(1) وفى الاستدراك (داود بن السليك السعدي عن أبي سهل عن ابن عباس وعن أبي غالب عن أبي أمامة الباهلي - قاله البخاري) قال المعلمي داود هذا من رجال التهذيب وشيوخه كلهم من التابعين. وفى التوضيح (داود بن السليك عن أنس ابن مالك مرفوعا: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب - الحديث، رواه جعفر بن محمد بن الحسين الزهري الرماني عن إسماعيل بن أبان الوراق:
حدثنا عمرو بن حريث عن داود بن السليك فذكره) فالله أعلم. ثم قال في الاستدراك (والأغر بن حنظلة بن سليك عن علي روى عنه سماك بن حرب وعلى ابن الأقمر، وربما نسبه بعض الرواة عنهما إلى جده فقال: عن الأغر بن سليك، قال علي بن المديني: فنظرنا فإذا الأغر هذا هو الأغر بن حنظلة بن سليك فإذا القوم قد أصابوا جميعا في روايتهم) قال المعلمي قد ذكر الأمير الأغر بن السليك بن حنظلة الشاعر فينظر ما هو من هذا؟
قال في الاستدراك (وأما شكيل بضم الشين المعجمة وفتح الكاف وآخره لام فهو عبد الرحمن بن شكيل، قال أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي المطين: وفيها - يعنى سنة ثلاث ومائتين - مات عبد الرحمن بن أبي حماد واسمه أبي حماد شكيل المقرئ مولى بنى أسد، سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: حدثنا عبد الرحمن بن شكيل، قال (وأما سلمك بفتح السين المهملة وسكون اللام وفتح الميم وآخره كاف فهو أبو الوفاء رستم بن عبد الصمد بن أحمد بن أبي نصر بن سلمك السلمكي الخواري الفقيه الشافعي قاضي خوار الري، حدث بها عن أبي الفرج محمد بن أبي حاتم القزويني الأنصاري، سمع منه العليمي - نقلته من خطه).