إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ١١ - الصفحة ٢٤٩
السابق
وخرج في المناقب (1) بعد ما تقدم له من الروايات في هذا الباب من حديث أبي اليمان عن شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: إنكم تقولون: إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون: ما بال المهاجرين والأنصار لا يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث أبي هريرة؟ وإن إخواني من المهاجرين كان يشغلهم صفق بالأسواق، وكنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، فأشهد إذا غابوا، وأحفظ إذا نسوا.
وكان يشغل إخوتي من الأنصار عمل أموالهم، وكنت امرأ مسكينا من مساكين الصفة أعي حين ينسون، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث يحدثه:
أنه لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه، ثم يجمع إليه ثوبه إلا وعى ما

(1) (المرجع السابق)، الحديث الذي يلي رقم (2493)، بدون رقم، وآخر " يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم قوله: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني " أي ألازمه وأقنع بقوتي، ولا أجمع مالا لذخيرة ولا لغيرها، ولا أزيد على قوتي.
والمراد من حيث حصل القوت من الوجوه المباحة، وليس هو من الخدمة بالأجرة، وقوله: " يقولون: إن أبا هريرة يكثر الحديث والله الموعد " معناه فيحاسبني إن تعمدت كذبا، ويحاسب من ظن بي السوء وقوله: يشغلهم، الصفق بالأسواق " هو بفتح الياء من يشغلهم، وحكى ضمها، وهو غريب. والصفق: هو كناية عن التبايع، وكانوا يصفقون بالأيدي من المتبايعين بعضها على بعض. والسوق مؤنثة، ويذكر، وسميت به لقيام الناس فيها على سوقهم.
وفي هذا الحديث معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بسط ثوب أبي هريرة. قوله: " كنت أسبح فقام قبل أن أقضي سبحتي معنى أسبح: أصلي نافلة، وهي السبحة بضم السين، قبل:
المراد هنا صلاة الضحى، وقوله: لم يكن يسرد الحديث كسردكم " أي يكثره ويتابعه والله - تبارك وتعالى - أعلم (شرح النووي).
(٢٤٩)
التالي
الاولى ١
٣٩٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فصل في أنهن لم يدخلن فيمن تحرم عليه الصدقة من الآل 3
2 الحادية والثمانون من خصائصه: أن الصلاة عليه واجبة 5
3 الثانية والثمانون من خصائصه: في كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 16
4 فأما حديث أبي مسعود 17
5 وأما حديث كعب بن عجرة 21
6 وأما حديث أبي حميد الساعدي 25
7 وأما حديث أبي سعيد الخدري 27
8 وأما حديث طلحة بن عبيد الله 28
9 وأما حديث زيد بن خارجة 29
10 وأما حديث علي بن أبي طالب رضي الله تبارك وتعالى عنه 31
11 وأما حديث أبي هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه 32
12 وأما حديث بريدة بن الحصيب رضي الله تبارك وتعالى عنه 33
13 وأما حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تبارك وتعالى عنه 34
14 وأما حديث عبد الرحمن بن بشر بن مسعود رضي الله تبارك وتعالى عنه 36
15 الثالثة والثمانون أن من خصائص المصطفى صلى الله عليه وسلم: أنه من صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا 38
16 الرابعة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أنه من صلى عليه صلى الله عليه وسلم غفر ذنبه 47
17 الخامسة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن الدعاء يتوقف إجابته حتى يصلى عليه وأن العبد مأمور أن يصلى عليه في دعائه 49
18 السادسة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن صلاة أمته تبلغه في قبره، وتعرض عليه صلاتهم وسلامهم 54
19 فأما حديث أبى هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه 59
20 فأما حديث أبي الدرداء رضي الله تبارك وتعالى عنه 60
21 وأما حديث أبي أمامه رضي الله تبارك وتعالى عنه 61
22 وأما حديث أنس رضي الله تبارك وتعالى عنه 62
23 وأما حديث الحسن رضي الله تبارك وتعالى عنه 63
24 السابعة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن من ذكر عنده فلم يصل عليه بعد ورغم أنفه وخطئ طريق الجنة 67
25 وأما حديث عبد الله بن جزء الزبيدي رضي الله تبارك وتعالى عنه 72
26 وأما حديث ابن عباس رضي الله تبارك وتعالى عنه 73
27 وأما حديث محمد بن الحنيفة رضي الله تبارك وتعالى عنه 75
28 وأما حديث أبي هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه 75
29 الثامنة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن البخيل من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصل عليه 76
30 التاسعة والثمانون من خصائصه صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا: ولم يصلوا عليه إلا كان عليهم ترة وحسرة يوم القيامة وقاموا عن أنتن من جيفة [حمار] 78
