(١) وفى أسد الغابة في ترجمة عمرو بن عبيد الله الحضرمي بسنده إلى الحسن ابن عبد الله: ان عمرو بن عبيد الله صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اكل كتفا ثم قام فتمضمض وصلى ولم يتوضأ أخرجه ابن منده وأبو نعيم ولا تصح له رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وقال البخاري رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح حديثه وقد تقدم هذا المتن في عمرو بن عبد الله الأنصاري ولعله قد كان حضرميا وحلفه في الأنصار انتهى ما قاله ابن الأثير، قلت وقال في ترجمة الأنصاري بعد ما ذكر الحديث المذكور من طريقه: أخرجه أبو عمرو قال لا اعرفه بغير هذا وفيه نظر وضعف البخاري اسناده اه‍، قلت وعمرو بن عبد الله ذكره ابن أبي حاتم أيضا من غير تعرض لنسبه من حضرمي أو أنصاري وذكر عنه الحديث المذكور ثم قال: روى هذا الحديث الواحد روى جعيد بن عبد الرحمن عن الحسن بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عنه سمعت أبي يقول ذلك ويقول ادخله البخاري في كتاب الضعفاء فسمعت أبي يقول يحول من هناك.
(2) وذكر ابن الأثير ترجمته بسيطة فراجعها وقال فيها: ثم سيره عمر إلى سعد ابن أبي وقاص بالعراق وكتب إلى سعد ان يصدر عن مشورته في الحرب وشهد القادسية وله فيها بلاء حسن وقتل يوم القادسية وقيل بل مات عطشا يومئذ وقيل بل مات سنة إحدى وعشرين بعد ان شهد وقعة نهاوند مع النعمان بن مقرن فمات بقرية من قرى نهاوند يقال لها روذة - الخ.