائكة 250
94 الثالثة عشرة: الشفاعة 250
95 الرابعة عشرة: أنه أول شافع وأول مشفع صلى الله عليه وسلم أي أول من تجاب شفاعته 251
96 الخامسة عشرة: أنه صلى الله عليه وسلم أول من تتشق عنه الأرض يوم القيامة 251
97 السادسة عشرة: أنه صلى الله عليه وسلم أول من يقرع باب الجنة 252
98 السابعة عشرة: اختصاصه صلى الله عليه وسلم على إخوانه من الأنبياء عليهم السلام 252
99 الثامنة عشرة: أنه صلى الله عليه وسلم أعطى جوامع الكلم 252
100 التاسعة عشرة: أنه صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء أتباعا 253
101 العشرون: أنه صلى الله عليه وسلم أعطى جوامع الكلم ومفاتيح الكلم 253
102 الحادية والعشرون: أنه صلى الله عليه وسلم أعطى مفاتيح خزائن الأرض 253
103 الثانية والعشرون: أنه صلى الله عليه وسلم آوتى الآيات الأربع من أخر سورة البقرة 253
104 الثالثة والعشرون: أنه صلى الله عليه وسلم لا ينام قلبه وكذلك الأنبياء عليهم السلام 253
105 الرابعة والعشرون: كان صلى الله عليه وسلم يرى من ورائه كما يرى من أمامه 254
106 الخامسة والعشرون: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى مالا يرى الناس حوله كما يرى في الضوء 254
107 السادسة والعشرون: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تطوعه بالصلاة قاعدا كتطوعه قائما وإن لم يكن عذر وتطوع غيره قاعدا على النصف من صلاته قائما 254
108 السابعة والعشرون: أن المصلى يخاطبه في صلاته إذا تشهد 254
109 الثامنة والعشرون: لا يجوز لأحد التقدم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا يرفع صوته فوق صوته ولا يجهر له بالقول ولا يناديه من وراء حجراته 255
110 التاسعة والعشرون: لا يجوز لأحد أن يناديه صلى الله عليه وسلم باسمه 255
111 الثلاثون: شعره صلى الله عليه وسلم طاهر 255
112 الحادية والثلاثون: أن من دنى بحضرته صلى الله عليه وسلم أو استهان به كفر 256
113 الثانية والثلاثون: يجب على المصلى إذا دعاه النبي صلى الله عليه وسلم أن يجيبه ولا تبطل صلاته وليس هذا لأحد سواه 256
114 الثالثة والثلاثون: أولاد بناته صلى الله عليه وسلم ينتسبون إليه وأولاد بنات غيره لا ينتسبون إليه 256
115 الرابعة والثلاثون: أن كل نسب وحسب فإنه ينقطع نفعه يوم القيامة إلا نسبه وحسبه وصهره صلى الله عليه وسلم 257
116 الخامسة والثلاثون: تحريم ذرية ابنته فاطمة على النار 257
117 السادسة والثلاثون: الجمع بين اسمه وكنيته يجوز التسمي بإسمه صلى الله عليه وسلم بل خلاف 257
118 السابعة والثلاثون: أن من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه لا يقبل هديه مشرك ولا يستعين به 258
119 الثامنة والثلاثون: كانت الهدية له صلى الله عليه وسلم حلالا وغيره من الحكام والولاة لا يحل لهم قبول الهدية من رعاياهم 258
120 التاسعة والثلاثون: عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلق كلهم من آدم عليه السلام إلى من بعده كما علم آدم أسماء كل شئ 258
121 الأربعون فاتته صلى الله عليه وسلم ركعتان بعد الظهر فصلاهما بعد العصر ثم داوم عليها بعده 259
122 الحادية والأربعون: هل كان صلى الله عليه وسلم يحتلم؟ 262
123 (الثانية والأربعون: من رآه صلى الله عليه وسلم في المنام فقد) رآه حقا وإن الشيطان لا يتمثل في صورته 263
124 الثالثة والأربعون: أن الأرض لا تأكل لحوم الأنبياء 268
125 الرابعة والأربعون: أن الكذب صلى الله عليه وسلم ليس كاكذب على غيره 269
126 الخامسة والأربعون: أنه صلى الله عليه وسلم كان معصوما في أقواله وأفعاله ولا يجوز عليه التعمد ولا الخطأ الذي يتعلق بأداء الرسالة وبغيرها فيقدر عليه 271
127 السادسة والأربعون: أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره وكذلك الأنبياء عليهم السلام 272
128 السابعة والأربعون: ما من أحد يسلم عليه صلى الله عليه وسلم إلا رد الله تعالى إليه روحه ليرد عليه السلام يبلغه صلى الله عليه وسلم سلام الناس عليه بعد موته ويشهد لجميع الأنبياء بالأداء يوم القيامة 273
129 الثامنة والأربعون: من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه كان نورا وكان إذا مشى في الشمس والقمر لا يظهر له ظل 279
