تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ١ - الصفحة ٢١
السابق
أصل اسمها ذوو مسكنين أي مسك مضاعف لطيبها لأن ذوا التصغير ومسكس هو المسك ثم عربت فقيل دمشق والله تعالى أعلم أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عبد الباقي الأنصاري أنا أبو محمد بن الحسن بن علي الجوهري أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحارث بن أبي أسامة أنبأنا محمد بن سعد أنا هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال ابن سعد وأخبرنا رؤيم بن يزيد المقري نا هارون بن أبي عيسى الشامي عن محمد بن إسحاق بن يسار قالا ولد لإسماعيل بن إبراهيم اثنا عشر رجلا وسماهم وقالا ودما وهوديما وبه سميت دومة الجندل قرأت بخط أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد بن صابر فيما نقله من خط أبي الحسين محمد بن عبد الله الرازي أخبرني أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الرافقي نا محمد بن موسى العمي نا أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه قال ولد للوط أربعة بنين وابنتان فأما البنون فاسمهم ماث وخلان وعمان وملكان وأما البنات فاسمهم زغزوالرية فعمان مدينة البلقاء سميت بعمان بن لوط ومآب من سائر البلقاء سميت بمآب بن لوط قال أبو المنذر قال الشرقي بن قطامي سميت صيداء التي بالشام بصيدون بن صدقاء بن كنعان بن حام بن نوح وسميت أريحا التي بالشام بأريحا بن مالك بن أرفخشد بن سام بن نوح وسمي البلقاء ببالق بن عمان بن لوط لأنه بناها وسكنها وقال الرازي أخبرني محمد بن حميد نبأنا محمد بن الحسن بن السمط قال

(1) كذا بالأصل ومخطوطة الخزانة العامة، وفي مختصر ابن منظور: " دوو مسكس ".
(2) الأصل ومخطوطة الخزانة العامة، وفي مختصر ابن منظور: دوو للتضعيف.
(3) بالأصل ومخطوطة الخزانة العامة " أبو علي " والتصويب عن تبصير المنتبه 1 / 243.
(4) بالأصل ومخطوط الخزانة العامة " أحمد بن سعيد " تحريف (5) بالأصل " سعيد " خطأ، والتصويب عن ابن سعد 1 / 51 والخبر فيه.
(6) أي محمد بن إسحاق والكلبي، انظر ابن سعد 1 / 51.
(7) في طبقات ابن سعد: ودوما.
(8) في مختصر ابن منظور: " مآب " وفي معجم البلدان " مآب " بوزن " معاب ".
(9) زيد في مختصر ابن منظور 1 / 48 وعين زغر سميت بزغر بنت لوط، والرية سميت بالرية بنت لوط.
(10) عن ياقوت " صيداء " نقلا عن هشام عن أبيه، وبالأصل " صيدنا ".
(٢١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة 66
2 باب في ذكر أصل اشتقاق تسمية الشام عن العالمين بالنقل والعارفين بأصول الكلام 70
3 باب تاريخ بناء مدينة دمشق ومعرة ممن بناها وحكاية الأقوال في ذلك تسليما لمن حكاها 74
4 فصل في اشتقاق تسمية دمشق وأماكن من نواحيها وذكر ما بلغني من الأقوال التي قيلت 82
5 باب اشتقاق اسم التاريخ واصله وسببه وذكر الفائدة الداعية إلى الاعتناء به 87
6 باب في مبتدأ التاريخ واصطلاح الأمم على التواريخ 91
7 باب ذكر اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التاريخ 100
8 باب ذكر الهجرة والاقتصاد في ذكره للشهرة 110
9 باب ذكر القول المشهور في اشتقاق تسمية الأيام والشهور 113
10 باب ذكر السبب الذي حمل الأئمة والشيوخ على أن قيدوا المواليد وأرخوا التواريخ 117
11 أصل اشتقاق تسمية الشام وحث المصطفى - عليه السلام - أمته على سكنى الشام وإخباره بتكفل الله - تبارك وتعالى - بمن سكنه من أهل الاسلام 119