31 التسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه [في كتاب] لم تزل الصلاة عليه ما بقيت الصلاة مكتوبة 82
32 الحادية والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن الصلاة عليه زكاة 84
33 الثانية والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه صلى الله عليه وسلم في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة 85
34 الثالثة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه صلى الله عليه وسلم غفرت له ذنوبه 86
35 الرابعة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كفارة 86
36 الخامسة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه صلى الله عليه وسلم شفع فيه 87
37 السادسة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم أولى الناس به صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أكثرهم صلاة عليه 88
38 السابعة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أنه صلى الله عليه وسلم تتأكد الصلاة علي في أحد وأربعين موضعا، إما وجوبا، أو استحبابا: في آخر التشهد من الصلاة [وهو الموضع الأول] 89
39 الموطن الثاني من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول 107
40 الموطن الثالث من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم: آخر القنوت 108
41 الموطن الرابع من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية 109
42 الموطن الخامس من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: الخطب في الجمعة والعيدين والاستسقاء ونحو ذلك 113
43 الموطن السادس من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: بعد إجابة المؤذن وعند الإقامة 116
44 الموطن السابع من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند دعاء كل داع من أمته وله ثلاث مراتب 120
45 الموطن الثامن من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند دخول المسجد وعند الخروج منه 122
46 الموطن التاسع من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم على الصفا والمروة 124
47 الموطن العاشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند اجتماع القول قبل تفرقهم 125
48 الموطن الحادي عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند ذكره 125
49 الموطن الثاني عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: بعد الفراغ من التلبية 126
50 الموطن الثالث عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند استلام الحجر 126
51 الموطن الرابع عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند الوقوف على قبره 127
52 الموطن الخامس عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: إذا خرج إلى السوق أو إلى دعوة ونحوهما 127
53 الموطن السادس عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قام الرجل من النوم باليل 128
54 الموطن السابع عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: ختم القرآن وفى صلاة التراويح لأن هذين المحلين محل الدعاء 128
55 الموطن الثامن عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: يوم الجمعة 129
56 الموطن التاسع عشر من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند القيام من المجلس 130
57 الموطن العشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند المرور على المساجد ورؤيتها 130
58 الموطن الحادي والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند شدة الهم 131
59 الموطن الثاني والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند كتابة اسمه صلى الله عليه وسلم 131
60 الموطن الثالث والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند تبليغ العلم إلى الناس مثل التذكير، والقصص، وإلقاء الدرس إلى الناس، وتعليم المتعلم، في أول ذلك، وآخره 133
61 الموطن الرابع والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: أول النهار وآخره 135
62 الموطن الخامس والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: [عقيب الذنب، فإن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كفارة] 136
63 الموطن السادس والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند إلمام الفقر والحاجة، أو خوف وقوعهما 137
64 الموطن السابع والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند خطبة الرجل المرأة 137
65 الموطن الثامن والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند العطاس 138
66 الموطن التاسع والعشرون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: بعد الفراغ من الوضوء 139
