(١) وكان في الأصل: لبين، خطأ، قلت ذكره ابن أبي حاتم وابن حبان مختصرا، وفى تعجيل المنفعة برمز احمد: عامر بن لدين الأشعري عن أبي هريرة وعنه أبو بشر المؤذن وثقه ابن حبان وقال عداده في أهل الشام قلت قال ابن أبي حاتم يقال فيه عمرو ولكن عامر أصح وكنيته أبو سهل وقيل أبو بشر وقال روى أيضا عن أبي ذر وبلال وأبى ليلى روى عنه أيضا سليمان بن حبيب المحاربي وعروة بن رويم والحارث بن معاوية وولى القضاء لعبد الملك وقال أبو نعيم في الصحابة معدود في تابعي أهل الشام ذكره بعض المتأخرين يعنى ابن منده في الصحابة فقال مختلف في صحبته وقال العجلي شامي تابعي ثقة انتهى ما في التعجيل، وفى أسد الغابة: عامر بن لدين الأشعري اورده ابن شاهين في الصحابة وروى باسناده عن أسد بن موسى عن معاوية بن صالح عن أبي بشر مؤذن دمشق عن عامر بن لدين الأشعري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الجمعة يوم عيدكم فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم الا ان تصوموا يوما قبله أو بعده ورواه عبد الله بن صالح عن معاوية فقال عامر عن أبي هريرة أخرجه أبو موسى وأبو نعيم عامر بن لدين الأشعري مختلف في صحبته وهو معدود في أهل الشام اه‍، قلت وأما ما ذكره في التعجيل عن ابن أبي حاتم ففي الجرح والتعديل مختصر (ويقال عمرو بن لدين قاضى عبد الملك) وأما سوى ذلك فوالله اعلم من أي كتاب لابن أبي حاتم نقله أو سقطت الزيادة من نسخة الجرح والتعديل - والله أعلم.