وقال كان في دربنا شخص أبغضه لا لسبب فاتفق أني خرجت يوم عيد وعلي ثياب العيد فلقيني شخص في الظلمة وفي يده دستيجة ملأى شيرجا فصدمني بها فانكسرت على ثيابي وصيرني شهرة قال فأمسكته وأخرجته إلى الضوء فلما رأيته قلت هو ذا أنت لهذا كنت أبغضك مر الله معك
(٢٠٢)