دمشق ليالي وفاة ابن البخاري (1) فلم يدركه وسمع ابن المجاور ومحمد ابن مؤمن والتقي الواسطي وخلق، قال الذهبي: هو أحد أئمة هذا الشأن كتب بخطه المليح كثيرا وخرج وصنف وعلل وفرع وأصل وقال الشعر البديع وكان حلو النادرة كيس المحاضرة جالسته وسمعت بقراءته وأجاز لي مروياته، مات فجأة في حادي عشر شعبان سنة أربع وثلاثين وسبعماية ودفن بالقرافة وكان أثريا في المعتقد يحب الله تعالى ورسوله (2)
(١٧)