67 الموطن الثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند دخول المنزل 140
68 الموطن الحادي والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: في كل موطن يجتمع فيه لذكر الله تعالى 140
69 الموطن الثاني والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: إذا نسى العبد شيئا وأراد ذكره 141
70 الموطن الثالث والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند الحاجة تعرض للعبد 142
71 الموطن الرابع والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند طنين الأذن 143
72 الموطن الخامس والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عقيب الصلوات 144
73 الموطن السادس والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند الذبيحة 145
74 الموطن السابع والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مر وهو يقرأ في الصلاة بذكره صلى الله عليه وسلم أو بقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) 146
75 الموطن السادس والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند عدم المال 146
76 الموطن التاسع والثلاثون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند النوم 146
77 الموطن الأربعون [من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند كل ذي بال 148
78 الموطن الحادي والأربعون من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: في صلاة العيد 149
79 الثامنة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: أنه من صلى عليه صلى الله عليه وسلم نال من الله تعالى أربعين كرامة بصلاته عليه صلى الله عليه وسلم 150
80 خاتمة بيان وإرشاد لمعنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 156
81 التاسعة والتسعون من خصائصه صلى الله عليه وسلم: مطابقة اسمه لمعناه الذي هو شيمة وأخلاقه فكان اسمه يدل على مسماه، وكانت خلائقه إنما هي تفصيل جملة اسمه وشرح معناه 166
82 المائة من خصائصه صلى الله عليه وسلم: وجوب حب أهل بيته 171
83 عصمة سائر الأنبياء والملائكة عليهم السلام 177
84 وأما ذهاب الصورة المصورة بوضع يد المصطفى عليها صلى الله عليه وسلم 225
85 وأما إعلامه بأن الله تعالى يعطيه إذا سأل ما لم تجر به العادة 225
86 وأما صدق رؤياه صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها في المنام 229
87 واما تعليم الله تعالى له جواب ما يسأل عنه السائلون في مقامه الذي قام صلى الله عليه وسلم فيه 233
88 واما إشارته إلى أبي هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه حتى أنه لم ينس بعد ذلك شيئا حفظه منه 239
89 واما حفظ عثمان بن أبي العاص رضي الله تبارك وتعالى عنه حتى أنه لم ينس بعد ذلك شيئا حفظه منه 239
90 واما حفظ عثمان بن أبي العاص رضي الله تبارك وتعالى عنه القرآن بعد نسيانه بضرب الرسول صلى الله عليه وسلم في صدره 247
91 واما هداية الله تعالى أم أبي هريرة رضي الله تبارك وتعالى عنه إلى الإسلام بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد ما كان ابنها يدعوها إلى ذلك فتأبى 247
92 واما سلامة منديل مر على وجهه صلى الله عليه وسلم فلم تحرقه النار لما طرح فيها 248
93 واما نهضة بعير جابر بن عبد الله رضي الله تبارك وتعالى عنه في مسيره بعد تخلفه وإعيائه عندما نخسه الرسول صلى الله عليه وسلم أو ضربه 249
94 واما ظهور بركته صلى الله عليه وسلم في فرس أبي طلحة رضي الله تبارك وتعالى عنه حتى صار لا يجاريه فرس بعد أن كان قطوفا بطيئا 262
95 واما فراهة فرس جعيل بعد عجفها وتأخر مسيرتها وبيعه نتاجها بمال جم بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له فيها بالبركة 266
96 واما ضربه برجله ناقة لا تكاد تسير فصارت 267
97 واما دعاؤه صلى الله عليه وسلم لبعير الرجل أن يحمله الله عليه فمكث عنده عشرين سنة 270
98 واما ذهاب الجوع عن فاطمة الزهراء رضي الله تبارك وتعالى عنها بدعائه صلى الله عليه وسلم 271
99 واما كفاية علي بن أبي طالب رضي الله تبارك وتعالى عنه الحر والبرد بدعائه له 272
100 واما شفاؤه مما يشكو من الوجع بدعائه صلى الله عليه وسلم 275
101 واما شفاؤه من رمد ببصاق الرسول صلى الله عليه وسلم ودعائه له 276
102 واما دعاؤه صلى الله عليه وسلم لعلى بالهداية والسداد وقد ضرب بيده المقدسة في صدره فأجيب فيه دعواته، صلوات الله وسلامه عليه 286
103 واما صرف الوباء عن المدينة النبوية وانتقال الحمى عنها إلى الجحفة ببركة دعاء المصطفى 288
104 واما شفاء سعد بن أبي وقاص رضي الله تبارك وتعالى عنه وإتمام الله تعالى هجرته بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم ووقوع ما أشار به صلى الله عليه وسلم 297
105 واما شفاء أسماء بنت أبي بكر رضي الله تبارك وتعالى عنهما بدعائه صلى الله عليه وسلم 304