130 وأما أنه صلى الله عليه وسلم ولد مختونا 281
131 التاسعة والأربعون: قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علم بعض الناس الدعاء فقال: قل: اللهم إنى أقسم عليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة 283
132 الخمسون: كان صلى الله عليه وسلم يرى في الظلمة كما يرى في النور 285
133 الحادية والخمسون: كان صلى الله عليه وسلم إذا قعد لحاجته تبتلع الأرض بوله وغائطه 285
134 الثانية والخمسون: ولد صلى الله عليه وسلم مختونا مسرورا 285
135 الثالثة والخمسون: كان صلى الله عليه وسلم لا يتثاءب 286
136 الرابعة والخمسون: أنه أقر ببعثه صلى الله عليه وسلم جماعة قبل ولادته وبعدها وقبل مبعثه 289
137 الخامسة والخمسون: كان صلى الله عليه وسلم لا ينزل عليه الذباب 290
138 السادسة والخمسون: كان له صلى الله عليه وسلم إذا نسى الاستثناء أن يستثنى له إذا ذكر وليس لغيره أن يستثنى إلا في صلة اليمين 291
139 السابعة والخمسون: كان صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى 292
140 الثامنة والخمسون: النهى عن الطعام فجأة إلا له صلى الله عليه وسلم خصوصية 293
141 التاسعة والخمسون: عصمته صلى الله عليه وسلم من الناس 294
142 الستون: عصمته صلى الله عليه وسلم من الأعمال السيئة 295
143 الحادية والستون: أن الملائكة قاتلت معه صلى الله عليه وسلم يوم بدر ولم تقاتل مع أحد قبله 297
144 الثانية والستون: كان صلى الله عليه وسلم لا يشهد على جور 297
145 الثالثة والستون: كان صلى الله عليه وسلم يرى الثريا أحد عشر نجما 298
146 الرابعة والستون: بياض إبطه صلى الله عليه وسلم من خصائصه صلى الله عليه وسلم بخلاف غيره فإنه أسود لأجل الشعر 299
147 الخامسة والستون: كان صلى الله عليه وسلم لا يحب الطيب في الإحرام لأن الطيب من أسباب الجماع 300
148 السادسة الستون: كان صلى الله عليه وسلم يسأل الله تعالى في كل وقت بخلاف الأنبياء جميعا لا يسألون الله تعالى إلا أن يؤذن لهم 301
149 السابعة والستون: لم يكن القمل يؤذيه صلى الله عليه وسلم تعظيما له وتكريما 301
150 الثامنة والستون: لم تهرم دابة مما كان يركب صلى الله عليه وسلم 301
151 التاسعة والستون: كان صلى الله عليه وسلم إذا جلس (كان) أعلى من جميع الناس وإذا مشى بين الناس (كان) إلى الطول 302
152 السبعون: لم يكفر لأنه كان مغفورا له ما تقدم من ذنبه وما تأخر إلا أن يكون تعليما للمؤمنين كما في عتقه صلى الله عليه وسلم رقبة في تحريم مارية عليها السلام 303
153 الحادية والسبعون: أنه أسرى به صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى ثم رجع إلى منزله في ليلة واحدة وهذه من خصائصه صلى الله عليه وسلم 305
154 الثانية والسبعون: أنه صلى الله عليه وسلم صاحب اللواء الأعظم يوم القيامة 307
155 الثالثة والسبعون: أنه يبعث هو وأمته على نشز من الأرض دون سائر الأمم 308
156 الرابعة والسبعون: أن الله تعالى يأذن له صلى الله عليه وسلم ولأمته في السجود في المحشر دون سائر الأمم 308
157 الخامسة والسبعون: أنه صلى الله عليه وسلم صاحب الحوض المورود 308
158 السادسة والسبعون: البلد الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم أشرف بقاع الأرض ثم مهاجره وقيل: إن مهاجره أفضل البقاع 309
159 السابعة والسبعون: أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا لأهل القبور يملأها الله عليهم نورا ببركة دعائه 332
160 الثامنة والسبعون: أنه صلى الله عليه وسلم كان يوعك وعك رجلين 332
161 التاسعة والسبعون: كان صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى خيره الله تعالى بين أن يفسح له في أجله ثم الجنة وبين لقاء الله سريعا فاختار ما عند الله على الدنيا 333
162 الثمانون: هل تشرع الصلاة على غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تكون للصلاة عليه مما خصه الله به دون غيره؟ 335
163 وأما الاقتصار في الصلاة على الآل والأزواج مطلقا 339
164 فصل فيمن أجاز الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم 343