(١) وقع في الأصل " قنة " وكذا في تعجيل المنفعة (١٦٧) والذي في كتاب ابن أبي حاتم والثقات " قتة " وروى ابن أبي حاتم عن ابن المديني قال " سليمان ابن قتة وقتة أمه " وفي طبقات القراء لابن الجزري (١ / ٣١٤) رقم (١٣٨٥) " سليمان ابن قتة بفتح القاف ومثناة من فوق مشددة وقتة أمه التيمي مولاهم البصري ثقة عرض على ابن عباس (القرآن) ثلاث عرضات وعرض عليه عاصم الجحدري " ونحو هذا الوصف في التعجيل نقلا عن ابن خلفون وزاد أنه يكنى أبا رزين وأنه شاعرا محسنا وفي تاريخ ابن الأثير في ذكر مقتل الحسين عليه السلام ومن قتل معه " وقال التيمي تيم مرة يرثى الحسين وأهله .. " فذكر أبياتا منها " وإن قتيل الطف من آل هاشم.. " والأبيات ذكرها أبو تمام في الحماسة ونسبها إلى سليمان ابن قتة العدوي، كذا قال وكذا ذكره ابن جنى في المبهج (67) تفسير أسماء شعراء الحماسة وفسر قتة والعدوي قال " منسوب إلى عدى... " وفي القاموس مادة (ق ت ت) " وقتة كضبة أم سليمان التابعي " فذكر شارحه نحو ما في التبصير وعبارة التبصير " قتة بالفتح وتشديد المثناة سليمان بن حبيب المحاربي يعرف بابن قتة وهو القائل في رثاء الحسين: وإن قتيل الطف.... " كذا قال وسليمان بن حبيب المحاربي آخر قد تقدم رقم (1771) وله ترجمته في التهذيب وغيره ولم يذكر أحد أنه يقال له ابن قتة ولا أنه شاعر ولا إن صاحبنا هذا اسم أبيه حبيب ولا أنه محاربي بل هو تيمي أو تميمي أو غير ذلك كما يأتي وعلى كل حال فقوله " بن خبيب المحاربي " وهم والله أعلم - ح.