106 واما استجابة دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لابن المرأة 304
107 واما ظهور بركة دعائه في طول قامة رجل صغير الخلقة 305
108 واما شفاء الصبي من الجنون بمسح الرسول صلى الله عليه وسلم رأسه ودعائه له 305
109 واما استجابة الله دعاؤه صلى الله عليه وسلم للمرأة التي كانت تتكشف إذا صرعت 306
110 وأما شفاء عبد الله بن رواحة من وجع ضرسه بوضع يده ودعائه له صلى الله عليه وسلم 308
111 واما شفاء بطن رافع بن رفاعة بمسح المصطفى صلى الله عليه وسلم بطنه 308
112 واما شفاء أبي طالب بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم 310
113 واما مسح المصطفى صلى الله عليه وسلم ساق علي بن الحكم السلمي وقد دقه جدار الخندق فبرئ من وقته 311
114 واما ذهاب البلاء عن ابن الخثعمية بشربة ماء غسل الرسول صلى الله عليه وسلم فيها يديه وتمضمض 312
115 واما نفثه صلى الله عليه وسلم في فم غلام يأخذه الجنون كل يوم مرارا فذهب عنه 313
116 واما برء غلام من الجنون بمسح الرسول صلى الله عليه وسلم وجهه ودعائه له 315
117 واما خروج الشيطان، وإزالة النسيان، وذهاب الوسوسة في الصلاة، عن عثمان بن أبي العاص بتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في فمه وضربه صدره 315
118 واما رد الله عز وجل بصر الأعمى عليه بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم له دعاء يدعو به 318
119 واما رد بصر من كانت عيناه مبيضتين لا يبصر بهما شيئا بنفث المصطفى صلى الله عليه وسلم في عينيه 322
120 واما رد الرسول صلى الله عليه وسلم عين قتادة بعد ما سالت على خده فكان يقال له ذو العين 323
121 واما برء يد محمد بن حاطب بنفث المصطفى صلى الله عليه وسلم عليها 329
122 واما ذهاب السلعة من كف شرحبيل بنفث الرسول صلى الله عليه وسلم ووضع يده عليها 332
123 واما برء خبيب بتفل الرسول صلى الله عليه وسلم على موضع مصابه 333
124 واما ذهاب السلعة من كف أبي سبرة بمسح الرسول صلى الله عليه وسلم 334
125 واما ذهاب القوباء من وجه أبيض بن حمال بمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه 337
126 واما برء جراحة خبيب بتفل المصطفى صلى الله عليه وسلم فيها 337
127 واما عدم شيب عمرو بن الأخطب بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجمله الله 339
128 واما أن عمرو بن الحمق بلغ الثمانين ولم يبيض شعره بدعائه له صلى الله عليه وسلم 341
129 واما دعاؤه صلى الله عليه وسلم ليهودي بالجمال فاسودت لحيته بعد بياضها 342
130 وأما تمتع السائب بن يزيد بحواسه وسواد شعره بدعائه الرسول صلى الله عليه وسلم له 344
131 واما عدم شيب موضع يد الرسول صلى الله عليه وسلم من رأس محمد بن أنس 346
132 واما تبين بركة يد حنظلة بن حذيم رضي الله تبارك وتعالى عنه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيه بالبركة 348
133 واما سلامة موضع يد المصطفى صلى الله عليه وسلم من رأس أبي سفيان مدلوك فلم يشب دون سائر رأسه 351
134 واما سلامة عبد الله بن عتبة وذريته من الهرم بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له بالبركة ولذريته رضي الله تبارك وتعالى عنهم 353
135 واما سلامة عمرو بن ثعلبة من الشيب بلمس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه بيده المقدسة 355
136 واما موضع مس رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأس مالك بن عمير ووجهه لم يشب 356
137 واما طيب رائحة عتبة بن فرقد بمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على ظهره وبطنه 357
138 واما وضاءة وجه قتادة بن ملحان بمسح المصطفى صلى الله عليه وسلم له 359
139 واما تمتع النابغة بأسنانه وقد نيف على المائة عام بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك 360
140 واما برء ساق سلمة بن الأكوع بنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها 364
141 واما برء قرحة في رجل بموضع المصطفى صلى الله عليه وسلم ريقه بأصبعه عليها 365
142 واما ظهور بركة تفله صلى الله عليه وسلم في فم عبد الله بن عامر 366
143 واما قيام تفله صلى الله عليه وسلم في أفواه الرضعاء يوم عاشورا مقام الغذاء 368
144 واما قيام ريقه صلى الله عليه وسلم في فم محمد بن ثابت وتحنيكه بتمرة مقام لبان أمه 369
145 واما ذهاب الصداع عن فراس بن عمرو بأخذ المصطفى صلى الله عليه وسلم بجلدة ما بين عينيه وما ظهر من أعلام النبوة في ذلك 370
146 واما ذهاب البرد عن حذيفة بن اليمان بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له بذلك 373
147 واما استئذان الحمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإرسالها إلى أهل قباء لتكون كفارة لهم 378