كتاب الفتن - نعيم بن حماد المروزي - الصفحة ٣٧٣
السابق
حدثنا نعيم بن حماد ثنا يحيى بن اليمان عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى (ربنا اطمس على أموالهم) (1) قال صارت حجارة.
بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (وهو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم) (2) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد).
بقية وأبو المغيرة عن صفوان عن رجل من البحرين عن رجل كان في حرس معاوية سمع أبا هريرة قال الذي وعدت هذه الأمة من الزلازل والبلاء والقتل والفتن فوق المائتين ودون المائة يرددها عليهم ثلاثا قال صفوان وحدثني أبو المخارق زهير بن سالم أن عمر سأل كعبا هل يخاف على هذه الأمة عدوا يظهر عليهم؟ قال لا قال الله ولكن عدو وزلازل يبتلون بها فستكون فأما قبة الإسلام وبيضته فلا.
بقية وأبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد قال تكون الزلازل والملاحم التي تحرك الناس من أماكنهم حتى تغلو النعال وقال أحدهما البغال فلا تنالون من عدوكم وتقصر الخطوة.
أبو المغيرة عن أرطاة عن ضمرة بن حبيب عن سلمة بن نفيل السكوني رضي الله عنه.
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (أنه أوحى إلي إني غير لابث فيكم ولستم لابثون بعدي إلا قليلا ثم تلبثون حتى تقولوا متى وستأتون أفنادا (3) يفني بعضكم بعضا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل).
حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن الجرشي سمع أبا هريرة يقول لمعاوية إن البلاء والزلازل والقتل ما فوق الثمانين ودون المائة فالله أعلم أي الثمانين.
وقال عن صفوان بن عمرو عن رجل عن أبي هريرة.
.

(١) سورة يونس - الآية: ٨٨.
(٢) سورة الأنعام - الآية: ٦٥.
(٣) أفنادا: أي جماعات متفرقين قوما بعد قوم. النهاية لابن الأثير.
(٣٧٣)
التالي
الاولى ١
٤٣٤ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 3
2 بعض صور المخطوطة 8
3 الجزء الأول من كتاب الفتن 12
4 ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم من التقدم ومن أصحابه بعده في الفتن 12
5 تسميه الفتن التي هي كائنة وعددها من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة 24
6 ما يذكر من انتفاص العقول وذهاب أحلام الناس في الفتن 32
7 من رخص في تمنى الموت لما يفشوا في الناس من البلاء والفتن 37
8 ما يذكر من ندامة القوم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في الفتنة وبعد انقضائها وما تقدم إليهم فيها 41
9 ما يستحب من خفة المال والولد في الفتن 49
10 عدة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة 51
11 ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم 53
12 معرفة الخلفاء من الملوك 55
13 تسمية من يملك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم 58
14 الجزء الثاني من كتاب الفتن 60
15 تسمية الخلفاء الراشدين ومن يملك بعدهم حتى يكون على الناس ملوك بأعمالهم 61
16 ما يذكر في ملك بني أمية وتسمية أسمائهم بعد عمر رضي الله عنه 67
17 باب آخر من ملك بني أمية 70
18 العصمة من الفتن وما يستحب منها من الكف والإمساك عن القتال والعزلة فيها وما يكره من الاستشراف لها 76
19 الجزء الثالث من كتاب الفتن 98
20 فتنة ابن الزبير حيصة من حيصات الفتن 99
21 باب من كان يرى الاعتزال في الفتن 103
22 العلامات في انقطاع ملك بني أمية 106
23 من خروج بني العباس 111
24 أول علامة تكون في انقطاع مدة بني العباس 119