12 باب بيان أن الايمان يكون بالشام عند وقوع الفتن وكون الملاحم العظام 164
13 باب ما جاء في نبينا المصطفى خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام عن وقوع الفتن عقر دار المؤمنين 177
14 باب فيما جاء أن الشام صفوة الله من بلاده وإليه يحشر خيرته من عباده 182
15 باب اختصاص الشام عن غيره من البلدان بما يبسط عليه من أجنحه ملائكة الرحمن 188
16 باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للشام بالبركة وما يرجى بيمن دعائه صلى الله عليه وسلم من رفع السوء عن أهلها 193
17 باب بيان أن الشام أرض مباركة وأن ألطاف الله بأهلها متداركة 203
18 باب ما جاء من الايضاح والبيان أن الشام الأرض المقدسة المذكورة في القرآن 209
19 باب إعلام النبي صلى الله عليه وسلم أمته وإخباره أن بالشام من الخير تسعة أعشاره 217
20 باب ما جاء في أن الشام مهاجر إبراهيم الخليل وأنه من المواضع المختارة لانزال التنزل 223
21 باب ما جاء في اختصاص الشام وقصوره بالإضاءة عند مولد النبي صلى الله عليه وسلم وظهوره 229
22 باب ما جاء عن سيد البشر عليه السلام إن الشام أرض المحشر والمنشر 237
23 باب ما جاء من أن الشام يكون ملك أهل الاسلام 246
24 باب ما حفظ عن الطبقة العليا من أن الشام سرة الدنيا 253
25 باب ما جاء من الاخبار والآثار أن الشام يبقى عامرا بعد خراب الأمصار 257
26 باب تمصير الأمصار في قديم الاعصار 260
27 * أبواب ما جاء من النصوص في فضل دمشق على الخصوص * باب ذكر الايضاح والبيان عما ورد في فضلها في القرآن 264
28 باب ما ورد من السنة من أنها من أبواب الجنة 280
29 باب ما جاء عن صاحب (الحوض و) الشافعة أنها مهبط عيسى بن مريم قبل قيام الساعة 285
30 باب ما جاء عن المبعوث بالمرحمة أنها فسطاط المسلمين يوم الملحمة 291
31 باب ما نقل عن أهل المعرفة أن البركة فيها مضعفة 308
32 باب ما جاء عن سيد المرسلين في أن أهل دمشق لا يزالون على الحق ظاهرين 315
33 باب غناء أهل دمشق عن الاسلام في الملاحم وتقديمهم في الحروب والمواقف العظائم 331
34 باب ما جاء عن كعب الحبر أن أهل دمشق يعرفون في الجنة بالثياب الخضر 336
35 باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأهل (الشام) بأن يهديهم الله ويقبل بقلوبهم إلى الاسلام 339
36 باب ما روي في أن أهل الشام مرابطون وأنهم جند الله الغالبون 343
37 باب ما جاء أن بالشام يكون الابدال الذين يصرف بهم عن الأمة الأهوال 350
38 باب نفي الخبر عن أهل الاسلام عند وجود فساد أهل الشام 366
39 باب ما جاء أن بالشام يكون بقايا العرب عند حلول البلايا والامر المرتقب 371
40 باب ما روي عن الأفاضل والاعلام من انحياز بقية المؤمنين في آخر الزمان إلى الشام 374
41 باب ما ذكر من تمسك أهل الشام بالطاعة واعتصامهم بلزوم السنة والجماعة 378
42 باب توثيق أهل الشام في الرواية ووصفهم بصرف الهمة إلى العلم والعناية 387
43 باب وصف أهل الشام بالديانة وما ذكر عنهم من الثقة والأمانة 393
44 باب النهي عن سب أهل الشام وما روي في ذلك عن أعلام الاسلام 395
45 باب ما ورد من أقوال المنصفين فيمن قتل من أهل الشام بصفين 403
46 باب ذكر ما ورد في ذم أهل الشام وبيان بطلانه عند ذوي الافهام 410
47 باب ذكر بعض ما بلغنا من أخبار ملوك الشام قبل أن يدخل الناس في دين الاسلام 430
48 باب تبشير المصطفى عليه الصلاة والسلام أمته المنصورة بافتتاح الشام 441