سماء المقال في علم الرجال - أبو الهدى الكلباسي - ج ١ - الصفحة ٥٣٩
السابق
أمير المؤمنين عليه السلام) (1).
أقول: لا إشكال في ظهور لفظ الزيارة فيما استظهره، وأما دعوى ظهورها فيما ذكره من الموارد، مع فرض سبق بيان كيفية الزيارة المشتملة على الصلاة، ففي غاية البعد.
ومن العجيب، ذكر كلام صفوان، فإنه لو لم نقل بأنه على الخلاف أدل، فلا دلالة فيه على المرام بوجه، سوى استعمال الزيارة في الأقوال، وهو مما لاشك فيه.
وإنما الأشكال في اشتراط الزيارة بالصلاة وعدمه، بل مثله كلام سيف، ولو استدل بإطلاق صدر الروايتين، لكان أسد وأحرى.
ثم بعد استفادة إناطة ترتب المثوبات على الصلاة جرى على خلافها، نظرا إلى أن مقتضى ما رواه علقمة - من قوله عليه السلام: (فإنك إذا قلت ذلك، فقد دعوت بما يدعو به زواره من الملائكة، وكتب الله لك بها ألف ألف حسنة، ومحى عنك الف الف سيئة، ورفع لك مائة ألف درجة، وكنت كمن استشهد مع الحسين عليه السلام (2) - ترتب المثوبات الموعودة على الزيارة، مضافا إلى ظهور إتيان الزوار من الملائكة بالزيارة نفسها.
قلت: إن قوة دلالة الروايتين في بيان الكيفية في اشتراط الصلاة تمانع عن القول بالعدم، وظهور ما ذكره فيما اختاره، مع أنه إذا قلنا بأن المراد، إتيان الملائكة بنفس الأقوال المذكورة، كما هو ظاهر الأخبار ويشهد به الاستبصار.

(٥٣٩)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الركن الأول في المعرفين المقصد الأول في ابن الغضائري 46
2 معنى الغضائري 50
3 في بيان حاله 60
4 والد الغضائري 73
5 في اعتبار تضعيفاته وعدمه 80
6 المقصد الثاني في محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف ب‍ (الكشي) 102
7 في اسم كتاب الكشي 120
8 في حل الاشكال في معرفة الرجال 125
9 الموجود من كتاب الكشي في هذه الأعصار 129
10 المقصد الثالث في شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي 134
11 في بيان مصنفاته في علم الرجال 136
12 الأول: اختيار الرجال 136
13 [الثاني: الفهرست] 137
14 موضوع كتاب الفهرست 161
15 في أن الفهرست بالتاء من الأغلاط 164
16 [الثالث: الرجال] 165
17 [في عنوانه رجالا في أصحاب الأئمة وفيمن لم يرو عنهم عليهم السلام] 165
18 [بناؤه ضبط أسماء الرواة عنهم: من دون اختصاص بالموثقين] 180
19 في توثيقاته وتضعيفاته ونحوهما 189
20 المقصد الرابع في أبي العباس، النجاشي 201
21 في تحقيق شخصه 202
22 في وصف كتابه 212
23 [ما وقع في رجال النجاشي من الأغلاط] 233
24 المقصد الخامس في العلامة الحلي الحسن بن يوسف بن مطهر 242
25 [فيما صنف العلامة في فن الرجال] 244
26 [في اعتبار توثيقات العلامة] 251
27 [ما وقع في الخلاصة من الاشتباه] 256
28 [الفائدة الأولى: في المراد عن العدة في كتاب الكافي] 261
29 الفائدة الثانية: [في تعرض العلامة لطرق الشيخ في التهذيبين] 283
30 الفائدة الثالثة: [في رواية إبراهيم بن هاشم عن حماد] 289
31 المقصد السادس في الحسن بن علي بن داود 302
32 الركن الثاني في المعرفين في تمييز المشتركات المقصد الأول في أبي بصير 319
33 في يوسف بن الحارث 322
34 في عبد الله بن محمد الأسدي 325
35 في يحيى 333
36 [في يحيى بن أبي القاسم الأسدي] 337
37 في أن الحذاء الواقفي، مغاير للحذاء المطلق، أم لا؟ 351
38 في تحقيق من يكنى بأبي بصير ممن يسمى بيحيى 359
39 [في حال يحيى الأسدي] 363
40 في أبي بصير ليث المرادي 377
41 في نبذة من المميزات 394
42 فيما يميز به الأسدي عن المرادي، وهو أمور 395
43 فيما يميز به المرادي، عن الأسدي 402
44 المقصد الثاني في علي بن أبي حمزة 411
45 [في مذهب علي بن أبي حمزة البطائني] 414
46 في بيان التمييز بين البطائني و الثمالي 452
47 ما وقع في الأسانيد من التصحيف 472
48 " عقد وحل " 483
49 المقصد الثالث في محمد بن إسماعيل الراوي عن الفضل النبيل 488
50 [في تمييز شخصه] 494
51 في تحقيق حاله 529
52 في تميز المشتركات بما ذكره صاحب الانتخاب 556
53 في تميز نبذة منهم، لما فيه من كثرة الجدوى وشدة البلوى 556