25 أول علامة من علامات انقطاع ملكهم في خروج الترك بعد اختلافهم فيما بينهم 123
26 ما يذكر من علامات من السماء فيها في انقطاع ملك بني العباس 126
27 بدو فتنة الشام 126
28 ما يذكر من غلبة سفلة الناس وضعفائهم 136
29 المعقل من الفتن 140
30 الجزء الرابع من كتاب الفتن 143
31 عقر دار الإسلام بالشام 144
32 أول علامة تكون من علامة البربر وأهل المغرب في خروجهم 148
33 ما تقدم إلى الناس في وخارج البربر وأهل المغرب 150
34 ما يكون من فساد البربر وقتالهم في أرض الشام ومصر ومن يقاتلهم ومنتهى خروجهم وما يجري على أيديهم من سوء سيرتهم 153
35 صفة السفياني واسمه ونسبه 160
36 بدو خروج السفياني 163
37 من الرايات الثلاث 165
38 من الرايات التي تفترق من أرض مصر والشام وغيرها والسفياني وظهوره عليهم 166
39 ما يكون بين بني العباس وأهل المشرق والسفياني والمروانيين من أرض الشام منها إلى العراق 171
40 ما يكون بين أهل الشام وبين ملك من بني العباس بين الرقة وما يكون من السفياني 174
41 ما يكون من السفياني في جون بغداد ومدينة الزوراء إذا بلغ بعثه العراق وما يذكر من خرابها 179
42 دخول السفياني وأصحابه الكوفة 182
43 الرايات السود للمهدي بعد رايات بني العباس وما يكون بينهم وبين أصحاب السفياني والعباسي 183
44 أول انتقاض أمر السفياني وخروج الهاشمي من خراسان برايات سود وما يكون بينهما من الواقع حتى تبلغ خيل السفياني المشرق 187
45 الجزء الخامس من كتاب الفتن 189
46 يلتقي السفياني والرايات السود فتكون بينهم ملحمة عظمة ويتمنى الناس المهدي ويطلبونه 190
47 بعثه الجيوش إلى المدينة، وما يصنع فيها من القتل 192
48 الخسف بجيش السفياني الذي يبعثه إلى المهدي 195
49 باب آخر من علامات المهدي في خروجه 198
50 باب أخرى عند خروج المهدي 201
51 اجتماع الناس بمكة وبيعتهم للمهدي فيها وما يكون تلك السنة بمكة من الاختلاط والقتال وطلبهم المهدي بعد القتال واجتماعهم عليه 204
52 خروج المهدي من مكة إلى بيت المقدس والشام بعدما يبايع له وما يكون من مسيرة بينه وبين السفياني وأصحابه 208
53 سيرة النبي وعدله وخصب زمانه 213
54 صفة المهدي ونعته 218
55 اسم المهدي 220
56 قدر ما يملك المهدي 226
57 ما يكون بعد المهدي 228
58 غزوة الهند 245
59 ما يكون بحمص في ولاية القحطاني وبين قضاعة واليمن بعد المهدي 247
60 الأعماق وفتح القسطنطينية 250
61 الجزء السادس من كتاب الفتن 257
62 امام المسلمين في بيت المقدس وانتصاره في سهل عكا وفتح حمص 258
63 ما بقي من الأعماق وفتح القسطنطينية 275
64 الجزء السابع من كتاب الفتن 299
65 ما يروى من الإسكندرية وأطراف مصر ومواحيزها في خروج الروم 300
66 ما يقدم إلى الناس من خروج الدجال 304
67 العلامات قبل خروج الدجال 307
68 من أين يكون مخرج الدجال 312
69 خروج الدجال وسيرته وما يجري على يديه من الفساد 314
70 قدر بقاء الدجال 326
71 الجزء الثامن من كتاب الفتن 328
72 يقتل عيسى بن مريم عليه السلام الدجال دون باب لد بستة عشرة ذراعا 329
73 المعقل من الدجال 331
74 نزول عيسى بن مريم عليه السلام وسيرته 334
75 قدر بقاء عيسى بن مريم عليه السلام بعد نزوله 341
76 خروج يأجوج ومأجوج 344
77 الجزء التاسع من كتاب الفتن 357
78 الخسف والزلازل والرجفة والمسخ 358
79 في النار التي تحشر إلى الشام 366
80 ما يكون من علامات الساعة 372
81 علامات الساعة بعد طلوع الشمس من مغربها 375
82 طلوع الشمس من المغرب 383
83 باب خروج الدابة 387
84 الحبشة 392
85 خروج الحبشة 394
86 الترك 398
87 ما وقت في الفتن من الأوقات للسنين والشهور والأيام 404